أحمد شعبان (القاهرة)
عبر الفائزون في الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي على مستوى وزارة التربية والتعليم بمصر، وكذلك المشاركون من أصحاب الهمم، عن سعادتهم وفرحتهم الغامرة بالفوز والمشاركة في أكبر مسابقة على مستوى العالم تهتم بالقراءة، وقالوا إن الإمارات تقدم مبادرات قيمة وفريدة من نوعها، تهتم بحضارة وثقافة الشعوب العربية.

وقالوا لـ«الاتحاد الثقافي» إن مسابقة تحدي القراءة العربي تسعى للمحافظة على اللغة العربية لغة القرآن الكريم، والمحافظة على الثقافة والشخصية العربية، ونشر الوعي والمعرفة بين شباب الوطن العربي.
وشارك أكثر من 15 مليون طالب وطالبة، منهم 12546 طالباً وطالبة من فئة أصحاب الهمم، في تصفيات الدورة السابعة من التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها على مستوى العالم، وتنظمها مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» منذ إطلاقها في عام 2015 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله».

الأول 400 كتاب
أعرب الطالب محمد وليد صفر بطل تحدي القراءة العربي على مستوى جمهورية مصر العربية من محافظة كفر الشيخ عن سعادته الغامرة بفوزه بالمركز الأول، وقال محمد لـ»الاتحاد»: بدأ تعلقي وحبي للقراءة عندما كنت طفلاً في سن الخامسة من عمري، ثم تعلمت القراءة على يد والدتي مُعلمة اللغة العربية التي زرعت في صدري التعلق بالقراءة وحب العلم والمعرفة.
وأضاف: «قرأت أكثر من 400 كتاب منها العديد من القصص القصيرة، ولكن الكتاب الذي أثر فيّ تأثيراً كبيراً «لو أبصرت ثلاثة أيام» للمؤلفة هيلين كيلر أرنولد، التي استطاعت أن تحفر اسمها بأحرف من نور بالرغم من الصعوبات التي واجهتها، وسجلت اسمها في سجل الإبداع الأدبي، وأصبحت واحدة من أعظم الكاتبات على مستوى العالم، وتحدثت في كتابها عن النعم التي يهبها الله لنا ولا نشعر بها وعلى رأسها نعمة البصر التي فقدتها الكاتبة في سن مبكرة وعاشت حياة مجردة من الألوان والحياة».
واستطرد: «تدرجت في القراءة حتى صرت أقرأ لأدباء عالميين من دول عربية وأجنبية، فقرأت لنجيب محفوظ، وعباس العقاد، وعميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، وبعد سنوات من المثابرة والقراءة أصبحت بطلاً لتحدي القراءة العربي على مستوى الجمهورية، داعياً الله تعالى أن أكون قادراً على تمثيل مصر في التصفيات النهائية في دولة الإمارات».
وتوجه محمد بالشكر إلى دولة الإمارات، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، على إطلاق هذه المبادرة التي عملت بشكل كبير على تنمية ونشر الوعي والقراءة بين الشباب العربي، لأن القراءة هي الخطوة الأولى لنشر العلم، والعلم هو الخطوة الأولى لبناء المجتمعات وجعل الدول العربية في مصاف الأمم الراقية.

