طائرات تقصف عدة مواقع بريف حمص وسط سوريا.. وصفت بالمجهولة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قصفت طائرات مجهولة الهوية، السبت، عدة نقاط في ريف محافظة حمص الغربي وسط سوريا.
وأفادت مصادر محلية بأن الريف الغربي لحمص تعرض لثلاث هجمات جوية في الساعة الأولي في الصباح.
واستهدف القصف الذي يعتقد أن طائرات الاحتلال نفذته، جسراً ومقراً وعربة في مناطق جونية والناعم والحوز، التابعة لريف مدينة القصير بمحافظة حمص.
وزعمت مصادر إلى أن المنطقة "تُستخدم كنقطة عبور من قبل المجموعات المدعومة إيرانياً لنقل معدات عسكرية من سوريا إلى لبنان". مؤكدة وقوع قتلى وجرحى جراء القصف.
وينتشر في محافظة حمص السورية عناصر لحزب الله اللبناني ومجموعات أخرى مدعومة إيرانياً.
وينفذ الاحتلال الإسرائيلي هجمات منتظمة على نقاط عسكرية للنظام السوري ومجموعات مدعومة إيرانياً في سوريا منذ بدء الحرب الداخلية عام 2011.
والأربعاء الماضي٬ وقعت غارات جوية إسرائيلية استهدفت المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، مما أسفر عن استشهاد 6 أشخاص، بينهم عسكريان، وإصابة 12 آخرين، بينهم نساء وأطفال، وفقًا لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وأكد مصدر عسكري أن الهجوم وقع من اتجاه الأراضي اللبنانية، مستهدفاً معابر العريضة والدبوسية في ريف حمص الغربي.
وأوضح أن الضحايا بينهم عاملان في الهلال الأحمر السوري، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة.
وأكد وزير النقل اللبناني على حمية أن هذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها الضربات الإسرائيلية المعابر الشمالية للبنان مع سوريا، مشيرًا إلى أن الغارات السابقة على المعابر الشرقية أدت إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى سوريا.
وجاءت الغارات قبيل بدء سريان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل فجر الأربعاء، والذي أنهى الحرب المستمرة لأكثر من شهر ونصف شهر.
ولم يصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أي تعليق حتى الآن حول القصف عل حمص.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حمص سوريا الإسرائيلي سوريا إسرائيل حمص المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بالصور.. ماذا تركت الحرب في غزة بعد أن خمد صوت القصف؟
دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيّز التنفيذ بعد عامين من حرب أنهكت قطاع غزة، لكن الهدوء لم يحمل راحة للسكان، ولم يُنهِ المعاناة المستمرة منذ شهور طويلة.
وأعاد الاتفاق الأمل المعلّق في وقف القصف، لكنه كشف مأساة أكبر خلفها الدمار في القطاع، حيث عاد آلاف النازحين إلى مدنهم المهدمة، وبدأت مرحلة جديدة من الصراع، وانعدام الخدمات، والبحث عن المأوى.
ويشقّ آلاف الفلسطينيين طريقهم بين الركام في غزة بحثا عن مأوى أو أثر من منازلهم التي دمّرتها الحرب. ويتجوّل الناجون بين الأطلال محمّلين بذكريات البيوت المهدّمة، ويفترش كثيرون الأرض في أماكن لم يبقَ فيها سوى الغبار والأنقاض، في انتظار المساعدات.
ويواجه الأطفال في غزة أوضاعا مأساوية تمسّ حياتهم اليومية في كل جوانبها، بعد عامين من الحرب والحصار. ويفقد كثيرون ذويهم وأصدقاءهم، ويعيشون في خيام تفتقر إلى الأمان والغذاء والماء، في حين حرمتهم الحرب من التعليم واللعب والرعاية الصحية.
وتحذّر منظمات إنسانية من أن جيلا كاملا في غزة يكبر وسط الدمار والجوع والحرمان، ويواجه خطر الضياع النفسي والاجتماعي ما لم يُوضع حدّ لآثار الحرب واستعادة مقوّمات الحياة الكريمة.
ويعيش كبار السن في غزة أياما قاسية بعد عامين من القصف والدمار، إذ فقد كثيرون أبناءهم ومنازلهم ومصدر دخلهم، ليجدوا أنفسهم اليوم وسط ظروف تفوق طاقتهم الجسدية والنفسية.
وتُواجه نساء غزة واقعا مرهقا بعد الحرب، حيث يجدن أنفسهن في الصفوف الأولى لمواجهة تبعات الدمار وانعدام الخدمات. وتتحمل النساء مسؤوليات متزايدة في إعالة أسرهن، وتأمين احتياجات أطفالهن، في وقت تتراجع فيه فرص العمل والرعاية.
وتتدفق شاحنات المساعدات إلى غزة منذ إعلان الهدنة، لكنها لا تكفي لسد الحاجة المتزايدة. كما تفرض إسرائيل قيودا على دخول المواد الغذائية والوقود، مما يُبقي آلاف العائلات في طوابير طويلة للحصول على المواد الغذائية.
ويُعلق سكان غزة آمالهم على الوعود الدولية ببدء إعادة الإعمار، ويطالب الأهالي بفتح المعابر وتسهيل دخول مواد البناء والوقود، ويؤكدون أن وقف الحرب لا يعني انتهاء المعاناة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نازحو غزة يواجهون الشتاء بلا مأوى وسط معاناة إنسانية متفاقمةlist 2 of 2الجزيرة ترصد حجم الدمار الذي خلفه الاحتلال في حي تل الهوا بغزةend of list إعلانويرى مراقبون أن الهدنة الحالية قد تنهار في أي لحظة إذا لم تُرافقها ضمانات دولية تضمن إدخال المساعدات وإطلاق عملية إعمار عاجلة.