رئيس جامعه دمياط يشارك في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور حمدان ربيع المتولي رئيس الجامعة ، فى اجتماع المجلس الأعلى للجامعات الدوري، اليوم السبت، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس، والسادة أعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة السويس.
قدم المجلس الشكر لجامعة السويس برئاسة الدكتور أشرف حنيجل رئيس الجامعة على استضافة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.
وقدم المجلس التهنئة للدكتورة صابرين جابر لتعيينها رئيسًا لجامعة الأقصر، متمنين لها دوام التوفيق والسداد وللجامعة المزيد من التقدم والازدهار.
وأشاد الدكتور أيمن عاشور بجهود الجامعات المتنوعة والمنتظمة في تنفيذ المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتقديم الجامعات العديد من الخدمات المتنوعة في مختلف الأقاليم الجغرافية، حيث أطلقت الجامعات العديد من القوافل التنموية بمختلف أنحاء الجمهورية لخدمة المواطنين، موجهًا بضرورة استمرار تنفيذ المبادرة، وذلك تفعيلًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة على مستوى كافة المحافظات.
وثمن الوزير جهود الجامعات في تنفيذ مبادرة "تمكين" التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع حملة "مانحي الأمل" العالمية، للتوعية بحقوق وواجبات الطلاب ذوي الهمم داخل الجامعات المصرية، وتوفير فرص متكافئة لهم، مشيرًا إلى أهمية تكثيف العمل لتقديم الخدمات المتكاملة لهؤلاء الطلاب، وتنظيم الفعاليات والمُلتقيات القمية المختلفة، وكذلك تكثيف التعاون مع المؤسسات والجهات الشريكة المحلية والدولية؛ لضمان تقديم الدعم والرعاية لهم، لافتًا إلى تنظيم احتفالية دولية كُبرى بنهاية المرحلة الأخيرة للمبادرة في الإقليم السابع بمدينة الأقصر بمشاركة دولية واسعة في ديسمبر القادم.
وأكد أن الوزارة تتبنى سياسة داعمة للابتكار والبحث العلمي، حيث تدعم تحويل الأبحاث العلمية إلى ابتكارات ومنتجات ذات قيمة مضافة تحقق تأثيرًا إيجابيًا على المستويين المجتمعي والاقتصادي، مؤكدًا أهمية استفادة الجامعات من مخرجات البحث العلمي للخروج بمنتجات تنافسية تحقق تأثير مادي ملموس، للمُساهمة الإيجابية في دعم مجتمع الصناعة والاقتصاد الوطني.
ووجه الدكتور أيمن عاشور بتعظيم الاستفادة من بنك المعرفة المصري، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة مما يوفره من إمكانيات فريدة وهائلة للتعلم والتدريب، وإتاحة مختلف أنواع العلوم والمعارف، حيث يُتيح العديد من مصادر المعلومات المعرفية والتعليمية والبحثية الموثقة من أكبر دور نشر على مستوى العالم والتي تتناسب مع كل الفئات العمرية والتعليمية باللغتين العربية والإنجليزية.
وأشاد بنجاح تنظيم انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات والمعاهد للعام الجامعي 2024/2025، مشيرًا إلى أن الانتخابات الطلابية تُمثل تجربة حقيقية تساهم في صقل مهارات الطلاب القيادية وتشجعهم على العمل المؤسسي.
وأثنى الوزير على إدراج 27 جامعة مصرية في أول نسخة لتصنيف التايمز العالمي للتخصصات البينية، وتواجد 4 جامعات ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم، و7 جامعات مصرية ضمن أفضل 200 جامعة عالميًا، ووجه الوزير بضرورة استمرار الجامعات في تقديم الدعم للباحثين لزيادة النشر العلمي في المجلات العلمية المرموقة؛ للارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية في كُبرى التصنيفات العالمية.
واستمع المجلس إلى تقرير حول أبرز الأنشطة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر نوفمبر.
واستعرض المجلس موافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الجامعات الخاصة والأهلية الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 2009، ونص التعديل على أن يُضاف إلى القانون المشار إليه مادة رقمها (19 مكررًا)، تنص على أنه للجامعات الخاصة والأهلية قبول الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، اعتبارًا من العام الدراسي 2024/2025، والذين لم يحصلوا على الحد الأدنى المؤهل للقبول بالكلية التي يرغبون في الالتحاق بها بالجامعات الخاصة والأهلية، وذلك متى اجتازوا مرحلة تأهيلية تسمى السنة التأسيسية طبقًا لتأهليهم العلمي للدراسة بتلك الكلية.
وقدم السيد عطا مستشار الوزير لسياسات القبول والتنسيق عرضًا حول أبرز ما تم إنجازه من أعمال بمكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد لعام 2024، حيث نجح مكتب التنسيق في توزيع 951311 طالبًا وطالبة من طلاب الثانوية العامة المصرية ومدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، وشهادة النيل الدولية، والشهادات المعادلة العربية والأجنبية والثانوية الأزهرية والشهادات الفنية على الجامعات والمعاهد المصرية عبر موقع التنسيق الإلكتروني للعام الجامعي 2024/2025
واستعرض الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية نتائج انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات المصرية (الحكومية – الأهلية – الخاصة – التكنولوجية) والمعاهد، للعام الجامعي 2024/2025، والتي أقيمت خلال الفترة من 14 نوفمبر وحتى 28 نوفمبر 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتماع المجلس الأعلى للجامعات اجتماع المجلس اجتماعه الدوري اقتصاد الأعلى للجامعات
إقرأ أيضاً:
جامعة الأزهر: مصر نموذج رائد في دعم فلسطين والتميّز العلمي
أشاد مجلس جامعة الأزهر، برئاسة الأستاذ الدكتور سلامة داود، بالدور الكبير الذي تضطلع به القيادة السياسية المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومواقف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في مناصرة القضية الفلسطينية، مؤكّدًا أن ما تقدمه مصر من دعم حقيقي ومتواصل لغزة يسبق أي مبادرة، ويعكس مسؤولية وطنية وإنسانية عميقة الجذور.
كما نوه المجلس بدور الأزهر الدائم في إرسال القوافل الإغاثية واستمرار مستشفياته في استقبال المصابين والمرضى من أهل غزة بكل محبة وتقدير.
وفي السياق ذاته، توجّه المجلس بالتهنئة إلى القيادة السياسية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، وإلى طلاب الثانوية الأزهرية بنجاحهم، موضحًا أن الجامعة بدأت في استقبال المتقدمين للكليات التي تتطلب اختبارات قدرات، وجارٍ الإعداد الكامل لمرحلة التنسيق عقب صدور نتائج الدور الثاني.
وشهد الاجتماع تكريم عدد من القيادات الأكاديمية ممن بلغوا سن التقاعد، تثمينًا لجهودهم في خدمة المؤسسة التعليمية وطلاب العلم، وكان من بينهم عمداء كليات من تخصصات متنوعة كالتربية، والدراسات الإنسانية، والزراعة، والصيدلة، والهندسة الزراعية، والطب، واللغة العربية، وغيرهم ممن قدّموا نماذج يُحتذى بها في العمل الأكاديمي والإداري.
ولم يغفل المجلس الاحتفاء بالتميّز العلمي، حيث تم تكريم عدد من أعضاء هيئة التدريس الذين حصدوا جوائز الدولة لعام 2025، من بينهم د. إيمان سمير عبد العزيز في مجال أبحاث السرطان، ود. خالد كرم في العلوم الأساسية، ود. عمرو حسني هاشم لأبحاثه في الميكروبيولوجي، ود. محمد عبد الرحمن لحصوله على جائزة الدولة التشجيعية في الترجمة، في إشارة واضحة إلى المكانة العلمية المتقدمة لجامعة الأزهر.
كما نال الدكتور جمال عبد الحميد داود تكريمًا خاصًا، نظرًا لنشره مؤلفًا علميًّا عالميًّا بعنوان "الأطلس الملون في أمراض الإنسان"، اقتنته 16 جامعة دولية مرموقة، ليعكس عمق التأثير الأكاديمي لعلماء الأزهر على المستوى العالمي.
وفي إنجاز شبابي مميز، كرم المجلس الطالب بلال محمد من كلية اللغات والترجمة، لفوزه بالمركز الثاني عالميًّا في فرع "القارئ المتفقه" بمسابقة القرآن الكريم التي أُقيمت في جنوب إفريقيا، ليؤكد أن أبناء الأزهر يجمعون بين التفوق العلمي والريادة في حفظ كتاب الله.