باسيليكو وبيتروفا يُتوجان بـ «عالمية السبارتن» في أبوظبي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تُوِّج جريجوري باسيليكو بلقب «النسخة الرابعة» من بطولة العالم للسبارتن لفئة الرجال التي أقيمت بصحراء الوثبة في أبوظبي، بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي، وسبارتن العلامة الأبرز عالمياً، في مجال رياضات التحمل وتخطي الحواجز.
وتعد بطولة 2024 واحدة من أهم وأكبر بطولات التحدي والقدرة للياقة البدنية، وتمثل أقوى سباقات العقبات والحواجز في العالم، ما يجعل تنظيم الحدث امتداداً ناجحاً لخطط استقطاب الفعاليات العالمية الكبرى التي ترسخ مكانة أبوظبي وجهة عالمية للرياضة والرياضيين.
ونجح باسيليكو في اقتناص لقب سباق النخبة للرجال، بحصوله على المركز الأول، بعد أن أنهى عقبات سباق «بيست» الـ 21 كلم البالغة 30 حاجزاً في ساعتين ودقيقة و3 ثوانٍ، متفوقاً على التشيكي ريتشارد هاينك «الوصيف» بزمن ساعتين ودقيقتين و37 ثانية، وثيباولت جيان «الثالث» بزمن ساعتين و4 دقائق و18 ثانية.
وعلى صعيد منافسات فئة النخبة للسيدات، أحرزت الروسية أليسا بيتروفا اللقب، بعدما حققت المركز الأول بزمن ساعتين و22 دقيقة و58 ثانية، وبفارق كبير عن الأميركية نيكول ميريكل «الوصيف»، والتشيكية سوزانا كوكوموفا «الثالث».
وأسفرت بطولة العالم لسباق التتابع لفرق النخبة 3 كم، عن فوز الفريق الروسي المكون من سيرجي بيرليجن وأليسا بيتروفا وإيجور بيلوسوف بالمركز الأول بزمن 20 دقيقة و32 ثانية، والفريق الفرنسي المكون من جيريمي جاشيت وديفيد لابروس وليسلي ليجيون بالمركز الثاني، والفريق السلوفاكي المكون من بيتر سينيجيا وجان فليدر وايزستر هورتوبايوفا بالمركز الثالث.
أخبار ذات صلة
وشهد اليوم الأول للبطولة تحدياً ليلياً جديداً للإناث لمسافة 5 كم، ضم 20 عائقاً، أتاح لهن المنافسة بخصوصية واجتياز العوائق عبر الكثبان الرملية لصحراء الوثبة، وأقيم يوم الجمعة تحدٍ ليلي آخر لمسافة 5 كم، يضم 20 عائقاً أيضاً، متيحاً الفرصة للذكور والإناث لتخطّي العوائق والحواجز في إحدى أصعب مراحل سلسلة بطولات سبارتن العالمية.
كما أقيمت سباقات الناشئين التنافسية والمفتوحة التي تتراوح مسافاتها بين 1 و3 كم خلال اليوم الثالث للبطولة، حيث شهدت السباقات المتعددة مشاركة مجتمعية متميزة.
واختتمت فعاليات البطولة بمنافسات بطولة العالم لسباق التتابع لفرق النخبة 3 كم، وسباق السوبر المفتوح 10 كم، وسباق أوبن سبرنت 5 كم.
وتَوَّج الفائزين بالنسخة الرابعة من بطولة العالم للسبارتن 2024 في فئة النخبة للرجال والسيدات، عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وجو دي سينا، المؤسس، الرئيس التنفيذي لسبارتن العالمية، وطلال الهاشمي، مدير تنفيذي قطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي، وعادل اليعقوبي، مدير إدارة الفعاليات الدولية في مجلس أبوظبي الرياضي، والدكتور ناصر الريامي، ممثل برجيل القابضة، ونورما شاهين، ممثلة المسعود لتأجير المعدات، وفيزلين جالوف، ممثل منتجع وسبا الوثبة الصحراوي.
