طقس السبت: حار نسبيا فوق السهول الشمالية والوسطى والأقاليم الصحراوية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، السبت، أن يبقى الطقس حارا نسبيا إلى محليا حار فوق كل من السهول الشمالية والوسطى والأقاليم الصحراوية.
كما سيلاحظ تشكل سحب منخفضة كثيفة نوعا ما مصحوبة بأمطار جد خفيفة غرب الواجهة المتوسطية، فضلا عن تكون سحب ركامية فوق مناطق الأطلس الكبير.
ويرتقب، أيضا، مرور سحب عليا فوق الريف، السهول الشمالية والوسطى وجنوب البلاد.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا، ما بين 03 و08 درجات بمرتفعات الأطلس والهضاب العليا الشرقية، وما بين 15 و20 درجة بالأقاليم الجنوبية ومناطق الأطلس الصغير ومنطقة سوس، وستكون ما بين 11 و16 درجة بباقي ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار فستكون في ارتفاع ضئيل بالمناطق الشمالية وبالواجهة المتوسطية.
وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية وقليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز، وهائجا إلى قوي الهيجان ما بين العرائش وكاب حديد وما بين الداخلة والكويرة، وقليل الهيجان إلى هائج ما بين طانطان وبوجدور وهائجا بباقي السواحل.
كلمات دلالية الطقشالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ما بین
إقرأ أيضاً:
كأس أمم إفريقيا 2025.. أشرف حكيمي القائد الملهم في مهمة تاريخية
يخوض أشرف حكيمي، نجم المنتخب المغربي وباريس سان جيرمان الفرنسي، سباقًا حاسمًا مع الزمن في محاولة للحاق ببطولة كأس أمم أفريقيا 2025، بعدما دخل مرحلة علاج وتأهيل مكثفة إثر إصابة قوية على مستوى الكاحل، تهدد جاهزيته قبل انطلاق العرس القاري المنتظر.
الإصابة التي تعرض لها حكيمي مطلع شهر نوفمبر الماضي خلال مشاركته مع باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، لم تكن مجرد عارض بسيط، بل تحولت إلى مصدر قلق حقيقي داخل الجهاز الفني للمنتخب المغربي بقيادة وليد الركراكي، نظرًا للدور المحوري الذي يلعبه الظهير الأيمن في المنظومة التكتيكية لـ«أسود الأطلس».
ويُعد حكيمي أحد أهم مفاتيح اللعب في المنتخب، إذ لا يقتصر تأثيره على الجانب الدفاعي، بل يمثل عنصرًا هجوميًا فاعلًا بفضل سرعته الكبيرة، وقدرته على الاختراق وصناعة الفرص وخلق التفوق العددي على الرواق الأيمن.
هذه الخصائص جعلت الركراكي يؤكد في أكثر من مناسبة أن مكانة حكيمي داخل الفريق «غير قابلة للنقاش»، لما يوفره من توازن فني وحضور ذهني مؤثر داخل الملعب.
وعلى الصعيد القيادي، يشكل حكيمي أحد أعمدة الجيل الذي صنع الإنجاز التاريخي للمغرب ببلوغ نصف نهائي كأس العالم 2022، حيث يلعب دورًا مهمًا في رفع مستوى الانضباط والثقة داخل المجموعة.
وحتى في حال عدم وصوله إلى الجاهزية الكاملة مع بداية البطولة، فإن وجوده في المعسكر يمثل دفعة معنوية كبيرة للاعبين والجماهير على حد سواء.
ويخضع نجم باريس سان جيرمان حاليًا لبرنامج علاجي صارم، يتضمن جلسات يومية طويلة، في محاولة لتسريع عملية التعافي واللحاق بمباراة الافتتاح أمام جزر القمر، المقررة يوم 21 ديسمبر.
ويؤكد المقربون من اللاعب أن رغبته في العودة لا تنبع فقط من طموحه الشخصي، بل من شعوره بالمسؤولية تجاه المنتخب والرهان الوطني الكبير المرتبط باستضافة البطولة.
ويأتي هذا التحدي في مسيرة لاعب حافلة بالإنجازات، بدأت من أكاديمية ريال مدريد، مرورًا بتجارب ناجحة مع بوروسيا دورتموند وإنتر ميلان، وصولًا إلى باريس سان جيرمان، حيث توج مؤخرًا بلقب دوري أبطال أوروبا، وكرّس نفسه كأحد أفضل المدافعين في العالم. كما تُوّج بجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2025، ليؤكد مكانته كقائد فني ونفسي داخل المنتخب.
ومع اقتراب موعد «كان المغرب 2025»، تتضاعف الآمال المعلقة على حكيمي ورفاقه لترجمة النجاحات العالمية إلى لقب قاري طال انتظاره منذ عام 1976.
وبين ضغط الإصابة وطموح الجماهير، يبقى إصرار حكيمي على العودة السريعة مؤشرًا واضحًا على عقلية البطل التي يسعى لنقلها إلى «أسود الأطلس» في مهمة كسر عقدة الكأس الأفريقية على أرضهم وأمام جماهيرهم.