عضو تحالف الأحزاب: مصر تلعب دورا رياديا في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، فرصة من أجل تجديد الموقف مصر من دعم القضية الفلسطينية والتتضامن مع الحقوق التاريخية للأشقاء، والتي يأتي في مقدمتها وقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية؛ وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وأضاف ”غزال“ أن الشعب المصري يقف دائمًا بجانب الشعب الفلسطيني حيث أن التضامن الشعبي والمؤسسي مع القضية الفلسطينية يعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين بيد أن حزب ”مصر٢٠٠٠“ سيواصل دعمه للقضية الفلسطينية في كافة المحافل وعبر جميع المنصات المرئية والمسموعة حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقه الشرعي فضلاً عن أن مصر ستظل صوتًا قويًا ومخلصًا للقضية الفلسطينية، حاملة راية الدعم والتضامن، في الوقت الذي يتطلب فيه الوضع الدولي مزيدًا من التكاتف لإنهاء معاناة هذا الشعب الأبي وتحقيق حلمه المشروع في الحرية والاستقلال.
وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن مصر لعبت دورًا رياديًا في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين منذ عقود، وهي مستمرة في موقفها الثابت بدعم حل الدولتين الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية حيث أن القضية الفلسطينية ليست قضية فلسطينية فحسب، بل هي قضية إنسانية وعربية ودولية، والشعب الفلسطيني يعاني من أوضاع إنسانية صعبة بسبب الاحتلال الإسرائيلي وسياساته العدوانية، مثل التهجير القسري، والاستيطان، والانتهاكات اليومية في القدس المحتلة، وهذه الجرائم تستدعي موقفًا دوليًا حاسمًا لدعم حقوق الفلسطينيين وإنهاء الاحتلال.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن موقف مصر ثابتاً وداعما للقضية الفلسطينية بأعتبارها القضية المركزية للعالم العربي بيد أن اليوم العالمي للتضامن مع القضية الفلسطينية يذكر العالم بمعاناة الفلسطينيين المستمرة تحت الإحتلال وحقهم المشروع في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة حيث أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل دعمها الكامل للشعب الفلسطيني، سواء من خلال الجهود السياسية والدبلوماسية أو الدعم الإنساني والاقتصادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني التهجير القسري التهجير رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ المزيد المزيد القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
عناني: مصر سد منيع ضد الأجندات الهدامة.. ودرع وسيف للقضية الفلسطينية
أكد المهندس طارق عناني، أمين شؤون المصريين بالخارج، وعضو الأمانة العامة بحزب "مصر المستقبل"، على الرفض القاطع لأي دعوات للتجمهر أمام سفارات الدولة المصرية في الخارج، موضحًا أن هذه الدعوات ليست سوى محاولات يائسة ومُحركة من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، التي تسعى جاهدة لزعزعة استقرار الوطن وتشويه صورته، وفي الوقت الذي تهدف فيه هذه الأجندات الخبيثة إلى خلق الفوضى، تظل مصر راسخة، موحدة وقوية في مواجهة كل من يتربص بأمنها.
وقال "عناني"، في بيان، إنه بينما تنشغل هذه الجهات المتطرفة ببث سمومها، تواصل الدولة المصرية، بقيادتها الرشيدة، دورها التاريخي والحيوي في دعم القضية الفلسطينية، ففلسطين ليست مجرد قضية دبلوماسية لمصر، بل هي جزء لا يتجزأ من هويتها ووجدان شعبها، لطالما كانت مصر في طليعة الدول التي تدافع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ولقد تجلت جهود مصر الدؤوبة والتزامها العميق في دعم القضية الفلسطينية على مستويات عدة، أبرزها الدبلوماسية التي لا تلين، حيث تحركت الدبلوماسية المصرية بكل ثقلها في المحافل الإقليمية والدولية لوقف العدوان على غزة، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية، والدفع نحو حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يستند إلى قرارات الشرعية الدولية.
وأوضح أمين شؤون المصريين بالخارج، وعضو الأمانة العامة بحزب "مصر المستقبل"، أنه يظل معبر رفح الشريان الحيوي الذي لم يتوقف يومًا، حيث تعمل مصر بلا كلل لإدخال آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية، بالإضافة إلى استقبال آلاف الجرحى والمصابين الفلسطينيين لتلقي العلاج، فضلاً عن الرفض الحازم للتهجير، واتخذت مصر موقفًا واضحًا ورفضًا قاطعًا لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، معتبرة ذلك خطًا أحمر يمس الأمن القومي المصري والعربي بأكمله، مؤكدًا أن مصر تعمل باستمرار على دعم جهود المصالحة الفلسطينية، إيمانًا منها بأن وحدة الصف الفلسطيني هي أساس قوته في مواجهة التحديات.
ولفت إلى أن محاولات الأعداء لزرع الفتنة وتشويه صورة مصر ستفشل دائمًا، فمصر، بشعبها الأبي وقيادتها الواعية، ستبقى سدًا منيعًا ضد الأجندات الهدامة، ودرعًا وسيفًا للقضية الفلسطينية، ورمزًا للاستقرار والسلام في المنطقة.