"القومي للأشخاص ذوي الإعاقة" يشارك في "ماراثون" بمركز شباب الجزيرة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، في الماراثون الذي نظمه المجلس القومي للطفولة والأمومة اليوم، تحت شعار "ماراثونت" بمركز شباب الجزيرة بمشاركة أكثر من ١٠٠ طفل.
رحبت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بالحضور، موجهه التحية والتقدير للدكتورة سحر السنباطي رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة والقائمين على الحدث، كما وجهت التهنئة لكل طفل مصري.
أوضحت "كريم" خلال كلمتها في الماراثون، أن المجلس القومى للأشخاص ذوي الإعاقة يعمل بالتعاون مع كافة جهات الدولة على مستوى المحافظاتِ من أجل ضمان حياة كريمة لكل طفل مصري من ذوي الإعاقة، مع الاهتمام واعطاء الأولوية لذويهم و أسرهم، لافته أن الجميع يلاحظ وجود التكاملَ والتنسيقَ من قِبَلِ الحكومةِ عَلَى كافةِ الأصعدةِ للتخطيطِ القوىِّ الـمُـرَاعِى لاحتياجاتهم وتنميتها إعمالًا لمنهجِ الحقِّ فى الحياة والحق في المشاركة في التنمية.
وأشارت التقدم التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم يمثل فرصة ذهبية للتعلم والمعرفة لأبنائنا جميعا، وفي الوقت نفسه يحمل مخاطر جسيمة تهدد سلامة وأمان الأطفال، مؤكده أن يولي المجلس اهتمامًا بالغًا بمشكلات الأطفال ذوي الإعاقة خاصة إيذاء الأطفال عبر الإنترنت، التي تتعارض تمامًا مع أهداف المجلس ورؤيته في توفير بيئة آمنة وحاضنة لكل طفل مصري ذي إعاقة، كما يعمل المجلس على تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج لحماية الأطفال من كافة أشكال الاستغلال والعنف، وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم ولأسرهم في إطار منظومة متكاملة تشارك فيها العديد من الجهات الحكومية والمجتمع المدني كمبادرة أسرتي قوتي، التي تهدف إلى توعية الأسر و تأهيلهم وتدريبهم لمساندة ودعمهم في حماية أبنائهم دور.
وأضافت أن المجلس عازم على مواصلة جهوده لحماية أبنائنا من كافة أشكال الخطر والاستغلال والتنمر أو العنف، لافته أن حماية الأطفال هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق جميع أفراد المجتمع، مناشدة جميع الحاضرين على عدم التردد في التواصل مع المجلس من خلال الخط الساخن أو صفحته الرسمية على فيسبوك أو من خلال تطبيق الواتساب للابلاغ عن أي حالات التنمر أو الاستغلال أو أي عنف ضد الأطفال ذوي الإعاقة.
وأوضحت أن تعريض حياة الطفل للخطر أو تهديد سلامة التنشئة الواجب توافرها له أو تعريض أمنه أو أخلاقه أو صحته أو حياته للخطر، أو إذا كانت ظروف تربيته فى الأسرة أو المدرسة أو مؤسسات الرعاية أو غيرها من شأنها أن تعرضه للخطر، أو للإهمال أو للإساءة أو العنف أو الاستغلال أو التشرد، كلها حالات يعاقب عليها القانون فالطفل له الحق في توعيته وتمكينه من مجابهة هذه المخاطر وعقوبتها أشد في حالة الطفل ذي الإعاقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أشخاص ذوي الإعاقة للأشخاص ذوی الإعاقة المجلس القومی
إقرأ أيضاً:
"القومي لحقوق الإنسان" يشارك في المؤتمر الدولي حول الحوكمة والمساءلة بكيب تاون
شارك المجلس القومي لحقوق الإنسان في المؤتمر الدولي حول الحوكمة والمساءلة، الذي تنظمه مؤسسة Public Protector South Africa بمدينة كيب تاون بمناسبة مرور ثلاثين عامًا على تأسيسها، بمشاركة ممثلين عن مؤسسات وطنية لحقوق الإنسان وشبكات الأومبودسمان من دول الكومنولث، إلى جانب منظمات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وعدد من الهيئات الإقليمية والدولية المعنية بتعزيز الشفافية
والمساءلة العامة.
ويمثل المجلس في المؤتمر كلٌ من الدكتور محمد ممدوح ، والأستاذ عصام شيحة عضوي المجلس، وذلك لعرض رؤية المجلس وتجربته في دمج مبادئ الحوكمة في السياسات العامة وتعزيز الأطر التشريعية المرتبطة بحقوق الإنسان.
وأكد ممدوح أن مشاركة المجلس في هذا الحدث الدولي تأتي انطلاقًا من حرصه على تعزيز الحوار والتعاون الدولي في مجالات الحوكمة الرشيدة والمساءلة والحق في المشاركة العامة، بما يدعم الشفافية وإدارة الموارد العامة على نحو يتسق مع منظومة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمدنية والسياسية، مشدداً على أهمية إدماج مبادئ الحوكمة في السياسات الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن المجلس يعمل من خلال لجانه النوعية على دعم النهج القائم على الحقوق في السياسات العامة، وضمان تحقيق التنمية المستدامة على نحو يراعي العدالة الاجتماعية ويصون كرامة الإنسان.
وشدد شيحة، على أن تعزيز الأطر التشريعية الوطنية بما يتسق مع الالتزامات الدستورية والدولية لمصر في مجال حقوق الإنسان يمثل أحد أولويات عمل المجلس، مشيرًا إلى أن المشاركة في المؤتمر تُعد فرصة لتبادل الخبرات مع المؤسسات النظيرة، وإبراز الدور الحيوي للمؤسسات الوطنية في متابعة تنفيذ الدول لالتزاماتها الحقوقية.
وأضاف شيحة، أن المؤتمر يُسهم في إطلاق شبكة الحوكمة والمساءلة لدول الكومنولث، والتي تهدف إلى تعزيز تبادل الممارسات الفضلى بين الأجهزة الرقابية والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، بما يُسهم في تطوير آليات المساءلة ومكافحة الفساد ودعم الشفافية والمشاركة العامة.
وتعكس مشاركة المجلس في هذا الحدث الدولي التزامه بدعم مبادئ الحكم الرشيد وحقوق الإنسان والتعاون متعدد الأطراف، وتعزيز دوره كمؤسسة وطنية مستقلة تسهم في تطوير آليات المساءلة والشفافية على المستويين الوطني والدولي.