نائب وزير الخارجية يلتقي مع الجالية المصرية في البرتغال
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
التقى السفير/ نبيل حبشي نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وبحضور السفير/ وائل النجار سفير جمهورية مصر العربية في البرتغال، وأعضاء السفارة بالجالية المصرية المقيمة بالبرتغال، حيث أوضح السفير/ نبيل حبشي أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بالشباب المصري سواء في الداخل أو الخارج، مشيراً إلى توجيهات الدكتور/ بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالتواصل المستمر وتقديم كافة أوجه الدعم للمصريين بالخارج، فضلًا عن الاستماع لكافة الأفكار والمقترحات الخاصة بالمصريين المقيمين بالخارج.
كما أشار إلى إمكانية التواصل في أي وقت معه وفريق العمل المعني بملف الهجرة للاستفسار وتلقي مقترحات المصريين حيث سيقوم ومعه الفريق المعاون بالرد علي أي مقترحات أو شكاوي قد ترد من المصريين المقيمين بالخارج.
أضاف السفير/ نبيل حبشي أن دمج وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج سابقاً بوزارة الخارجية، جاء ليصب في صالح المصريين بالخارج، منوهًا إلى أن هذا الدمج سينعكس على المصريين بالخارج بالإيجاب بحيث يتم استقبال المشكلات مباشرة والرد عليها في أسرع وقت.
وأشار إلى سعي الوزارة لرقمنة الخدمات القنصلية للمصريين بالخارج للتيسير عليهم، كما تعكف الخارجية على التنسيق مع الجهات المعنية من أجل طرح المزيد من المبادرات التي تصب في صالح المصريين في الخارج.
وقد قام نائب وزير الخارجية بالرد على الاستفسارات التي وردت من بعض المشاركين وكذلك الاستفسارات التي وردت عبر البريد الالكتروني، حيث وعد بالعمل على محاولة حل كافة المشكلات وتذليل العقبات أمام المواطنين المصريين، مع التأكيد على أهمية الالتزام بالقوانين البرتغالية واحترام ما تفرضه السلطات المحلية من اجراءات.
واوضح نائب الوزير أن السلطات المصرية بدورها تعمل على انفاذ القوانين المصرية على الاجانب المقيمين في مصر دون استثناءات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر وزارة الخارجية المصريين بالخارج الخارجية الخارج وزير الخارجية المصريين جمهورية مصر العربية الجالية المصرية المصریین بالخارج وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي نظيره الأنجولي
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم الخميس ١١ ديسمبر ٢٠٢٥ بالسيد تيتي أنطونيو وزير خارجية أنجولا، وذلك خلال زيارته الرسمية للعاصمة الأنجولية لواندا.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي قدم التهنئة لنظيره الأنجولي بمناسبة مرور ٥٠ عامًا على استقلال أنجولا، مشيدًا بالجهود الحثيثة التي تبذلها أنجولا خلال رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، وكذا على التنظيم الناجح لقمة تمويل البنية التحتية والقمة الأفريقية الأوروبية، مثنيًا على النشاط الدبلوماسي المتميز والاجتماعات رفيعة المستوى التي نظمتها أنجولا طوال العام الجاري.
أشاد الوزير عبد العاطي بالزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيدًا بمخرجات زيارة الرئيس الأنجولي إلى القاهرة في أبريل ٢٠٢٥، مؤكدًا الحرص على مواصلة التعاون والتنسيق في القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مشيرًا إلى اصطحاب سيادته وفد من رجال الأعمال والمستثمرين وممثلي القطاع الخاص والشركات المصرية خلال الزيارة لتشجيع الشركات المصرية على الاستثمار في أنجولا واستغلال الفرص المتاحة استغلالًا للخبرات الكبيرة التي يتمتع بها القطاع الخاص المصري في العديد من المجالات ذات الأولوية بما يسهم في تحقيق استراتيجية تنويع مصادر الدخل التي تتبعها أنجولا في القطاعات ذات الأولوية
في ذات السياق، أكد الوزير عبد العاطي الاهتمام المصري بالتعاون في مجالات الربط الاقليمي والنقل، والبنية التحتية والثروة المعدنية، والطاقة المتجددة والبنية التحتية والنقل والصناعات الدوائية والأسمدة، مشيرًا إلى تطلع الشركات المصرية إلى الاستثمار في المشروعات التي سيتم تنفيذها في ممر لوبيتو التنموي، وأنه جاري دراسة تدشين تحالف من الشركات المصرية للانخراط في ممر لوبيتو، مشددًا على أهمية تدشين مجلس أعمال مصري أنجولي، فضلًا عن استكشاف سبل تعميق التعاون الأمني والدفاعي بين البلدين بالتوازي مع استمرار الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في تنظيم الدورات التدريبية للكوادر الأنجولية في مختلف المجالات الدبلوماسية والطاقة والدفاع والتدريب الشرطي وإدارة الموارد المائية، والرعاية الصحية، والزراعة.
كما تناول اللقاء التعاون القاري والإقليمي، حيث أكد الوزير عبد العاطي حرص مصر على مواصلة التنسيق لدعم جهود إحلال السلام والاستقرار والتنمية في القارة. وأشاد بمواقف أنجولا الداعمة للقضية الفلسطينية. كما جرى التأكيد على أهمية التنسيق المشترك خلال عضوية البلدين في مجلس السلم والأمن الأفريقي، وتبادل الوزيران الآراء حول الأوضاع في السودان ومنطقة الساحل والصومال والقرن الأفريقي والبحر الأحمر والبحيرات العظمى، كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق اتصالًا بالريادة الأنجولية لملف السلام والمصالحة والريادة المصرية لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات.