"جيب رانجلر 2.0 لتر تيربو" تتألق بفعالية تجربة القيادة في رمال بوشر
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
شارك عشاق جيب ومغامرو الطرق الوعرة في فعالية برمال بوشر لتجربة الأداء الاستثنائي لسيارة جيب رانجلر 2024، والتي استضافتها محسن حيدر درويش للمركبات.
وتم استعراض المحرك رباعي الأسطوانات المزود بشاحن توربيني والمتوفر في طرازي رانجلر سبورت وصحارى، وبفضل قوة مذهلة تصل إلى 270 حصان و400 نيوتن متر من عزم الدوران، يوفر هذا المحرك توازنا مثاليا بين القوة والكفاءة، مقترنا بناقل حركة أوتوماتيكي سلس بثماني سرعات، فهو يجمع بين راحة القيادة في المدينة والأداء القوي على الطرق الوعرة.
ولقد أبدى المشاركون في هذا الحدث إعجابهم باستجابة المحرك التي أعادت تعريف تصورات المحركات ذات الشحن التوربيني التي أثبت هيمنة رانجلر على التضاريس الصعبة.
وقال محسن بن هاني البحراني الرئيس التنفيذي لمحسن حيدر درويش للمركبات: "تواصل جيب رانجلر 2024 وضع معايير جديدة في الأداء والكفاءة بمحركها التوربيني المبتكر سعة 2.0 لتر، فالأحداث كاختبار القيادة في بوشر تتيح للعملاء تجربة قوة جيب التي لا مثيل لها وتعدد استخداماتها وإرثها الدائم من خلال التجربة المباشرة. نحن فخورون بتقديم المركبة التي تجسد الحرية والمغامرة".
ومع بداية موسم الطرق الوعرة؛ تعد سيارة جيب رانجلر 2024 الرفيق المثالي لعشاق الفعاليات الخارجية، إذ تبدأ الأسعار من 16,495 ريال عماني فقط للنسخة الرياضية ذات البابين وتقدم المجموعة تشكيلات تناسب كل مغامرة، وهي: إصدارات ذات بابين رياضية 2.0 لتر وروبيكون 3.6 لتر، وكذلك إصدارات ذات أربعة أبواب وهي رياضية 2.0 لتر، صحارى سيتي 2.0 لتر، روبيكون 3.6 لتر، روبيكون 392 6.4 لتر.
تتوفر رانجلر بألوان خارجية جريئة مثل الأحمر الناري والأزرق المائي والاصفر الساطع وتجمع رانجلر بين الأسلوب الأيقوني والقدرة الفائقة.
تقدم رانجلر 2024 تحسينات كشبكة حديثة ذات سبع فتحات وهوائي خفي مدمج متكامل وعجلات بتصميمات مطورة، ومن الداخل يتميز نظام Uconnect 5 الحديث بشاشة تعمل باللمس مقاس 12.3 بوصة ونظام آبل كاربلاي اللاسلكي واتو اندرويد ومقاعد كهربائية تم اختبارها أثناء عبور المياه لضمان الأداء الوظيفي والراحة على حد سواء.
وتظل السلامة على رأس الأولويات من بين أكثر من 85 ميزة متطورة بما فيها مثبت السرعة التكيفي وتحذير الاصطدام الأمامي وحماية معززة من الصدمات الجانبية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“إلى أين” الليبية تتألق في جرش وتحصد ثلاثية مهرجان المونودراما
صراحة نيوز- أعلنت لجنة التحكيم في مهرجان المونودراما العربي، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ39، نتائج المسابقة المسرحية، حيث نالت المسرحية الليبية “إلى أين” جائزة أفضل عرض متكامل، كما حصد مخرجها عواض الفيتوري جائزة أفضل إخراج، ونال الفنان حسين العبيدي جائزة أفضل ممثل عن أدائه في العمل نفسه، لتكون ليبيا قد حصدت ثلاث جوائز رئيسية في الدورة الثالثة للمهرجان.
وفي باقي الجوائز، فازت الفنانة العراقية كاترين هاشم بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسرحية “قمر أحمر”، فيما ذهبت جائزة أفضل نص مسرحي إلى الكاتبة تغريد الداوود عن نص “كن تمثالاً” من البحرين. كما حصلت مسرحية “هبوط مؤقت” من فلسطين على جائزة أفضل موسيقى، ونالت المسرحية الأردنية “رحيل” جائزة أفضل سينوغرافيا.
أقيم حفل إعلان الجوائز يوم الجمعة في مركز الحسين الثقافي، بحضور نقيب الفنانين الأردنيين محمد يوسف العبادي، ومدير المركز أيمن خليفات، ومديرة مهرجان مسرح المونودراما الفنانة عبير عيسى، إلى جانب جلال العالم ممثلاً عن الملحق الثقافي الليبي، وعدد من المهتمين بالشأنين الفني والثقافي.
وفي كلمته، أشاد رئيس لجنة التحكيم المخرج زيد خليل بدور وزارة الثقافة ونقابة الفنانين ومهرجان جرش في دعم الحركة المسرحية، مؤكداً أن إصرار هذه الجهات على استمرارية النشاط الثقافي يعزز من مكانة الأردن كمنارة فنية في المنطقة، مشيداً كذلك بالفنانة عبير عيسى “التي تؤمن بالحلم وتسعى لتحقيقه”، حسب وصفه.
وضمت لجنة التحكيم كلاً من الفنانة المصرية عايدة فهمي، والدكتورة ديما سويدان من الأردن، والدكتور علي السوداني من العراق، إلى جانب المخرج السعودي إبراهيم الحارثي كمقرر. وأكد الحارثي أن اللجنة اعتمدت في تقييم العروض معايير دقيقة شملت: أصالة النص، البناء الدرامي، الأداء التمثيلي، اللغة والحوار، الموسيقى، إدارة الفضاء المسرحي، الدراماتورجيا، والرؤية الإخراجية.
وشارك في المهرجان خمس مسرحيات من دول مختلفة، هي: “هبوط مؤقت” من فلسطين، “كن تمثالاً” من البحرين، “قمر أحمر” من العراق، “إلى أين” من ليبيا، و”رحيل” من الأردن. ولفتت اللجنة إلى التفاوت في مستويات الإنتاج وتوظيف العناصر الفنية، مع الإشادة بالالتزام المهني رغم محدودية الموارد.
وأوصت اللجنة في ختام أعمالها بضرورة تعزيز دعم مسرح المونودراما، وتوفير برامج تدريبية للمواهب الشابة، بالإضافة إلى إدخال محور فكري في كل دورة مستقبلية، مع إصدار أدبيات تحليلية وتطوير معايير التحكيم بما يتماشى مع التغيرات الفنية المعاصرة.
وقد تخلل الحفل عرض فيلم يوثق أبرز لحظات المهرجان، كما ألقت الفنانة عبير عيسى كلمة عبّرت فيها عن شكرها للجهات الداعمة، مؤكدة أن هذه التظاهرة تُعد منصة محفّزة للإبداع الفردي في المسرح العربي.