وزارة الكهرباء تحتفل بتخريج 39 متدربا إفريقيا على أنظمة تشغيل محطات التوليد
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن هناك اهتمام خاص توليه القيادة السياسية لتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية مؤكداً أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تضع إمكاناتها في خدمة الاشقاء الأفارقة وأن مصر تعتز بجذورها الأفريقية وتدرك جيداً التحديات المشتركة التي تواجه القارة، مشيرا إلى الحرص الدائم على العمل المشترك مع الدول الأفريقية من أجل تحقيق الخطط الطموحة، وتحقيق الرخاء والتنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها نيابة عنه المهندسة صباح مشالى نائب الوزير خلال إحتفالية تخريج 39 متدرب افريقى على أنظمة الحماية في شبكات التوزيع، والتشغيل الاقتصادى لمحطات توليد الكهرباء، بحضور السفير أسامة الهادي نائب الأمين العام بالوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، وتم تسليم شهادات إتمام الدورات التدريبية بمشاركة عدد من قيادات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة.
أضاف الدكتور محمود عصمت أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة مستمر فى تقديم برامج تدريبية لرفع وتحسين القدرات والمهارات الفنية في مجال الكهرباء للأشقاء الأفارقة. وذلك في إطار التعاون بين وزارة الكهرباء والجهات المعنية فى العديد من الدول الأفريقية، مؤكدا تقديم الدعم الفنى وإيفاد الخبراء بالإضافة إلى عقد ورش عمل ودراسات فنية لتحقيق المنفعة لكافة الأطراف، موجها المشاركين بضرورة مشاركة المعرفة والمهارات التي اكتسبوها من الدورات التدريبية والاستفادة لتطوير قطاعات الكهرباء في بلادهم، وان الهدف الحقيقي هو مدى القدرة على تحسين الحياة اليومية للشعوب الأفريقية من خلال تأمين واستقرار واستدامة إمدادات الكهرباء لتحقيق اعلى مراتب الاستفادة من هذه الدورات وكذلك تعزيز ودعم العلاقات المتبادلة بين الدول الأفريقية.
جدير بالذكر أن البرنامج التدريبى حول أنظمة الحماية في شبكات التوزيع والذى تم تنفيذه بالتعاون مع الشركة الكينية للطاقة تضمن تدريب عدد 23 متدرباً من كينيا، حيث تم تعريف المتدربين على أنواع أجهزة الحماية والقياس المستخدمة في لوحات التوزيع وأنواع قواطع الدائرة المختلفة.
بينما تم تنفيذ برنامج التشغيل الاقتصادى لمحطات توليد الكهرباء بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والذى تضمن تدريب عدد 16 متدرباً من كل من بوركينا فاسو، ساحل العاج، جيبوتى، ليبيريا، مدغشقر، ملاوى، موزمبيق، السنغال، الصومال، تنزانيا وزيمبابوى، وتم تعريف المشاركين بعدد من القضايا من بينها تصنيف محطات الطاقة، والتصميم العام للمحطات التي تعمل بالغاز والبخار، وتحسين أداء المحطات ذات الدورة البسيطة والمركبة، وكذلك برامج الصيانة الخاصة بمحطات الكهرباء، وأداء الحمل الجزئي والتحكم فيه، وتأثير سعر الوقود في تشغيل المحطات، واقتصاديات اختيار محطات الطاقة.
عقب تسليم الشهادات، أعرب المتدربون عن تقديرهم وعرفانهم لمصر قيادة وشعباً والدور المتميز والجهود التى يبذلها قطاع الكهرباء والطاقة لأشقائه من الدول الافريقية واشاد المتدربون بالمحتوي التدريبي وكفاءة المدربين وما شاهدوه من تطور غير مسبوق للشركات المصرية في مجال تصنيع المهمات الكهربائية، مؤكدين على أنهم سيعملون على نقل الخبرة التى اكتسبوها خلال تلك الفترة إلى بلادهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهرباء وزير الكهرباء وزارة الكهرباء محمود عصمت المزيد المزيد الکهرباء والطاقة المتجددة الدول الأفریقیة
إقرأ أيضاً:
رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية لـ«الاتحاد»: منظومة الكهرباء في غزة تشهد انهياراً غير مسبوق
أحمد عاطف (رام الله)
أخبار ذات صلةقال المهندس أيمن إسماعيل، رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية، إن قطاع الكهرباء في غزة يمر بمرحلة انهيار هي الأسوأ، بعدما تسببت الحرب الإسرائيلية في شلل شبه كامل للبنية التحتية، إذ إن الدمار طال الشبكات والمنشآت الحيوية على نطاق واسع، مما جعل الوصول إلى الكهرباء شبه مستحيل في معظم المناطق.
وأضاف إسماعيل، في تصريح لـ«الاتحاد» أن الأضرار شملت محطات التوليد ومشاريع الطاقة الشمسية وشبكات التوزيع الممتدة في مختلف محافظات غزة، مؤكداً أن هذه المنظومة التي كانت تعتمد عليها المستشفيات والمدارس والمرافق الحيوية لم تعد قادرة على العمل بشكل طبيعي.
وأوضح أن تعطل الكهرباء أدى إلى توقف محطات تحلية وضخ المياه ومعالجة الصرف الصحي، مما تسبب في تفاقم الظروف الإنسانية وتفشي الأمراض، في ظل ضعف قدرة المستشفيات على تشغيل أجهزتها الطبية. ونوه إسماعيل بأن المباني والمستودعات والمركبات التابعة لسلطة الطاقة وشركة توزيع الكهرباء تعرضت لدمار واسع، مشيراً إلى أن الخسائر المباشرة تجاوزت 700 مليون دولار، في حين تحتاج عملية إعادة الإعمار إلى نحو 1.5 مليار دولار، وذلك لإعادة شبكة الكهرباء إلى الحد الأدنى من قدرتها التشغيلية.
وذكر المسؤول الفلسطيني أن التحديات في الضفة الغربية لا تقل وطأة وإن كانت مختلفة بطبيعتها، إذ يعتمد الفلسطينيون على الطاقة المستوردة بنسبة كبيرة، بينما لم تتجاوز مساهمة الطاقة المتجددة 6 % من الاحتياجات، موضحاً أن القيود المفروضة على التوسع في مناطق (ج) تعوق تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية والرياح، مما يحد من قدرة الفلسطينيين على تعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق أمنهم الطاقي.
ولفت إسماعيل إلى أن الحكومة الفلسطينية أنهت مؤخراً سلسلة من التسويات المالية مع شركات التوزيع الكبرى في الضفة، وهذه الخطوات ترافقت مع إعادة هيكلة الشركات لضمان التزامها بدفع الفواتير، منوهاً بأن الحكومة تبذل كل الجهود التي تتضمن دفع فاتورة الكهرباء عن المخيمات بالكامل وتقديم دعم مالي لتفادي أي انهيار يهدد غزة والضفة.
وشدد على أن إعادة بناء قطاع الطاقة يمثل أولوية وطنية، وتعمل سلطة الطاقة وفق رؤية شاملة تركز على إعادة تأهيل الشبكات المتضررة في غزة وتطوير مشاريع الطاقة المتجددة لرفع الاعتماد على الإنتاج المحلي وتقليل الضغط على الشبكات التقليدية، موضحاً أن الجهود الجارية تشمل أيضاً تعزيز مصادر الطاقة المستدامة في المرافق الحيوية لضمان استمرارية الخدمة وتقليل الانقطاع.
وكشف رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية عن أن العمل جارٍ على تنفيذ مجموعة من المشاريع الاستراتيجية في محافظة الخليل ومناطق أخرى بالضفة، وتشمل توسعة محطات التحويل وتطوير خطوط الضغط المتوسط وتركيب عدادات ذكية، إلى جانب إنشاء محطات خفض جديدة.