أصحاب الهمم
من جانبه، عبر الطالب محمد أحمد حسن عبدالحليم، بالصف الأول الثانوي من محافظة الإسكندرية، عن سعادته الكبيرة بالفوز بالمركز الثاني فئة أصحاب الهمم، يقول محمد: «حصلت على جوائز عديدة منها المسابقة العالمية في القرآن الكريم، وفزت كذلك في مشروع القراءة القومي، فدفعني ذلك للمشاركة في هذا التحدي»، مشيراً إلى أن هذه المشاركة الرابعة له في المسابقة.
وقال محمد لـ«الاتحاد الثقافي» قرأت 25 كتاباً في مختلف المجالات، منها ما يخدم دراستي التخصصية مثل كتاب «اشتراكية الإسلام»، و«الرحيق المختوم»، و«الله والعلم الحديث»، بالإضافة إلى كتب كثيرة في مجالات أخرى، مشيراً إلى أهمية القراءة كما قال الراحل عباس العقاد: «القراءة تُضيف حيوات إلى حياة الإنسان».
وأشار محمد إلى أن مشاركته في تحدي القراءة العربي والفوز بهذا المركز؛ من شأنه أن يذلل كل الصعاب التي تواجهه.
وثمن محمد اهتمام دولة الإمارات بدعم وتمكين أصحاب الهمم، حيث تهتم بالجانب الإنساني بصورة كبيرة وخاصة لذوي الهمم، وقد لاحظنا ذلك من خلال مشاركتنا في مسابقة تحدي القراءة العربي.

أخبار ذات صلة لطيفة بنت محمد: بيئة فنية مستدامة تدعم الصناعات الإبداعية العروي وأسئلة الحداثة العربية

فخر وامتنان
الطالبة بسملة صلاح الدين سليمان من محافظة القليوبية، والفائزة بالمركز الثالث من أصحاب الهمم كفيفة، فقد ارتسمت على وجهها سعادة كبيرة فور إعلان فوزها بهذا المركز المتقدم الذي لم تتوقعه، وقالت بسملة بنبرة يملؤها الفرح والسرور: «أشعر بالسعادة والفخر والامتنان بهذا الفوز الكبير الذي أهديه لوالدي ووالدتي حيث وقفا بجانبي وشجعاني على القراءة، وكانت أمي تقرأ لي الكثير من الكتب».
وقالت بسملة لـ»الاتحاد»: قرأت 25 كتاباً واستفدت منها الكثير من المعلومات والمعارف، وتعلمت أشياء عديدة لم أفهمها من قبل، مما زاد الثقة في نفسي، وشعرت بأن عقلي أصبح أكبر بكثير من الأول، موجهة الشكر لدولة الإمارات على كل هذه الجهود والمبادرات التي تسعى للمحافظة على اللغة العربية لغة القرآن الكريم، والمحافظة على الثقافة والشخصية العربية، ونشر الوعي والمعرفة بين شباب الوطن العربي.

300 كتاب
بدورها، عبرت الطالبة صفا شريف محمد خلاف، بالصف السادس الابتدائي من محافظة المنوفية والفائزة بالمركز الخامس على مستوى الجمهورية، عن سعادتها الكبيرة بهذا الفوز وهي في هذه السن الصغيرة، وقالت لـ»الاتحاد الثقافي» شاركت في تحدي القراءة العربي بقراءة أكثر من 300 كتاب، مشيرة إلى أنها شاركت في هذه المسابقة وهي بالصف الثالث الابتدائي وحصلت على المركز السادس على مستوى المحافظة.  وقالت صفا: «بدأت رحلتي مع القراءة منذ كان عمري أربعة أعوام، حيث أخذتني أختي إلى المكتبة وأنا في الصف الثاني الابتدائي، وسمعت طالبة تتحدث عن هذه المسابقة فسألتها عن كيفية الاشتراك بها، فأخبرتني عنها، وذهبت إلى معلمة المكتبة وقلت لها: أريد أن أشارك في المسابقة فلم تقتنع وقالت: إن سنك صغير، فعدت إلى منزلي وفكرت في تأليف العديد من القصص القصيرة، وعرضتها على معلمتي، فوافقت في مشاركتي في المسابقة. ووجهت صفا الشكر إلى أمها وأبيها وعائلتها وإلى كافة المعلمين والمعلمات الذين وقفوا بجانبها وساندوها ودعموها حتى حصلت على هذا المركز المتقدم من بين أكثر من 15 مليون طالب وطالبة على مستوى الجمهورية، موجهة الشكر أيضاً لدولة الإمارات على هذه المبادرة التي سمحت لها بتمثيل بلدها وزيادة وعيها الفكري في آن واحد.

