رئيس الجالية المصرية بروسيا: مصر تعيش حياة جديدة في كل المجالات على يد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعرب أيمن العيسوي، رئيس الجالية المصرية بروسيا، عن سعادته بما يحدث في مصر من تغيير وتقدم واضح في الإنشاءات والبنية التحتية للدولة، خاصة بعد زيارته الأخيرة لوطنه قبل أسابيع .
وخلال تواجده بمصر، عبر " العيسوي" عن انبهاره بالتغيير الجذري في الدولة من إقامة مدن ومشروعات كبيرة وطرق مثل اللي يراها في الخارج، قائلا: " عدت للوطن مشتاق لترابه ونسمة هوائه، حيث لا تشعر بقيمة الشيء الا حينما تفقده تعلمت معنى تلك الجملة فى الغربة فحقيقى لم أعرف قيمة وطنى الا بعدما سافرت حتى وان كنت قد اندمجت فى المجتمع الذى أعيش فيه لكن تظل مصر فى القلب وفى مرمى البصر وعلى البال دائما ذلك الاهتمام اعتبرة برا ومن صلة الرحم وذلك العشق تفسيراته لا تترجمها الكلمات عشق رجل تجاوز سنوات كثيرة من العمر امتلكت خبرات حياتية متعدده تجعلنى أنظر الامور بواقعية أكثر".
وتابع رئيس الجالية المصرية بروسيا خلال حديثه عن عودته لوطنه الأم: "بعد فترة من عودتى الى مصر وفى تلك الاجازة القصيرة الذى تجولت فى اماكن كثيرة فى مصر وجدت أننا نخطو بخطوات سريعه نحو بلد قوى فالاستثمارات فى الطرق والبنية التحتية ستسهل الامور نحو التحول لزيادة الاستثمارات وخاصة فى القطاع الصناعى والزراعى الذين كانوا فى امس الحاجه لذلك للضعف الذى كنا فيه فى السابق".
كما تحدث عن إنبهاره برؤية العاصمة الإدارية الجديدة، قائلا: " تلك المدن الجديده والقضاء على العشوائيات فى مصر والاتجاه الى عاصمة جديدة بنيت على أحدث النظم العالميه عاصمة ادارية جديدة لدولة فتية تريد أن تأخذ مكانها الطبيعى بين الامم قابلت شباب واعد يحمل ثقافة عالمية تحدثوا معى انهم خريجوا البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب قلت فىً خاطرى هكذا تبنى الدول التى نعيش فيها بتدريب الشباب وتأهيلهم قبل ان يندمجوا فى الحياة العامة".
واستطرد: " ان المنصف حقيقةً ليجب أن يعترف أن مصر بالفعل تدخل على حياة جديدة وجمهورية جديدة رغما ما تواجهه من تحديات اقليمية ودوليه صعبة واشتباكات دولية معقدة لكن وجود رئيس قوى أمين كالرئيس عبد الفتاح السيسى يقود دفة الوطن بإقتدار وحنكة حل كثيرا من تلك الاشكاليات وجعل لنا مكانة مهمه وسط تلك التكتلات الدوليه وصوتا مسموعا لينعكس هذا الدور على ما تواجهه مصر من أخطار محيطه من جميع اتجاهاتها الجغرافية ولكنها صامدة تسير فى خطى التطوير على جميع المجالات موانئ جديده ومشروعات زراعية عملاقه ومصانع متخصصه عالميه و مدن سياحية عالمية ومشروعات كبيرة فى قرى مصر مشروع حياة كريمة ومحاولات جادة وصادقة فى محاربة الغلاء".
واختتم حديثه قائلا: "وجدت بلدى تتقدم بأيدى أبنائها الشرفاء وسنحصد كل هذا الخير فى مصر الجديدة وجمهورية بنيت بأيدى كل المصريين معا يد فى يد تجمعهم راية الوطن وحب مصر الذى من أجله سنخطو سويا أى صعاب ونتغلب على اعتى الصعاب وكما يقول رئيسنا دائما تحيا مصر تحيا مصر"
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في غزة تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع فى غزة جاءت لتؤكد مجددا على الثوابت المصرية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، وتعكس إدراكا وطنيا عميقا بحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، و بأهمية التحرك السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء العدوان وإدخال المساعدات.
وأضاف فرحات أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي مجددا أمام مسؤولياته، خاصة حينما وجه نداء مباشرا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبا إياه ببذل الجهد لوقف الحرب، في رسالة تعكس أن مصر تتحرك على كل المستويات، من منطلق دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني كما أوضح الرئيس أن هذا الدور "محترم ومخلص وأمين"، وأن مصر لا يمكن أن تتورط في أي موقف سلبي تجاه الأشقاء.
وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين تمثل دفاعا واضحا عن جوهر القضية الفلسطينية، موضحا أن "تهجير الفلسطينيين يفرغ تماما فكرة حل الدولتين من مضمونها"، وهو ما عبر عنه الرئيس بكل صراحة، في وقت تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد بالقوة العسكرية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الجهود المصرية لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني مستمرة، رغم إغلاقه من الطرف الآخر، وهذه شهادة على أن مصر تبذل كل ما في وسعها لتخفيف المعاناة، وأن موقفها الإنساني لا ينفصل عن مواقفها السياسية الثابتة مشيرا إلى أن الحديث عن احتياج غزة إلى 600 أو 700 شاحنة مساعدات يوميا، هو تذكير بحجم الأزمة و تعقيداتها.
وأكد فرحات أن حديث الرئيس اليوم عكس توازنا دقيقا بين المواقف الأخلاقية والسياسية، حيث حمل الاحتلال مسؤولية الأزمة، وطالب القوى الكبرى بالتحرك، وفي الوقت ذاته دعا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى مزيد من التصعيد الذي يضر بالمنطقة بأكملها، كما عبر عن الرفض القاطع لأي محاولات لفرض حلول جزئية أو التلاعب بمستقبل القضية الفلسطينية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما زالت اللاعب الأهم و الأكثر عقلانية في الساحة الإقليمية، وأن تمسكها بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بعيدا عن الحسابات الضيقة أو محاولات فرض حلول مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.