جريدة زمان التركية:
2025-06-22@13:07:32 GMT

ارتفاع حد الجوع إلى 20 ليرة تركية

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – أعلن اتحاد النقابات العمالية التركية، عن ارتفاع حد الجوع في البلاد لأسرة مكونة من 4 أفراد إلى 20,562 ليرة تركية.

وفق بيانات خط الجوع والفقر لشهر نوفمبر، التي أعلنها الاتحاد، ارتفع مبلغ الإنفاق الشهري على الغذاء (حد الجوع) الذي يجب أن تنفقه أسرة مكونة من أربعة أفراد تعيش في أنقرة من أجل الحصول على نظام غذائي صحي ومتوازن وكافٍ إلى 20,561.

65 ليرة تركية، وارتفع المبلغ الإجمالي للإنفاق على الغذاء والنفقات الشهرية الإجبارية الأخرى للملابس والسكن (الإيجار والكهرباء والمياه والوقود) والنقل والتعليم والصحة والاحتياجات المماثلة (حد الفقر) إلى 66,976.07 ليرة تركية، وارتفعت ”تكلفة معيشة“ الموظف الأعزب إلى 26,712.30 ليرة تركية شهريًّا.

وأوضح بيان الاتحاد أن غلاء المعيشة المتزايد وعدم العدالة في توزيع الدخل والضرائب قد زاد من تفاقم الأوضاع المعيشية لجميع شرائح المجتمع ذات الدخل الضيق والثابت، وخاصة العمال، ولا تزال تتفاقم يوماً بعد يوم.

وأضاف البيان: “اعتبارًا من اليوم، فإن الحد الأدنى الحالي للأجور لا يكاد يكفي أسرة مكونة من أربعة أفراد لمدة 7 أيام. ورغم أنه حق دستوري في العمل مقابل أجر يضمن مستوى دخل يليق بكرامة الإنسان، إلا أن ملايين العمال يضطرون للعيش مع أسرهم على دخل متدنٍ وغير كافٍ. ومن المتوقع من العمال التضحية بالنفس للخروج من الأزمة الاقتصادية. وكما ذكرنا من قبل، فإن العاملين بأجر هم ضحايا التضخم، وليسوا سببًا فيه”.

وشدد البيان على ضرورة وجود نظام ضريبي عادل وسياسات اجتماعية شاملة لتحقيق التوازن بين التفاوت في الدخل والثروة.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

Tags: أنقرةاتحاد العمال الأتراكاسطنبولتركياحد الجوعحد الفقر

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا حد الجوع حد الفقر لیرة ترکیة حد الجوع

إقرأ أيضاً:

أزمة مزدوجة في غزة: العطش يوازي الجوع والموت يحاصر الباحثين عن المساعدات

تتصاعد التحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة في غزة، حيث يواجه السكان خطرًا مزدوجًا يتمثل في الجوع والجفاف، وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية واشتداد الحصار على القطاع منذ أشهر. وفيما تنهار أنظمة المياه والصرف الصحي، تتزايد أعداد الضحايا بين المدنيين، خاصةً الذين يحاولون الوصول إلى المساعدات. اعلان

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، الجمعة، إن قطاع غزة يقترب من "مرحلة الموت عطشًا"، بعد تعطل نحو 60% من منشآت إنتاج مياه الشرب وخروج غالبية محطات الصرف والتحلية عن الخدمة. وصرّح المتحدث باسم المنظمة، جيمس إيلدر، من جنيف، أن "الأطفال سيبدؤون بالموت من العطش"، مضيفًا أن "الوقود اللازم لتشغيل المضخات ومحطات التحلية أوشك على النفاد".

 في مشهد متكرر يعكس حجم المأساة، قتل ما لا يقل عن 24 فلسطينيًا يوم الجمعة وسط قطاع غزة، بينما كانوا ينتظرون استلام مساعدات غذائية، وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة في غزة. وقال مروان أبو ناصر، مدير مستشفى العودة في النصيرات، إن المستشفى استقبل 24 جثة و21 مصابًا، مؤكدًا أن "الإصابات كانت شديدة في الرأس والصدر، وبين الضحايا نساء وأطفال وشباب من مختلف الأعمار".

 ويأتي هذا الحادث ضمن سلسلة من الهجمات التي طالت مدنيين حاولوا الاقتراب من نقاط توزيع المساعدات، والتي تديرها مؤخرًا مؤسسة "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، وهي منظمة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وتشير تقارير وشهادات ميدانية إلى مقتل مئات الفلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات خلال الأسابيع الماضية.

شهادات من الميدان

 خالد العجوري، أحد الناجين من مخيم جباليا، تحدث لـ"الغارديان" عن نجاته بأعجوبة: "ذهبت فجرًا على أمل الحصول على مساعدات، وبقيت على مسافة لأشعر بالأمان. فجأة سمعت انفجارات، وأُصبت في ساقي وصدري". وأضاف: "لم يكن هناك مسلحون. فقط مدنيون يريدون الطعام".

غارات ودمار وأرقام متصاعدة

 وفي سياق متصل، استهدفت غارات إسرائيلية منزلاً لعائلة عياش في دير البلح، ما أدى إلى مقتل 12 شخصًا. وأكد محمد المغير، مدير الإمدادات الطبية في الدفاع المدني لوكالة فرانس برس، أن "43 شخصاً سقطوا منذ فجر الجمعة، بينهم 26 كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية".

 وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفّذ نحو 300 غارة خلال الأسبوع الماضي، مستهدفًا "مواقع إرهابية" ومسلحين، من بينهم قيادي ساعد في دفن جثث رهينتين خطفتهما حماس خلال هجوم 7 أكتوبر 2023. كما بررت القوات إطلاقها النار على "مشتبه بهم" بالقول إنهم يشكلون تهديدًا مباشرًا.

أزمة المياه والوقود تهدد الحياة

 يعيش القطاع في شلل شبه كامل على صعيد البنية التحتية للمياه. فقد تم تدمير غالبية محطات المعالجة والخزانات والأنابيب، كما انقطعت الكهرباء عن محطات التحلية منذ مارس الماضي، ما أدى إلى تفاقم أزمة المياه. ومع استمرار منع دخول الوقود، لا تعمل سوى نسبة ضئيلة من المنشآت الحيوية.

ولم يُسمح بدخول أي وقود إلى غزة منذ انهيار وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في مارس/آذار. وحاولت الأمم المتحدة إدخال المساعدات، لكنها واجهت عقبات كبيرة، منها الطرق المزدحمة بالأنقاض، والقيود العسكرية الإسرائيلية، والغارات الجوية المستمرة، والفوضى المتزايدة. وقد أوقف فلسطينيون عاديون في غزة العديد من الشحنات وأفرغوها.

وتعتمد مؤسسة GHF في نشر معلوماتها حول توزيع المساعدات على صفحات فيسبوك، ما يصعب الوصول إليها في ظل انقطاع الإنترنت شبه الدائم في غزة، ما يفاقم من حالة الفوضى ويزيد من خطر سقوط الضحايا.

نظام بديل مثير للجدل

وتسعى إسرائيل إلى استبدال آلية توزيع المساعدات الأممية بنظام تديره مؤسسة GHF، متهمة الأمم المتحدة بالسماح لحماس بسرقة المساعدات وبيعها. غير أن وكالات الإغاثة الدولية رفضت هذا الطرح، واعتبرته "غير عملي وغير أخلاقي"، مؤكدة أن ادعاءات سرقة المساعدات لا تستند إلى وقائع موثقة.

رغم ذلك، قالت GHF في بيان إنها وزّعت أكثر من 30 مليون وجبة "بأمان ودون حوادث" منذ انطلاق عملها الشهر الماضي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • اسحب فلوسك فورًا.. مفاجأة بشأن سكن لكل المصريين 7 وموعد التقديم
  • لغير المنطبق عليهم أو خارج الأولوية .. موعد الطرح الجديد سكن لكل المصريين
  • «حساب المواطن» يوضح طريقة الإفصاح عن السجل التجاري
  • مقصلة الجوع المنصوبة في غزة.. الطريق إلى اللقمة أو القتل
  • لمن سدّد قرضاً على الـ1500 ليرة.. خبرٌ مهم!
  • أزمة مزدوجة في غزة: العطش يوازي الجوع والموت يحاصر الباحثين عن المساعدات
  • الجمارك تضبط محاولات تهريب بقيمة تفوق 750 مليون ليرة!
  • أنقرة: مشاورات أممية-تركية حول ليبيا وتحضيرات لاجتماع برلين
  • فهد الخضيري: الجوع صحة والشبع بيت الداء (فيديو)
  • سعر كيلو الذهب ينخفض إلى 4.32 مليون ليرة