قصص ملهمة لأصحاب الهمم
شهدت الدورة السابعة لتحدي القراءة العربي في مصر مشاركة كبيرة ومميزة من ذوي  الهمم، «الاتحاد» التقت العديد ممن شاركوا هذا العام من أصحاب الهمم الذين قدموا قصصاً مُلهمةً في العطاء والصبر والمثابرة والتمسك بالأمل للفوز بهذه المسابقة الكبيرة.
ومن الأسماء التي قدمت قصصاً مُلهمةً؛ الطالبة ملك حسام السويفي، من أصحاب الهمم بالصف السادس الابتدائي محافظة دمياط، أصيبت ملك منذ طفولتها بورم خطير أفقدها البصر منذ نعومة أظافرها، لكنها لم تفقد الأمل، فشاركت في كل المسابقات المدرسية، وتفوقت في التعليم فأصبحت من المتميزات وأوائل الطلاب على مدرستها، وأحرزت كأس مصر في بطولة رفع الأثقال، فخلقت من التحدي أملاً وقصة مُلهمة لكل أصحاب الهمم.
وقالت ملك: قرأت 25 كتاباً استفدت منها بمعلومات علمية وكلمات جديدة في اللغة العربية لم أكن أعلم معناها، مثمنةً اهتمام الإمارات بأصحاب الهمم والحرص على مشاركتهم في هذه المبادرة الرائعة، مشيرةً إلى أن أصحاب الهمم بحاجة دائمة إلى الاهتمام من الدول والمؤسسات، وهذا ما تقوم به الإمارات.

تحرير الخيال
ومن القصص المُلهمة أيضاً، مشاركة الطالب زياد أيمن عوض، 15 سنة من محافظة الوادي الجديد من أصحاب الهمم، حيث أصيب زياد بضمور في المخ أثر على حركة اليد والقدم، وبالرغم من ذلك أصر على مواجهة المرض، وشارك في المسابقة بعزم وأمل كبير في الفوز.
ويقول زياد: شاركت في تحدي القراءة العربي وقرأت 25 كتاباً، واستفدت من مشاركتي في أنني أحببت واستمتعت بالقراءة التي جعلتني أحرر خيالي، وزادت من ذكائي، معرباً عن سعادته بالمشاركة في هذه المسابقة القيمة، مشيراً إلى أن أمه ساعدته كثيراً في قراءة هذه الكتب وفهمها.
وأشار زياد إلى أن من أهم الكتب التي قرأها كتاب «يوسف على خزائن مصر»، والذي يجمع بين الأمانة والذكاء وروح الأخوة، وكتاب «الزوجة الصابرة» الذي يعلمنا فائدة الصبر والإيمان بالله مهما كانت الأحوال، موجهاً الشكر لدولة الإمارات ولمبادرة تحدي القراءة العربي التي تسعى لاكتشاف المواهب.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تحدي القراءة العربي مسابقة تحدي القراءة العربي تحدي القراءة مصر الإمارات تحدی القراءة العربی من أصحاب الهمم اللغة العربیة هذه المسابقة فی المسابقة لـ الاتحاد من محافظة على مستوى أکثر من فی هذه إلى أن

إقرأ أيضاً:

“معاً” ضمن أفضل الترشيحات بـ “تحدي الفيلم القصير لأهداف التنمية المستدامة” بنيجيريا

أعلن المخرج والفنان محمد فهيم عن ترشيح فيلمه القصير “معا” لجائزة أفضل مخرج بـ SDGs Short Film Challenge ويستهدف المهرجان  تحدي الأفلام القصيرة حول أهداف التنمية المستدامة، بالشراكة مع مكتب المساعد الخاص الأول للرئيس النيجيري لشؤون أهداف التنمية المستدامة وشركة FreshNEWS Multimedia Ltd. 

 

يهدف التحدي إلى توعية الناس بأهداف التنمية المستدامة من خلال الأفلام. سيُطلب من صانعي الأفلام في نيجيريا وخارجها إنتاج أفلام قصيرة تُركّز على هدف واحد على الأقل من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، وذلك للترشح للجائزة والعرض.

