ارتفاع حد الجوع إلى 20 ليرة تركية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن اتحاد النقابات العمالية التركية، عن ارتفاع حد الجوع في البلاد لأسرة مكونة من 4 أفراد إلى 20,562 ليرة تركية.
وفق بيانات خط الجوع والفقر لشهر نوفمبر، التي أعلنها الاتحاد، ارتفع مبلغ الإنفاق الشهري على الغذاء (حد الجوع) الذي يجب أن تنفقه أسرة مكونة من أربعة أفراد تعيش في أنقرة من أجل الحصول على نظام غذائي صحي ومتوازن وكافٍ إلى 20,561.
وأوضح بيان الاتحاد أن غلاء المعيشة المتزايد وعدم العدالة في توزيع الدخل والضرائب قد زاد من تفاقم الأوضاع المعيشية لجميع شرائح المجتمع ذات الدخل الضيق والثابت، وخاصة العمال، ولا تزال تتفاقم يوماً بعد يوم.
وأضاف البيان: “اعتبارًا من اليوم، فإن الحد الأدنى الحالي للأجور لا يكاد يكفي أسرة مكونة من أربعة أفراد لمدة 7 أيام. ورغم أنه حق دستوري في العمل مقابل أجر يضمن مستوى دخل يليق بكرامة الإنسان، إلا أن ملايين العمال يضطرون للعيش مع أسرهم على دخل متدنٍ وغير كافٍ. ومن المتوقع من العمال التضحية بالنفس للخروج من الأزمة الاقتصادية. وكما ذكرنا من قبل، فإن العاملين بأجر هم ضحايا التضخم، وليسوا سببًا فيه”.
وشدد البيان على ضرورة وجود نظام ضريبي عادل وسياسات اجتماعية شاملة لتحقيق التوازن بين التفاوت في الدخل والثروة.
[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]
Tags: أنقرةاتحاد العمال الأتراكاسطنبولتركياحد الجوعحد الفقرالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا حد الجوع حد الفقر لیرة ترکیة حد الجوع
إقرأ أيضاً:
أزمة مزدوجة في غزة: العطش يوازي الجوع والموت يحاصر الباحثين عن المساعدات
تتصاعد التحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة في غزة، حيث يواجه السكان خطرًا مزدوجًا يتمثل في الجوع والجفاف، وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية واشتداد الحصار على القطاع منذ أشهر. وفيما تنهار أنظمة المياه والصرف الصحي، تتزايد أعداد الضحايا بين المدنيين، خاصةً الذين يحاولون الوصول إلى المساعدات. اعلان
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، الجمعة، إن قطاع غزة يقترب من "مرحلة الموت عطشًا"، بعد تعطل نحو 60% من منشآت إنتاج مياه الشرب وخروج غالبية محطات الصرف والتحلية عن الخدمة. وصرّح المتحدث باسم المنظمة، جيمس إيلدر، من جنيف، أن "الأطفال سيبدؤون بالموت من العطش"، مضيفًا أن "الوقود اللازم لتشغيل المضخات ومحطات التحلية أوشك على النفاد".
في مشهد متكرر يعكس حجم المأساة، قتل ما لا يقل عن 24 فلسطينيًا يوم الجمعة وسط قطاع غزة، بينما كانوا ينتظرون استلام مساعدات غذائية، وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة في غزة. وقال مروان أبو ناصر، مدير مستشفى العودة في النصيرات، إن المستشفى استقبل 24 جثة و21 مصابًا، مؤكدًا أن "الإصابات كانت شديدة في الرأس والصدر، وبين الضحايا نساء وأطفال وشباب من مختلف الأعمار".
ويأتي هذا الحادث ضمن سلسلة من الهجمات التي طالت مدنيين حاولوا الاقتراب من نقاط توزيع المساعدات، والتي تديرها مؤخرًا مؤسسة "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، وهي منظمة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وتشير تقارير وشهادات ميدانية إلى مقتل مئات الفلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات خلال الأسابيع الماضية.
شهادات من الميدانخالد العجوري، أحد الناجين من مخيم جباليا، تحدث لـ"الغارديان" عن نجاته بأعجوبة: "ذهبت فجرًا على أمل الحصول على مساعدات، وبقيت على مسافة لأشعر بالأمان. فجأة سمعت انفجارات، وأُصبت في ساقي وصدري". وأضاف: "لم يكن هناك مسلحون. فقط مدنيون يريدون الطعام".
غارات ودمار وأرقام متصاعدةوفي سياق متصل، استهدفت غارات إسرائيلية منزلاً لعائلة عياش في دير البلح، ما أدى إلى مقتل 12 شخصًا. وأكد محمد المغير، مدير الإمدادات الطبية في الدفاع المدني لوكالة فرانس برس، أن "43 شخصاً سقطوا منذ فجر الجمعة، بينهم 26 كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفّذ نحو 300 غارة خلال الأسبوع الماضي، مستهدفًا "مواقع إرهابية" ومسلحين، من بينهم قيادي ساعد في دفن جثث رهينتين خطفتهما حماس خلال هجوم 7 أكتوبر 2023. كما بررت القوات إطلاقها النار على "مشتبه بهم" بالقول إنهم يشكلون تهديدًا مباشرًا.
أزمة المياه والوقود تهدد الحياةيعيش القطاع في شلل شبه كامل على صعيد البنية التحتية للمياه. فقد تم تدمير غالبية محطات المعالجة والخزانات والأنابيب، كما انقطعت الكهرباء عن محطات التحلية منذ مارس الماضي، ما أدى إلى تفاقم أزمة المياه. ومع استمرار منع دخول الوقود، لا تعمل سوى نسبة ضئيلة من المنشآت الحيوية.
ولم يُسمح بدخول أي وقود إلى غزة منذ انهيار وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في مارس/آذار. وحاولت الأمم المتحدة إدخال المساعدات، لكنها واجهت عقبات كبيرة، منها الطرق المزدحمة بالأنقاض، والقيود العسكرية الإسرائيلية، والغارات الجوية المستمرة، والفوضى المتزايدة. وقد أوقف فلسطينيون عاديون في غزة العديد من الشحنات وأفرغوها.
وتعتمد مؤسسة GHF في نشر معلوماتها حول توزيع المساعدات على صفحات فيسبوك، ما يصعب الوصول إليها في ظل انقطاع الإنترنت شبه الدائم في غزة، ما يفاقم من حالة الفوضى ويزيد من خطر سقوط الضحايا.
نظام بديل مثير للجدلوتسعى إسرائيل إلى استبدال آلية توزيع المساعدات الأممية بنظام تديره مؤسسة GHF، متهمة الأمم المتحدة بالسماح لحماس بسرقة المساعدات وبيعها. غير أن وكالات الإغاثة الدولية رفضت هذا الطرح، واعتبرته "غير عملي وغير أخلاقي"، مؤكدة أن ادعاءات سرقة المساعدات لا تستند إلى وقائع موثقة.
رغم ذلك، قالت GHF في بيان إنها وزّعت أكثر من 30 مليون وجبة "بأمان ودون حوادث" منذ انطلاق عملها الشهر الماضي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة