أستاذ العلاقات الدولية: ماكرون اقترح حظر تصدير السلاح إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال الدكتور خطار أبو دياب، أستاذ العلاقات الدولية، إن وسائل الإعلام الفرنسية لم تتحدث بشكل واضح عن اشتراط إسرائيل على باريس أن ترفض مذكرة إعتقال نتنياهو؛ لتسمح لها إسرائيل بالوساطة إلى جانب واشنطن، ولكن على الأرجح قد يكون ذلك حدث بالفعل.
وأضاف أبو دياب، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن ذلك حدث بالفعل؛ إثر طلب ماكرون، لأنه أيَّد إسرائيل بعمق، وطالب بإنشاء تحالف ضد حماس، ولكن في نهاية المطاف ومع التغول الإسرائيلي الذي حدث والتدمير في غزة؛ اقترح ماكرون «حظر تصدير السلاح إلى إسرائيل»، وقال نتنياهو: «العار لك يا ماكرون».
أضاف أستاذ العلاقات الدولية: «كان هناك توتر في العلاقات، نتج عنه إلغاء مشاركة إسرائيل في عدة معارض عسكرية بفرنسا، وكذلك أمر تجميد تصدير بعض السلاح إلى إسرائيل، وهذا ما أحدث توترًا، وفرنسا تتعامل مع إسرائيل في ملف لبنان منذ 1978؛ لأنها موجودة في اليونيفل منذ هذا الوقت».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا نتنياهو ماكرون اسرائيل المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
اتحاد العلويين السوري في أوروبا يعلن نواة كيان معارض
أعلن اتحاد العلويين السوريين في أوروبا، الاثنين الماضي، عن تشكيل نواة كيان سياسي جديد للمعارضة السورية، في خطوة وصفت بأنها محاولة لإعادة تنظيم القوى الديمقراطية السورية في المهجر وتقديم جسم سياسي جامع يمكن أن يحظى باعتراف دولي.
ودعا الاتحاد، وهو أكبر جهة سياسية ممثلة للطائفة العلوية في أوروبا، إلى مؤتمر صحفي في العاصمة الألمانية برلين، بالشراكة مع قوى سياسية وشخصيات عامة سورية في الخارج، لمناقشة “التطورات الجارية في سوريا، ووضع السوريين عموما، والأقليات خصوصا”، بحسب نص الدعوة.
وقال علي عبود، رئيس اتحاد العلويين السوريين في أوروبا، إن المؤتمر يشكل “طليعة إعلان مقبل عن تشكيل تجمع القوى الديمقراطية السورية، الذي سيمثل المشاركين وأحزابا أخرى من خلفيات طائفية وعرقية سورية متنوعة”.
وفي اتصال مع شبكة بي بي سي، أكد عبود أن “الساحة السورية اليوم تفتقر إلى جسم سياسي معارض يمثل جميع أطياف الشعب السوري”، مضيفا أن المجتمع الدولي “لا يرى أي قوى سياسية جامعة للسوريين، بل كيانات منفردة لا تعكس التمثيل الحقيقي”.
دعم دولي للعملية الانتقالية
وتزامن إعلان الاتحاد مع رسائل دعم من عدة دول للعملية الانتقالية الجارية في سوريا. كما تلقى رئيس الحكومة أحمد الشرع برقيات تهنئة بمناسبة الذكرى الأولى لـ"عيد التحرير" وسقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024.
وفي موقف لافت، دعت منظمة العفو الدولية السلطات السورية الجديدة إلى “الانفصال عن الماضي”، والالتزام بمبادئ العدالة والحقيقة والتعويضات، وضمان احترام حقوق الإنسان للجميع، في إطار عملية الانتقال السياسي.
الطائفة العلوية.. ركيزة النظام السابق
وشكلت الطائفة العلوية لعقود طويلة القاعدة الاجتماعية والسياسية للنظام السوري السابق بقيادة بشار الأسد ووالده حافظ الأسد، مع حضور واسع في المناصب السياسية والرتب العسكرية العليا، ما يجعل دورها الحالي في سوريا الجديدة موضع اهتمام داخلي ودولي متزايد.
ورغم ارتباط النظام السابق بالطائفة، إلا أن العلويين يعدون أقلية سكانية في البلاد. وتشير تقديرات النظام السوري لعام 2016 إلى أنهم يشكلون ما بين 12% و15% من سكان سوريا، أي نحو ثلاثة ملايين نسمة، في ظل غياب بيانات حديثة.
ويتركز العلويون تاريخيا على الساحل السوري في محافظتي اللاذقية وطرطوس، مع وجود تجمعات في دمشق، وفي محيط حمص وحماة، إضافة إلى انتشار واسع للعلويين السوريين في دول المهجر، ولا سيما أوروبا.