من جانبه، عبّر عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، عن فخره بالمشاركة الكبيرة في البطولة، وقال: «نفخر بالمشاركة العالمية الكبيرة ضمن منافسات نخبة الرجال والسيدات في البطولة التي تقام للمرة الثالثة على التوالي في صحراء الوثبة، والرابعة في أبوظبي بعد نسخة أولى احتضنتها صحراء ليوا في منطقة الظفرة».
وهنأ العواني الأبطال الفائزين في منافسات الأيام الثلاثة الأولى التي شهدت تحدي سبارتن المسائي للسيدات في اليوم الأول، والتحدي المسائي المختلط الذي أقيم في ثاني أيام البطولة، معرباً عن سعادته بنجاح انطلاقة الحدث المرموق الذي يحظى باهتمام وتفاعل عالمي كبير، وبالمشاركة المجتمعية الواسعة، خصوصاً أن البطولة تقام وسط حدث استثنائي باحتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ 53، وفي أجواء احتفالية رائعة أكدت مكانة الإمارات وأبوظبي وجهة للرياضة العالمية.
ووفرت قرية سبارتن للمشاركين والزوار العديد من الخيارات والأنشطة المميزة في موقع الفعالية، إلى جانب مجموعة من عربات الطعام، كما أتاحت القرية لرعاة البطولة، شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، المسعود للسيارات، برجيل القابضة، مياه العين، نيرفانا للفعاليات والسفر والإقامة والخدمات اللوجستية، مجموعة تدوير، منتجع وسبا الوثبة الصحراوي، المسعود لتأجير المعدات، أوبتيموم نيوتيرشن، الوجود في القرية وعرض منتجاتهم في البطولة العالمية التي تستقطب الآلاف من المشاركين من أكثر من 80 جنسية من مختلف أنحاء العالم.
وحظي المشاركون بفرصة زيارة مهرجان الشيخ زايد الذي يقدم مجموعة من الفعاليات بالغة الثراء والتنوع للعديد من الأنشطة الترفيهية والتراثية والرياضية والثقافية التي تجمع الأسر والأفراد والمواطنين والوافدين والسيّاح عبر أجواء من التلاقي والمتعة والمرح، تعكس روح التسامح والتعايش التي تنتهجها الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي مجلس أبوظبي الرياضي عارف العواني الوثبة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي الأول» يفتتح مقره الجديد في لندن
لندن - أبوظبي (الاتحاد)
أعلن بنك أبوظبي الأول، البنك العالمي لدولة الإمارات وأكبر بنك في دولة الإمارات وأحد أكبر المؤسسات المالية وأكثرها أماناً في العالم، عن الافتتاح الرسمي لمقره الجديد في لندن.
وتشكل هذه الخطوة إنجازاً استراتيجياً للبنك، حيث تتوّج مسيرته الطويلة في المملكة المتحدة الممتدة لقرابة خمسة عقود، وتؤكد التزامه المستمر بتعزيز حضوره في مدينة لندن التي تُعد من أبرز المراكز المالية العالمية.
وافتتحت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول، المقر الجديد رسمياً بحضور معالي الشيخ محمد بن سيف آل نهيان، نائب رئيس مجلس الإدارة في بنك أبوظبي الأول، ومعالي الدكتور سلطان الجابر عضو مجلس إدارة البنك، ومنصور بالهول سفير دولة الإمارات لدى المملكة المتحدة ودوغلاس ألكسندر، وزير الدولة للسياسات التجارية والأمن الاقتصادي في المملكة المتحدة كما شارك في الافتتاح عضوا مجلس إدارة البنك الشيخ أحمد محمد سلطان الظاهري، ومحمد ثاني مرشد غنام الرميثي، إلى جانب نخبة من الشخصيات البارزة من دولة الإمارات والمملكة المتحدة.
مسيرة نمو
ويعود تواجد بنك أبوظبي الأول في العاصمة البريطانية إلى عام 1977، عندما افتتح بنك أبوظبي الوطني، وهو الاسم الذي كان يُعرف به البنك سابقاً، أول فرع لبنك إماراتي من منطقة الخليج في المملكة المتحدة ومنذ ذلك الحين، واصل البنك مسيرة نموه في المملكة ليصبح فرعاً أساسياً في شبكة بنك أبوظبي الأول الدولية، التي تشمل حالياً أكثر من 20 سوقاً حول العالم، وتشكل مدينة لندن ركيزة مهمة لاستراتيجية البنك الدولية وتقديم الخدمات للعملاء من المؤسسات والأفراد، والمساهمة في تعزيز تدفقات رؤوس الأموال عبر الحدود وتحفيز الابتكار المالي.
