الجيش السوري يعلن دخول المعارضة حلب واستشهاد العشرات من جنوده
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الجيش السوري، اليوم السبت، في بيان إن العشرات من جنوده استشهدوا في هجوم للمعارضة بشمال غرب البلاد، وأن قوات للمعارضة تمكنت من دخول أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب، ما اضطر الجيش إلى إعادة الانتشار.
ويشكل البيان أول اعتراف علني من الجيش بدخول قوات معارضة بقيادة (هيئة تحرير الشام) مدينة حلب، التي تسيطر عليها الحكومة، في هجوم مباغت بدأ الأسبوع الماضي.
وقال الجيش في البيان: "إن الأعداد الكبيرة للإرهابيين وتعدد جبهات الاشتباك دفعت بقواتنا المسلحة إلى تنفيذ عملية إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع بغية امتصاص الهجوم، والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد".
ويمثل الهجوم الذي قادته هيئة تحرير الشام أكبر تحد منذ سنوات للرئيس بشار الأسد، إذ يجدد المواجهات في الحرب الأهلية السورية التي توقفت إلى حد كبير منذ عام 2020.
وذكر بيان الجيش السوري أن قوات المعارضة لم تتمكن من "تثبيت نقاط تمركز... بفعل استمرار توجيه قواتنا المسلحة لضربات مركزة وقوية".
وقال مصدران عسكريان في وقت سابق إن طائرات حربية روسية وسورية استهدفت معارضين في حي بمدينة حلب اليوم. ونشرت روسيا قوات جوية في سوريا في 2015 لمساعدة الأسد في الحرب الأهلية السورية التي اندلعت في 2011.
وشنت فصائل المعارضة المسلحة هجوما مفاجئا عبر قرى وبلدات تسيطر عليها الحكومة قبل أيام ووصلوا إلى حلب بعد نحو عشر سنوات من إخراج القوات الحكومية المدعومة من روسيا وإيران لقوات المعارضة من المدينة.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أمس الجمعة، إن روسيا تعتبر الهجوم انتهاكا لسيادة سوريا. وأضاف "نؤيد إعادة السلطات السورية النظام إلى المنطقة والعودة إلى النظام الدستوري بأسرع ما يمكن".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش السوري الجيش
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: «قسد» لا تنوي الاندماج في مؤسسات الدولة السورية
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم السبت، أن الدلائل تشير إلى أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" لا تنوي الالتزام باتفاق الاندماج في مؤسسات الدولة السورية بل تريد التحايل عليه.
اندماج قوات سوريا الديمقراطيةوقال وزير الخارجية التركي، في تصريحات لوكالة رويترز، إن على قوات سوريا الديمقراطية أن تفهم أن السيطرة والقيادة يجب أن تنبع من "مكان واحد".
وأضاف فيدان أن أنقرة لا تمنح الحكومة السورية "شيكا على بياض" لقمع الأقليات، ويجب أن يشعر الجميع بالأمن والحرية، لافتا إلى أن سياسات إسرائيل "المزعزعة للاستقرار" في سوريا تمثل مشكلة رئيسية تعيق جهود الوحدة.
الشرطة في غزةفي سياق آخر، أكد الوزير التركي أن قوة الشرطة المُشكَّلة في قطاع غزة يجب أن تتكون من فلسطينيين مُدرَّبين وليس من حماس، مشيرا إلى أن الحركة مستعدة لتسليم إدارة غزة للجنة الفلسطينية للمضي قدما في اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح فيدان أن نزع سلاح حماس في المرحلة الأولى من اتفاق غزة قد لا يكون هدفا "واقعيًا وقابلًا للتنفيذ" وهناك حاجة إلى خطوات أخرى أولًا، مؤكدا أنه إذا أخفق المجتمع الدولي في تنفيذ المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار في غزة فسيكون ذلك "فشلا كبيرا" للعالم والولايات المتحدة.