أطلق تطبيق “تليجرام” ميزة جديدة لجميع مستخدميه مجانا بعد ان كانت حكرا على مشتركي تليجرام بريميوم، من خلال تحديث جديد نزله التطبيق.

وأعلن تطبيق المراسلة الفورية “تليغرام” عن إطلاق ميزة “القصص” لجميع مستخدميه من خلال تحديث جديد، وذلك بعد نحو شهر من إتاحتها لمشتركي “تليغرام بريميوم”.

وتتيح ميزة القصص للمستخدمين مشاركة الصور ومقاطع الفيديو مع أصدقائهم لمدة قصيرة، حيث تظهر هذه القصص في أعلى قائمة المحادثات في مساحة قابلة للتمدد.

وبإمكان المستخدمين عرض أي قصة عند الضغط عليها، والتفاعل معها عن طريق إرسال رسائل نصية أو استخدام الوجوه التعبيرية.وتظهر هذه المشاركات افتراضيا لمدة 24 ساعة لدى كافة المستخدمين.

ويمكن لمشتركي “تليغرام بريميوم” تخفيض هذه المدة إلى 6 أو 12 ساعة، أو زيادتها إلى 48 ساعة.

ويمكن للمستخدمين أيضا إجراء بعض التعديلات على الصور ومقاطع الفيديو، وإضافة نصوص وملصقات والموقع الجغرافي وغيرها من العناصر التفاعلية.
ويوفر تطبيق “تليغرام” خيارات متعددة للتحكم في مشاركة القصص، حيث يمكن للمستخدمين تحديد من يمكنه رؤية قصصهم، سواء كان الجميع أو جهات الاتصال أو قائمة مختارة من الأصدقاء.

كما يمكنهم أيضا استثناء بعض الأشخاص من رؤية القصص.ويتيح التطبيق الخيار للمستخدمين لمنع أو السماح بالتقاط لقطات شاشة من القصص.

ويوفر إمكانية الاحتفاظ بالقصة على نحو دائم في الملف الشخصي حتى بعد انتهاء المدة المقررة لمشاركتها.

تنزيل التحديث الجديد عبر جوجل بلاي من هنا

وبعد مشاركة القصص، يمكن للمستخدمين متابعة الإحصائيات المفصلة حول المشاهدات والتفاعل، وبإمكانهم أيضا التقاط صور ومقاطع فيديو باستخدام وضع الكاميرا المزدوجة لتفعيل الكاميرا الأمامية والخلفية في الوقت نفسه.
ومن المزايا الإضافية الأخرى الخاصة بمشتركي “تليغرام بريميوم”، إعطاء الأولوية للقصص الخاصة بهم في الظهور، وكذلك إمكانية رؤية قصص الآخرين دون أن يعلموا، والقدرة على تحميل القصص إلى أجهزتهم، وغيرها.
وتأتي هذه الميزات الجديدة في إطار احتفال “تليغرام” بمرور 10 سنوات على إطلاق التطبيق، علما بأن عدد مستخدميه تجاوز الآن 800 مليون مستخدم.

ملاحظة هامة

اذا لم يتم تفعيل ميزة الحالة على تليجرام لديك فتأكد ان نسخة تليجرام التي تستخدمها هي النسخة الرسمية وليست نسخة معدلة.

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الحالة تليجرام حالة

إقرأ أيضاً:

لم أعد أحب نفسي ولا أحب الحياة أيضا

سلام الله على الجميع وبعد: سيدتي قراء الموقع، سأكون مختصرة في رسالتي لأني مشكلتي واضحة وأريد استشارتكم لأستعيد حيويتي وحب الحياة.
أجل سيدتي قد تستغربين الأمر أن تفقد فتاة في ريعان العمر الهمة وحب الحياة، خاصة وأني طالبة جامعية ومن المفروض أن يكون لي الكثير من المشاغل إلا أنني أفضل دوما النوم والراحة والمكوث في البيت والتفكير في أمور تافهة، لا أرغب في شيء، لا أحلام ولا أهداف، مستسلمة للغاية، حتى عائلتي لا أجالسهم، وأحب الإجتماع معهم.
سيدتي هذا الخمول وهذه اللامبالاة أتعبتني نفسيا، بت أرى نفسي غير نافعة، فهل يُعقل أن يكون هذا حال فتاة في الـ20 من عمرها..؟ فما العمل أفيدوني من فضلكم وجزاكم الله عني كل خيرا.
أمال من غرب البلاد
الرد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عزيزتي أمال، يسرنا جدا مشاركتك معنا، فمرحبا بك، قبل الرد أسأل الله جلّ وعلا أن يشرح صدرك وييسر كل أمورك ويزرع في روحك الهمة ويجعلك من الصالحات المتألقات، وأما بخصوص طرحك فأظن أنه لا يوجد شيء يدعو للقلق مادمت مدركة لمشكلتك، وحلها يستوجب منك أولا التوكل على الله، ثم وقفة مع نفسك وتحديد الأسباب وبعدها التطبيق الفعلي في التخلص منها، وبإذن الله سوف تستعيدين الشغف وطعم الحياة.
عزيزتي في طرحك لاحظت أمرا، هو مرورك على علاقتك بعائلتك مرور الكرام، واكتفيت بأنك لا تجالسينهم كثيرا ولا تحبين الاجتماع معهم، وأنا أعتقد أن هذا هو مربط الفرس، فكل فرد منا يستمد إلهامه الأول من العائلة، لما لها من أثر بالغ في بناء شخصيتنا وتحفيز التطور فيها، فعدم اهتمام الأسرة لما يحصل مع فرد من أفرادها سيؤدي حتما إلى تفاقم الأمور، خاصة حين يكون الأولياء منهمكون فقط بتوفير كل وسائل العيش غير منبهين للحالة النفسية لأولادهم، لذا سأوجه رسالة من خلال هذا المنبر للأولياء انتبهوا لأولادكم، ولا تغفلوا عن أهمية الحوار والتواصل معهم لفهم أعماقهم وتهذيب ما يمكن تهذيبه، هذا من جهة من جهة أخرى أوجه كلامي لك الآن العزلة كل الوقت والابتعاد عن العائلة ليس من الصائب، لأن الله لم يخلقنا هكذا بدون رسالة أو وظيفة، وأنت الحمد لله فتاة راشدة، أما سألت نفسك أنه ق يكون فردا من العائلة بحاجتك..؟ أما سألت نفسك أن أمك قد تكون بحاجة لحبك وعطفك عليها ومساعدتك لها بعد أن اجتهد سنين طوالا في خدمتكم..؟
عزيزتي بهذا الأسلوب أبدا ا تستمر الحياة، لن يكون لك الحق في العتاب أو لو أحد لأنك لا تسعين فيها، لذا لابد لك أن تبدئي وفورا في التغيير، بالتوكل على الله أولا والإرادة القوية حتى تستغلي كل لحظة من وقت وشباب وصحتك وعلمك لتطوير نفسك ونفع من حولك، وفيما يلي سأقدم لك بعض النقاط التطبيقية التزمي بها وهي:
1 حددي أوقات النوم ولا تزيدي عن 7 أو 8 ساعات.
2 نظمي أوقاتك بين ذكر الله وقراءة القرآن والدراسة والتزمي بها مهما كانت الأسباب.
3 حددي وقتا للعائلة واحتكي بهم، اوجدي مواضيع للنقاش فيها، وخلق أجواء تبعث الراحة في النفوس.
4 مهم جدا أن تحددي أيضا وقت لنفسك واعتني بصحتك جيدا.
5 أنصحك أيضا بالمطالعة بعيد عن الهواتف الذكية.
ومع كل هذا لا تنسي الدعاء والتضرع لله، فهو قريب مجيب، وتذكري أنك شابة مقبلة على الحياة، ولابد أن تقبلين عليها بإيجابية حتى تعود عليك بالفلاح والصلاح بحول الله.

مقالات مشابهة

  • "فلاورد" تحتفي بـ"يوم الأب" وتسلط الضوء على القصص الملهمة
  • الملتقى الثقافي العائلي في مشتى الحلو بطرطوس يطلق مبادرة تعليمية مجانية
  • أفضل طريقة لاستثمار 100 ألف جنيه في الشهادات والذهب
  • لم أعد أحب نفسي ولا أحب الحياة أيضا
  • أخبار التكنولوجيا| جوجل تضيف ميزة جديدة لأول مرة .. هاتف ريلمي بمواصفات مذهلة
  • هتقلب الموازين .. جوجل تضيف ميزة جديدة ستطرح لأول مرة
  • تطوير طريقة جديدة للتنبؤ بالزلازل قبل وقوعها.. كيف تعمل؟
  • “واتساب” يختبر ميزة جديدة تمنح مستخدمي “أندرويد” حرية اختيار جودة التنزيل
  • ميزة أمان في هواتف Pixel يجب تفعيلها فورا لحمايتك من الاحتيال
  • مساعد Gemini من جوجل يتعلّم خدعة جديدة تجعل ميزة التذكيرات قديمة