امطيريد: تقرير ديوان المحاسبة 2023 يهدد حكومة الدبيبة ويستدعي تحقيقات واسعة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
ليبيا – قال الباحث والمحلل السياسي الليبي، محمد امطيريد، إن المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة لعام 2023 تستدعي فتح تحقيقات موسعة ضد حكومة عبد الحميد الدبيبة، متوقعًا تحركات من رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، والنائب العام المستشار الصديق الصور، لمتابعة هذا الملف.
وأوضح امطيريد، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط“، أن ظهور تقارير ديوان المحاسبة غالبًا ما يكون مقدمة لإزاحة الحكومة القائمة، مشيرًا إلى أن التقارير السابقة استهدفت حكومة فائز السراج، والصديق الكبير، محافظ المصرف المركزي المقال.
وأضاف امطيريد أن الولايات المتحدة تلعب دورًا محوريًا في توقيت صدور هذه التقارير، مشيرًا إلى أن ديوان المحاسبة يبدأ في ممارسة الضغط عندما يحصل على الضوء الأخضر من واشنطن ولندن، بهدف إنهاء حالة الجمود السياسي في ليبيا والمساهمة في تحقيق الاستقرار.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: دیوان المحاسبة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: خطر الموت جوعا يهدد سكان خمس بؤر حول العالم
أطلق تقرير أممي جديد نشر اليوم الاثنين تحذيرات بشأن خطر الموت جوعا الذي يتهدد سكان بؤر ساخنة للجوع عبر العالم في الأشهر المقبلة، في مقدمتها فلسطين والسودان.
وأفاد التقرير الذي أصدرته منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي بأن سكان خمس بؤر ساخنة للجوع حول العالم يواجهون مستويات مرتفعة للغاية من الجوع وخطر الموت جوعا في الأشهر المقبلة "ما لم تُتخذ إجراءات إنسانية عاجلة وجهود دولية منسقة لتهدئة النزاعات ووقف النزوح وتكثيف الاستجابة الإنسانية الشاملة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش: انسحاب المجر من "الجنائية الدولية" إهانة لضحايا أسوأ الجرائم بالعالمlist 2 of 2تورك: تقليص تمويل حقوق الإنسان يضعف المساءلة ويمنح الطغاة شعورا بالاطمئنانend of listوكشف تقرير "بؤر الجوع الساخنة" أن فلسطين والسودان وجنوب السودان وهايتي ومالي "بؤر تستدعي أعلى درجات القلق"، إذ تواجه مجتمعاتها بالفعل مجاعة أو خطر المجاعة أو مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد بسبب تصاعد النزاعات أو استمرارها والصدمات الاقتصادية والكوارث الطبيعية.
وسجل أن الأزمات التي وصفها بـ"المدمرة" تتفاقم بسبب تزايد القيود على وصول المساعدات والنقص الحاد في التمويل.
وتوقع التقرير تدهورا خطيرا في انعدام الأمن الغذائي الحاد على مستوى 13 دولة وإقليم، تشمل إلى جانب الدول المذكورة، كلا من اليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار ونيجيريا وبوركينا فاسو وتشاد والصومال وسوريا.
وقال المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة شو دونيو إن التقرير يوضح أن الجوع اليوم "ليس تهديدا بعيدا بل هو حالة طوارئ يومية بالنسبة لملايين الأشخاص".
وأضاف دونيو "علينا أن نتحرك الآن وبشكل جماعي لإنقاذ الأرواح وحماية سبل العيش"، مؤكدا على ضرورة حماية مزارع الناس وحيواناتهم لضمان استمرارهم في إنتاج الغذاء حتى في أصعب الظروف.
من جهتها، وصفت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين التقرير بأنه "إنذار أحمر"، وأوضحت أن المجتمع الإنساني لديه الأدوات والخبرة للاستجابة "لكن بدون التمويل والوصول لا يمكننا إنقاذ الأرواح".
إعلانوأشار التقرير إلى أن العديد من المناطق الساخنة يتعرقل فيها إيصال المساعدات بشكل كبير بسبب تقييد الوصول الإنساني بفعل انعدام الأمن أو العوائق البيروقراطية أو العزلة المادية، كما يُجبر النقص الحاد في التمويل على خفض الحصص الغذائية مما يحد من نطاق التدخلات الغذائية والزراعية المنقذة للحياة.
كما سلط تقرير "بؤر الجوع الساخنة" الضوء على أهمية استمرار الاستثمارات في العمل الإنساني المبكر، وشدد على ضرورة التدخلات الوقائية لإنقاذ الأرواح والتقليل من فجوات الغذاء، فضلا عن حماية الأصول وسبل العيش بتكلفة أقل بكثير من التدخلات المتأخرة.