ويعكس الموقع الجديد الكائن في «20 بيركلي سكوير» في منطقة مايفير، الوجهة الراقية التي تُعرف بعراقتها ومكانتها الدبلوماسية المرموقة، التزام البنك المستمر بتقديم تجربة متميزة للعملاء قائمة على الثقة، ويضم المقر الجديد مساحات توفر بيئة مثالية تدعم الخدمات المصرفية الخاصة، واستشارات الشركات، وتقديم الحلول المالية، كما تعكس رؤية بنك أبوظبي الأول الطموحة في الجمع بين التمويل والابتكار والخدمة الراقية تحت سقف واحد، ويستفيد العملاء من حلول متكاملة تربطهم بشبكة بنك أبوظبي الأول الدولية، فضلاً عن حضوره القوي والمتميّز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتُقدم الخدمات المصرفية الخاصة مجموعة شاملة من الحلول المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الأفراد ذوي الثروات الكبيرة، وتشمل تخطيط الثروات، وإدارة المحافظ الاستثمارية، وخدمات مكاتب العائلات، كل ذلك في سياق تجربة رقمية سلسة تعكس أعلى معايير التميّز.
تطور مستمر
و قالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: استهل بنك أبوظبي الأول مسيرته في المملكة المتحدة عام 1977، عندما أسس أول فرع لبنك خليجي في المملكة. وعلى مدار 48 عاماً، شهدت العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة تطوراً كبيراً ونما حجم التبادل التجاري بين البلدين بقوة ليصل اليوم إلى 24.3 مليار جنيه إسترليني.
وأضافت الرستماني: يمثل افتتاح مكاتبنا الجديدة في لندن خطوة أخرى في مسيرة البنك المتنامية، ويشكل قاعدة استراتيجية تساهم في تشكيل مستقبل القطاع المالي، والجمع بين الرؤى العالمية والخبرات الإقليمية، إلى جانب تعزيز الابتكار لإنشاء شراكات بناءة ومستدامة، وستبقى المملكة المتحدة إحدى الأسواق الاستراتيجية بالنسبة لنا، بينما نواصل تعزيز حضورنا الدولي وتوسيع نطاق تفاعلنا مع العملاء، وسيظل تركيزنا الأساسي خلال المرحلة المقبلة على تقديم خدمات تساهم في تعزيز عجلة النمو العالمي وازدهار أحد أبرز المراكز المالية في العالم.
وتربط المملكة المتحدة ودولة الإمارات علاقات فريدة طويلة الأمد تقوم على الثقة والتبادل التجاري والتطلعات المشتركة وقد رسخت دولة الإمارات مكانتها كشريك تجاري رئيسي للمملكة المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تنشط أكثر من 5000 شركة بريطانية في الدولة، إلى جانب التعاون المتزايد في مجالات التمويل والطاقة النظيفة والابتكار ويتجلى الدور المتنامي لبنك أبوظبي الأول في هذه العلاقة الثنائية عبر عدة إنجازات بارزة، من بينها إدراج صكوك وسندات بقيمة 1.1 مليار دولار في بورصة لندن عام 2023، إلى جانب توسّع قاعدة الإيرادات الدولية للبنك، حيث أصبحت العمليات الدولية تمثّل اليوم 17% من إجمالي دخل المجموعة.
وبالتزامن مع افتتاح المقر الجديد، أطلق بنك أبوظبي الأول مبادرة ثقافية تسلّط الضوء على الروابط الإبداعية والثقافية المشتركة بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات وتشمل الحملة أعمالاً سينمائية فنية وسرداً تفاعلياً مؤثراً لمفاهيم الهوية والابتكار والإرث، بما يعكس القيم المشتركة بين البلدين، ويؤكد دور الفنون في بناء جسور التواصل بين الشعوب والثقافات المختلفة.