أصيب فتية فلسطينيون برصاص قوات إسرائيلية في الاقتحامات المتواصلة بالضفة الغربية، في الوقت الذي هاجم فيه مستوطنون قرى وبلدات جنوبي وشمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بإصابة فتى (15 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، خلال اقتحامها بلدة عنبتا شرق طولكرم، ووصفت حالة الفتى ما بين طفيفة ومتوسطة.

كما قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة المغير شرقي رام الله وشنت حملة اعتقالات.

واقتحمت قوات الاحتلال مدخل مخيم الجلزون للاجئين شمال رام الله، وأغلقت المحال التجارية على الشارع الرئيسي المحاذي للمخيم، دون أن يبلَّغ عن اعتقالات أو مواجهات.

وأفادت مصادر محلية باقتحام قوات الاحتلال قريتي "عينابوس وعورتا" جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية، كما اعتقلت قوات الاحتلال الطالبين في جامعة النجاح أويس وعمر نجار بعد اقتحام منزليهما في قرية بورين جنوب نابلس.

وقد أصيب فَتيان خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحامها قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة فتى (15 عاما) بالرصاص الحي، وآخر (16 عاما) جراء اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب، وجرى نقلهما للمستشفى لتلقي العلاج.

وكانت منصات فلسطينية قالت في وقت سابق إن مسيرة انطلقت باتجاه منزل الشهيد سامر حسين في بلدة عينابوس، الذي قتله الاحتلال بعد تنفيذه عملية أصيب خلالها 9 إسرائيليين بينهم جنود قرب مستوطنة أرئيل شمال سلفيت وتبنتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقالت منصات فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة أرطاس جنوب بيت لحم في الضفة الغربية.

المستوطنون يهاجمون

من جهة ثانية، هاجم مستوطنون إسرائيليون، مساء السبت، قرى وبلدات فلسطينية جنوب وشمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وكالة "وفا" إن مستوطنين هاجموا قريتي الطَبقة وطاواس جنوب غرب مدينة الخليل (جنوب).

وأضافت أن مجموعة من المستوطنين المسلحين من مستوطنة "نجهوت" من البؤرة الاستيطانية التي أقيمت حديثا على أراضي الفلسطينيين في منطقة "خلّة طه"، اقتحمت منطقة العابد في قرية الطبقة جنوب غرب الخليل، وأطلقت الرصاص الحي صوب منازل المواطنين، ما أدى لإصابة مسنة (63 عاما) بحالة من الخوف الشديد.

كما هاجم مستوطنون مركبات فلسطينيين، مساء أمس، على مفترقات بلدات وقرى دير بلوط وحارس وياسوف في محافظة سلفيت.

وبموازاة الإبادة بقطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن استشهاد 797 فلسطينيا، وإصابة نحو 6600، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الضفة الغربیة قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل عدوانه على مخيم بلاطة وجبع شمالي الضفة

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، عدوانه على مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين وبلدة جبع شمال الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت مصادر محلية أن الجيش واصل اقتحام مخيم بلاطة للاجئين شرق نابلس، لليوم الثاني على التوالي، منتشرا في حاراته وأزقته.

وأوضح شهود أن قوات الاحتلال حوّلت منازل فلسطينية إلى ثكنات عسكرية، واقتحمت عشرات المنازل واعتقلت عشرات الفلسطينيين وحولتهم للتحقيق الميداني.

كما أجبر الجيش نحو 14 عائلة على إخلاء منازلها في المخيم والنزوح إلى مناطق أخرى.

وأمس الأربعاء، فجر الجيش الإسرائيلي مشغلا للحدادة في محيط المخيم، ويُسمع بين الحين والآخر أصوات انفجارات.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أمس، إن الطواقم الطبية قدمت العلاج لـ16مصابا جراء الاقتحام المتواصل في مخيم بلاطة للاجئين.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات الاحتلال احتجزت طواقمها، في حارة الحشاشين، واستولت على مفاتيح مركبة الإسعاف منهم.

الاحتلال يحاصر مداخل مخيم بلاطة في نابلس وينتشر في أزقته (الأناضول)

 

وفي قرية اللبن الشرقية، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على بناية سكنية جنوب نابلس، كما انتشر جنود الاحتلال في شوارع القرية، ونصبوا حاجزا عند مدخلها الرئيسي.

وفي بلدة جبع جنوب جنين، يواصل الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية لليوم الثالث، وذكر شهود عيان أن الجيش أغلق البلدة ويعمل على تفتيش منازلها وتحويل سكانها للتحقيق الميداني.

وأشاروا إلى أن الجيش دفع بمدرعات من نوع "إيتان" المدولبة إلى البلدة، مع منع التجول.

كما نفذ الجيش الإسرائيلي فجر الخميس، سلسلة اقتحامات طالت مدنا وبلدات، وتركزت في مدينة رام الله (وسط)، وبلدة العساكرة بمدينة بيت لحم (جنوب)، وشن حملة اعتقالات واسعة.

يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانا واسعا شمال الضفة يستهدف مخيمات جنين وطولكرم منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي.

​​​​​​​ويفرض الاحتلال لليوم السادس حصارا مشددا على الضفة الغربية منذ بدء هجومه العسكري على إيران الجمعة الماضي.

وحولت إسرائيل الضفة إلى سجن كبير بعد فرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين، وأغلقت الطرق الرئيسية، مما أدى إلى شلل شبه كامل في حياتهم وفاقم من معاناتهم.

أجبرت قوات الاحتلال عشرات الفلسطينيين على ترك منازلهم والنزوح خارج مخيم بلاطة (الأناضول)

 

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

إعلان

وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 185 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 979 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500 أسير.

مقالات مشابهة

  • “الأحرار الفلسطينية”: ما تشهده الضفة الغربية والقدس جريمة حرب مكتملة
  • تصعيد إسرائيلي شامل في الضفة.. اعتداءات للمستوطنين واقتحامات واعتقالات (شاهد)
  • انتهاكات متواصلة في الضفة.. هجوم للمستوطنين على بلدة بيتا شمالي الضفة
  • الاحتلال يمنع إقامة صلاة الجمعة في مسجد قرية النبي صموئيل
  • حملة اعتقالات إسرائيلية واسعة في الخليل
  • الاحتلال يقتحم بلدات وقرى في محافظة رام الله والبيرة
  • جيش الاحتلال يقتحم مدنا وبلدات بالضفة الغربية ويعتدي على الفلسطينيين
  • شهيد وإصابات وتجريف وقطع للطرقات بالضفة الغربية
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مخيم بلاطة وجبع شمالي الضفة
  • صورة: الاحتلال يهدم منزل الشهيد سامر حسين في قرية عينابوس جنوب نابلس