الدفاع المدني يحذر سكان منطقة “حمل” بصنعاء من مخاطر الصخور الجبلية
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
يمانيون |
حذرت مصلحة الدفاع المدني سكان منطقة “حمل” في مديرية صنعاء الجديدة من خطر الصخور الجبلية التي قد تسقط على المنازل في المنطقة، داعية إلى اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الأرواح والممتلكات.
جاء ذلك خلال تفقد اللجنة الميدانية الخاصة بمعالجة الوضع الطارئ لإزالة الصخور الآيلة للسقوط في المنحدرات الجنوبية من وادي حمل، التابعة لعزلة الإمام الهادي.
ترأس اللجنة العقيد محمد النجري، مدير عام المشاريع والتخطيط العمراني بمصلحة الدفاع المدني، الذي رافقه فريق من المهندسين والفنيين المختصين في مجال إزالة الكتل الصخرية.
وأوضحت اللجنة أن المنطقة تشهد خطراً محدقاً بسبب الصخور الكبيرة التي قد تتساقط على المنازل المجاورة، مما يتطلب تدخلاً عاجلاً من جميع الجهات المعنية لإزالة هذه الكتل الصخرية حفاظًا على سلامة المواطنين.
كما أكدت اللجنة أن هيئة المساحة الجيولوجية قد أعدت دراسة شاملة تضمنت جميع الإجراءات اللازمة لإزالة الصخور ومعالجة الوضع، بالإضافة إلى تقدير التكلفة المالية للأعمال المطلوبة.
وفي ظل هذه المخاطر، دعت اللجنة جميع المواطنين في المنطقة إلى اتباع الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية أنفسهم وممتلكاتهم حتى يتم تنفيذ أعمال الإزالة والمعالجات بشكل كامل.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير يحذر من مخاطر جدية على حياة مروان البرغوثي
رام الله - صفا
حذر نادي الأسير الفلسطيني، من تصاعد المخاوف الخطيرة على مصير وحياة القائد الأسير مروان البرغوثي، عقب ما حصل معه صباح اليوم بعد تلقيها اتصالًا هاتفيًا من شخص ادّعى أنه أسير محرر، وبث خلاله روايات ومعلومات مرعبة حول ما يتعرض له البرغوثي داخل السجون.
وقال النادي في بيان له، الجمعة، إن ما حصل مع البرغوثي لا يمكن فصله عن سياسة الإرهاب الممنهجة التي تمارسها منظومة الاحتلال بحق الأسرى وعائلاتهم، والتي ترتقي إلى مستوى الجرائم المنظمة.
وأكد النادي مجددًا أن التهديدات المباشرة التي يتعرض لها القائد البرغوثي، إلى جانب الاعتداءات الوحشية والممنهجة التي طالته وطالت نخبة من قيادات الحركة الأسيرة، ليست سوى حلقة جديدة في سياسة القتل البطيء والتصفية المتعمدة التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق القادة والأسرى، كما آلاف المعتقلين القابعين في سجون الاحتلال ومعسكراته، الذين يواجهون على مدار الساعة جرائم إعدام بطيء عبر التعذيب، والتجويع، والعزل، والاعتداءات الجنسية، والحرمان من العلاج.
وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن مصير القائد مروان البرغوثي، وعن حياة الأسرى كافة، مؤكدًا أن ما يجري بحقهم يندرج في سياق حرب إبادة متكاملة الأركان تتصاعد وتيرتها داخل السجون، بالتوازي مع الجرائم الشاملة التي تقودها منظومة التوحش "الإسرائيلية" بحق شعبنا.
وأشار إلى أن منظومة السجون تواصل عزل مجموعة من قيادات الحركة الأسيرة في ظروف قاسية وقاهرة، إلى جانب تنفيذ حملات تنكيل وقمع واعتداءات متواصلة بحقهم، وفي مقدمتهم القائد مروان البرغوثي، الذي تعرّض لتهديد مباشر وعلني عبر شريط فيديو مصوّر من قبل الوزير الفاشي إيتمار بن غفير قبل فترة وجيزة، في سلوك تحريضي يهدف صراحة إلى تصفية الأسرى جسديًا، والسعي لتشريع قتلهم عبر ما يُسمى بقانون إعدام الأسرى.
كما وأكد نادي الأسير أن استمرار هذه الجرائم والفظائع بحق الأسرى، دون محاسبة يشكّل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، الذي ما زال يوفّر الغطاء لصعود سياسات القتل والإبادة بحق الأسرى، مطالبًا بتدخل دولي فوري وحقيقي لحماية حياتهم ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم.