كارمن لبس تروي تفاصيل صادمة عن تعرضها للتحرش من والد صديقتها
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
خاص
فاجأت الفنانة اللبنانية كارمن لبس جمهورها بكشفها عن تجربة مؤلمة تعرضت لها في طفولتها، حيث تحرش بها والد إحدى صديقاتها .
وذكرت كارمن خلال ظهورها في برودكاست «عندي سؤال»، مع الإعلامي محمد قيس، إنها ذهبت لشراء الآيس كريم، وفي طريق عودتها إلى المنزل، صادفها جارهم، وهو والد صديقتها، وأخبرها إذا ما كانت تريد أن ترى صور صديقتها في طفولتها داخل منزله، وما إن دخلت المنزل معه حتى أغلق الباب وأمسك بها من الخلف وحاول سحبها إلى غرفة النوم قبل أن تتمكن من الهرب .
وأشارت إلى أنها لم تخبر أحداً سوى والدتها، التي طلبت منها إخفاء الأمر حتى لا تقع جريمة قتل بسببها .
وأوضحت الفنانة اللبنانية تفاصيل زواجها بعمر 14 عاماً، وأنجبت ابنها مروان في عمر الـ 15 عاماً، وتركت زوجها في عمر 16 عاماً، لافتة إلى أنها هربت منه.
وبسؤالها عن علاقتها بالفنان زياد الرحباني، أجابت : “تعرفت عليه عن طريق أحد الأشخاص بهدف التمثيل في إحدى مسرحياته، ومن ثم تزوجته على ورقة ولكن لم يتم تسجيل الزواج بسبب ظروفي آنذاك” .
كما أشارت إلى أن علاقتهما انتهت وكان المال أحد الأسباب، فضلًا عن المحيطين به الذين لم يكونوا راضين على العلاقة من الأساس .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تحرش زياد الرحباني فنانة لبنانية كارمن لبس
إقرأ أيضاً:
بعد التحذير الإسرائيلي.. لبنان يكشف تفاصيل "عملية يانوح"
أصدر الجيش اللبناني، الأحد، بيانا يوضح فيه تفاصيل عملية التفتيش التي قام بها في بلدة يانوح جنوبي لبنان.
وقال الجيش: "في إطار التنسيق بين المؤسسة العسكرية ولجنة الإشراف على اتفاق وقف الأعمال العدائية وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، أجرى الجيش تفتيشا دقيقا لأحد المباني في بلدة يانوح بموافقة مالكه، فتبين عدم وجود أي أسلحة أو ذخائر داخل المبنى".
وتابع: "بعدما غادر الجيش المكان، وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، وَرَد تهديد بقصف المنزل نفسه، فحضرت على الفور دورية من الجيش وأعادت تفتيشه من دون العثور على أي أسلحة أو ذخائر، فيما بقيت الدورية متمركزة في محيط المنزل منعًا لاستهدافه".
وأكمل: "إن القيادة تنحني أمام الجهود الجبارة والتضحيات التي يبذلها العسكريون في مواجهة ظروف استثنائية في صعوبتها ودقتها، حفاظًا على سلامة أهلهم وذودًا عنهم، ما أدى إلى إلغاء التهديد في الوقت الحالي، في حين لا يزال عناصر الجيش متمركزين في محيط المنزل حتى الساعة".
وأفاد تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، بأن إسرائيل نقلت إلى لبنان، عبر قنوات دولية، رسالة واضحة مفادها أن أي تعاون أو تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله يُعد "غير مقبول"، وذلك على خلفية تعليق ضربة إسرائيلية كانت مخططة ضد هدف تابع للحزب في جنوب لبنان.
وبحسب التقرير، كانت إسرائيل قد رصدت في الآونة الأخيرة مستودع أسلحة لحزب الله في بلدة ينّوح جنوب لبنان، وأبلغت الجيش اللبناني بموقعه من أجل التعامل مع ما وصفته بـ"الخرق".
وعقب انسحاب الجيش اللبناني، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذير إخلاء للمبنى تمهيدا لقصفه، قبل أن يقرر في اللحظات الأخيرة تأجيل الضربة، بعد طلب من الجيش اللبناني العودة إلى الموقع والتعامل مع الوضع.
ونقل التقرير عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن تل أبيب رصدت مؤشرات على تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله، مضيفًا أن إسرائيل "منحت الجيش اللبناني فرصة لمعالجة الخرق"، لكنها شددت في رسالة نُقلت عبر الأميركيين على أن هذا النوع من التعاون "غير مقبول".
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تبدأ بفقدان صبرها إزاء ما تعتبره إخفاقًا في مواجهة نشاط حزب الله، محذرة من أنه في حال عدم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، فإن المرحلة المقبلة قد تشهد ضربات إسرائيلية أوسع في لبنان.