 

فيلم معا ..

يأتي فيلم معاً للمخرج محمد فهيم كتجربة إخراجية أولى له كعمل قصير به رموز بصرية ودلالات إنسانية، يُقدّم لنا معالجة سينمائية تُحاكي قلق الفرد العربي وسط الانكسارات السياسية والاجتماعية، عبر قصة بسيطة في ظاهرها، لكنها مشحونة بالمعاني في بنيتها العميقة.

يقف البطل، وحيدًا في مكتبه الضيق، أسيرًا بين الرغبة في التغيير والعجز أمام ثقل الواقع. يبدأ حضوره السينمائي على ملامح مشوشة، يقرأ الأخبار ويتابع ما يحدث في المنطقة العربية بعين يكسوها الاكتئاب والخذلان. وجهه المرهق وحركاته البطيئة تنقل للمشاهد إحساسًا بالشلل النفسي، وكأن جسده رهينة لحالة عامة من الجمود. ومع ذلك، يتضح من اختياره أن يحمل كتابًا لكاتبة نوبل ماريا ريسا أنه ما زال يحمل شرارة الأمل في أن يكون مثقفًا، فنانًا، ومُلهمًا.

يتحول الفيلم في حلم البطل إلى فسحة واسعة يلتقي فيها بشخصيات متعددة، جميعهم يتحدثون بلغات ولهجات مختلفة، لكن رسالتهم واحدة: الوحدة حق بشري قبل أن تكون خيارًا سياسيًا. هؤلاء الأبطال الفرعيون هم في الحقيقة انعكاس لآلام الشعوب؛ كل شخصية تحمل جرحًا أو فقدًا ما.

وجوههم المرهقة وعيونهم الحزينة تحكي قصصًا عن الخسارة والفقدان، سواء كان فقد وطن، أو فقد أمل، أو فقد أحبة.

لكنهم رغم الألم، يقفون في مواجهة البطل داعين إياه، ومعه المشاهد، إلى التمسك بفكرة أن الأرض خُلقت ليعيش الجميع معًا.

هؤلاء الأشخاص لم يظهروا كديكور بشري فقط، بل كان كل واحد منهم بمثابة صوت إنساني مستقل، يضيف بعدًا إلى الحلم، ويؤكد أن الوحدة ليست حلم البطل وحده، بل أمنية تتقاسمها البشرية جمعاء.

الألم والرمزية في السقوط

المشهد الفاصل هو مشهد السقوط: سقوط الأبطال واحدًا تلو الآخر، ومعهم سقوط الكتب من بين أيديهم. هنا يوظف فهيم الرمزية بذكاء:

سقوط الشخصيات يشير إلى الهزائم البشرية والمعاناة التي لم تحتمل ثقل الانقسام.

سقوط الكتب يكشف عن أن الثقافة ليست بعيدة عن ساحة الصراع؛ فالمعارف التي تمثل حصن الوعي قد تضيع بدورها إذا لم تجد من يحميها.

الإخراج جاء معتمدًا على توازن بين الكادر الضيق والخيال الرحب:

استخدم المخرج لقطات قريبة جدًا (Extreme Close-ups) لملامح البطل كي يُظهر توتره وشروده، وأحيانًا لإبراز العرق أو التعب على وجهه كعلامة على ضغط داخلي.

في مشاهد الحلم، لجأ إلى كادرات واسعة تُظهر تعدد الشخصيات وتنوع الخلفيات، ليخلق تباينًا بصريًا بين الوحدة الفردية والنداء الجماعي.

حركة الكاميرا كانت محسوبة: بطيئة في الواقع، أكثر انسيابًا في الحلم، كأنها تُترجم الفارق بين الجمود والحرية.

رغم قلة العناصر داخل المكان، إلا أن كل تفصيلة جاءت محسوبة:

المكتب المزدحم بالكتب والأوراق رمزٌ للتراكم الفكري الذي لم يُترجم بعد إلى فعل.

