الجيش الإسرائيلي يحذر سكان لبنان من العودة إلى 62 قرية في الجنوب
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
شدد الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، على منع سكان لبنان من الانتقال إلى عدة قرى في الجنوب، وحذر من العودة إلى نحو 62 قرية في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيغاي أدرعي عبر إكس مخاطباً سكان لبنان، إن كل من يخالف هذا الإنذار "يعرض نفسه للخطر".ويتزامن ذلك مع تبادل إسرائيل وحزب الله اتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار ،الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، وفرنسا لإنهاء الصراع الذي اندلع بالتوازي مع الحرب في غزة.
#عاجال ???? بيان عاجل إلى سكان لبنان
⭕️حتى إشعار آخر يحظر عليكم الانتقال جنوبًا إلى خط القرى التالية ومحيطها: شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، المنصوري
⭕️جيش الدفاع لا ينوي استهدافكم ولذلك يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط… pic.twitter.com/NWCzOe6m0H
ومن المقرر أن تستمر الهدنة 60 يوماً على أمل التوصل إلى وقف دائم للقتال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله إسرائيل وحزب الله لبنان سکان لبنان
إقرأ أيضاً:
تمرد داخل الجيش الإسرائيلي .. ضباط يحذرون من انهيار القوات الجوية
كشفت صحيفة معاريف العبرية، أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تشهد، واحدة من أكثر أزماتها حساسية منذ اندلاع حرب غزة، بعد أن تصاعدت احتجاجات ضباط بارزين ضد وزير الدفاع يسرائيل كاتس، واتهامه بالتدخل السياسي في التعيينات العسكرية، بما يهدد الجاهزية العملياتية للجيش ولا سيما القوات الجوية وفق ما تؤكده شهادات مسؤولين عسكريين.
على مدى الأسابيع الأخيرة، كان لافتا تكرار نبرة التحذير داخل صفوف الجيش، ضباط كبار أعادوا هذا الأسبوع ما قالوه مرارا:“وزير الدفاع يعرّض أمن إسرائيل للخطر.”
تأتي هذه المخاوف في ظل قرارات أثارت اضطرابا واسعا، أبرزها رفض كاتس المصادقة على تعيين العقيد جيرمان جيلتمان في منصب رفيع، رغم كونه أحد أبرز ضباط القتال منذ هجمات 7 أكتوبر، وقائد عملياتي بارز في الفرقة 162.
اتهامات مباشرة لكاتس: تسييس الجيش وتحويله إلى أداة حزبية
مصادر عسكرية نقلت صورة قاتمة عن طبيعة إدارة كاتس لملفات الجيش، إذ وصفه بعض الضباط بأنه يتصرف كما لو أن وزارة الدفاع “فرع تابع لمركز الليكود”.
كما أشار ضباط إلى أن نتنياهو وكاتس عملا على تعيين رؤساء للموساد والشاباك من خارج المؤسسة الأمنية، في خطوة اعتُبرت رسالة سياسية لا مهنية.
تأثير مباشر على القوات الجوية والبحرية
وفق المصادر، أصبحت عملية تعيين قادة سلاح الجو والبحرية خاضعة لضغوط سياسية، رغم أن اختيار هؤلاء القادة يحتاج شهورًا من التقييمات المكثفة.
هروب ضباط وخوف من انهيار المهنية العسكرية
أشارت شهادات من داخل المؤسسة العسكرية إلى أن الضباط باتوا يشعرون بأن الجيش لم يعد محصنا من التدخل الحزبي، ما أدى إلى استقالات فعلية، واستعداد آخرين للمغادرة.
وتؤكد المصادر أن هذا الاضطراب يأتي في وقت يواجه فيه الجيش تحديات متعددة في غزة، ولبنان، وسوريا، واليمن، والعراق، وحتى إيران ما يزيد من خطورة التوتر الداخلي.