داوود الشريان: إنسانية الغرب توارت أمام الجرائم في السودان والإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال الإعلامي السعودي داوود الشريان، إنه في عام 1985 تفاقمت المجاعة التي حلت في أفريقيا، ومات وهجر بسبب الجوع آلاف الأطفال والرجال والنساء، وخلال أسابيع تجمع نحو 45 مغنيا وموسيقيا عالميا ووضعوا أغنية « نحن العالم»، التي دعمتها وروجت لها وسائل الإعلام الغربية، وصنعت منها أكبر حملة تعاطف وإغاثة يشهدها الغرب في تاريخه.
وأضاف الشريان في منشور له بعنوان «إنسانية الغرب أداة سياسية» على منصة إكس: لكن هذا الحس الإنساني توارى أمام ما يجري من جرائم في السودان وإبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
وتابع: صار قتل الخدج وهدم المستشفيات، والتجويع والتهجير، ومنع منظمات الإغاثة من العمل في غزة وجهة نظر إسرائيلية وليست جريمة، مردفا: إنسانية الدول الغربية مجرد أداة سياسية.
اقرأ أيضاًارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية في غزة بنسبة تزيد عن 1000%
الرئاسة الفلسطينية يحذر من الصمت الأمريكي تجاه جرائم الاحتلال في غزة
ضمن أنشطة مبادرة «بداية جديدة».. انطلاق قافلة تنموية مجانية لجامعة طنطا بقرية ميت السودان
وزير الخارجية يؤكد حرص مصر البالغ على تحقيق الاستقرار في السودان الشقيق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية السودان المجاعة الغرب الازمة في السودان داوود الشريان
إقرأ أيضاً:
يوسف داوود.. "مهندس الضحك" الذي ألقى خطبة الجمعة وودّعنا في هدوء
تحل ذكرى وفاة الفنان الكبير يوسف داوود، أحد أبرز نجوم الكوميديا في مصر، الذي ترك بصمة خاصة في كل عمل شارك به، سواء على خشبة المسرح أو أمام كاميرات السينما والتلفزيون، لم يكن مجرد ممثل، بل كان فنانًا مثقفًا ومهندسًا سابقًا، مزج بين الذكاء والموهبة، وامتلك حضورًا لافتًا جعل جمهوره يتذكره بابتسامة دائمة.
النشأة والبدايات التعليمية
وُلد يوسف داوود، واسمه الكامل يوسف جرجس صليب، في 10 مارس عام 1938 بمدينة الإسكندرية والتحق بكلية الهندسة، وتخرج عام 1960 متخصصًا في قسم الكهرباء من جامعة الإسكندرية، ليبدأ مشواره المهني كمهندس قبل أن يتحول لاحقًا إلى عالم الفن والتمثيل.
من الهندسة إلى المسرح والفنلم تكن بدايته مع الفن تقليدية، فقد عمل ما يقارب 25 عامًا كمهندس في شركة الزيوت والصابون بالإسكندرية، قبل أن يقرر التفرغ نهائيًا للتمثيل في منتصف الثمانينيات، تأخره في دخول المجال الفني لم يمنعه من أن يحقق شهرة واسعة ويصبح من الأسماء اللامعة في الكوميديا المصرية.
بصمات في المسرح والسينما والتلفزيون
شارك يوسف داوود في العديد من الأعمال التي حُفرت في ذاكرة الجمهور المصري والعربي، منها:
في السينما: كراكون في الشارع، النمر والأنثى، سمك لبن تمر هندي، بطل من ورق، الإرهاب والكباب، عسل أسود، عمارة يعقوبيان، وفي المسرح: الزعيم، الواد سيد الشغال، بودي جارد
في التلفزيون: تامر وشوقية، حكايات زوج معاصر، يوميات ونيس، فارس بلا جواد، رأفت الهجان، أنا وأنت وبابا في المشمش.
تجربة دينية فريدة في الجيش
من المواقف اللافتة في حياته، أنه أثناء تأدية الخدمة العسكرية، ألقى خطبة الجمعة لزملائه بالرغم من كونه مسيحي الديانة، وذلك لتمكنه من اللغة العربية وثقافته العامة.
هذا الموقف أثار دهشة من حوله، وتعرض بسببه للعقاب، إلا أنه كشف عمق شخصيته وانفتاحه الفكري.
حياته الشخصية
تزوج يوسف داوود عام 1961 من السيدة "مارجريت"، وأنجب منها ولدًا وابنة وقد حرص على إبعاد أسرته عن الأضواء، محافظًا على خصوصيتهم طوال مسيرته الفنية.
المرض والوفاة
في السنوات الأخيرة من حياته، عانى الفنان الكبير من تدهور في حالته الصحية بسبب مشاكل في المعدة وتليف الكبد، ما أجبره على البقاء في الفراش لفترة طويلة.
توفي في 24 يونيو عام 2012 عن عمر ناهز 74 عامًا، وتم تشييع جثمانه من الكنيسة المرقسية بالإسكندرية وسط حضور عدد من محبيه وزملائه في الوسط الفني.
رحل يوسف داوود، لكنه ترك إرثًا فنيًا كبيرًا تجاوز 270 عملًا متنوعًا، حاز فيها على لقب "مهندس الضحك". سيظل أحد الرموز التي أثرت المشهد الفني المصري بروحها الفكاهية، وموهبتها الأصيلة، ودماثة خلقها.