لوحة الفنان مايكل جاكسون على الحائط، تشير إلى أن الفن أداة مقاومة وجسر بين الألم والضحكة.

الكتاب الذي يقرأه البطل ليس مجرد إكسسوار، بل هو أيقونة داخل السرد؛ يربط بين حاضر البطل وحلمه في أن يكون مثقفًا وواعياً سياسيًا.

في مشاهد الحلم، الأزياء البسيطة المتنوعة للشخصيات كانت مقصودة لتدل على تنوع الثقافات وتعدد الجراح.

أداء البطل اعتمد على التعبير الجسدي والوجه الصامت أكثر من الحوار، ليعكس مأزقه الداخلي. بينما الأبطال الآخرون في الحلم أدوا أدوارهم بواقعية قريبة من تسجيل اعترافات حقيقية، وكأنهم شهود على فقدانٍ عميق. هذا التباين جعل الفيلم يجمع بين واقعية التسجيل ورمزية الحلم.

في النهاية، يستيقظ البطل من الحلم، هذه المرة لا ليستسلم للنوم مجددًا، بل ليهتز جسده بعنف وكأنه يريد الانفكاك من قيده الداخلي. وتأتي حركته التي تشبه رقصات تشابلن لتكون صرخة تحرر ودعوة للعودة إلى الفعل: “لا مزيد من النوم”.

فالفيلم رحلة نفسية رمزية تعكس وجع الفرد العربي وسط انهيارات العالم من حوله. من خلال الاعتماد على الكادرات المعبرة، والأكسسوارات الرمزية، والأداء الصادق، استطاع العمل أن يجمع بين البعد الشخصي (حيرة البطل) والبعد الجمعي (دعوات الوحدة) ويترك المتقريشاهد مع سؤال مفتوح: هل يمكن أن نستيقظ حقًا من حلم الانقسام لنعيش معًا، كما أراد الخالق؟ ، جدير بالذكر أن العمل شارك مؤخرًا فى مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان بورسعيد السينمائي الدولى فى دورته الأولى كما نال المشاركات العربية والعالمية وحصد الجوائز ،مشروع تخرج من أكاديمية كاليبر و بدرخان لصناعة السينما ، سيناريو و اخراج  محمد فهيم.

عن حلم رقم ٢٤٠ من كتاب أحلام فترة النقاهة – الأحلام الأخيرة – للأديب الكبير نجيب محفوظ
تمثيل : باسل داري – أحلام علاء الدين – محمود القرعيش – مريم نشأت – ندى فرغل – عبدالرحمن هشام – مها موسى – أحمد ناجي
مدير تصوير/ عبدالله الحسيني
منسق مناظر/ رضوى الحضري
ساعد في الاخراج / محمود جاد – محمد مبروك
مهندس صوت موقع / ريمون مجدي
مدير موقع / رامي يسري
مونتاچ/ آندرو أنسي
تلوين : أحمد فؤاد
ميكساج و ماستر/ چورچ يعقوب
موسيقى تصويرية/ محمد فهيم

مقالات مشابهة

  • الإمارات ترفع الحصاد إلى 8 ميداليات في «آسيوية الشباب»
  • الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي العربي 813
  • بمشاركة ورعاية موسعة.. انطلاق فعاليات مؤتمر تحدي الإعاقة 2025
  • الإمارات تحصد المركز الثاني في بطولة العالم للإبحار الدامج
  • شاخنوزا تشيد بدور الإمارات في تمكين أصحاب الهمم
  • «تحدي باها أبوظبي».. تجربة فريدة في «كثبان ليوا»
  • رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية: المياه والبيئة في صميم الأزمات والفرص بالعالم العربي
  • «إسلامية دبي» تُطلق «تحدي مؤذن الفريج»
  • لا تُصادِر فرح الآخرين
  • “معاً” ضمن أفضل الترشيحات بـ “تحدي الفيلم القصير لأهداف التنمية المستدامة” بنيجيريا