الجزيرة:
2025-08-02@13:59:17 GMT

قادة إٍسرائيليون يدلون بتصريحات لافتة حول غزة

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

قادة إٍسرائيليون يدلون بتصريحات لافتة حول غزة

أدلى أربعة من الساسة الإسرائيليين في الساعات الأخيرة بتصريحات لافتة ومتباينة حول الحرب في غزة، وما ينبغي على حكومة بينامين نتنياهو القيام به مستقبلا في القطاع.

وتأتي هذه التصريحات مع  استمرار فشل الاحتلال في استعادة أسراه من القطاع، وبعد أيام من  إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.

وزير الدفاع ورئيس الأركان الإسرائيلي السابق موشيه يعالون (أسوشيتد برس) 1 – تطهير عرقي

اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعالون أن ما يقوم به جيش الاحتلال حاليا في قطاع غزة هو مجرد تطهير عرقي وليس حربا من أجل هدف مشروع.

ورغم تعرضه لانتقادات، قال يعالون "لا أتراجع عما قلته إنهم ينفذون جرائم حرب في شمال غزة. ما قلته بشأن التطهير العرقي في قطاع غزة أستند فيه إلى ما أبلغني به ضباط هناك".

زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد (رويترز) 2 – أوقفوا الحرب

من جهته، طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد بوقف الحرب في غزة وإبرام صفقة تبادل لإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.

وفي السياق ذاته، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن طريق إعادة أبنائها في غزة يمر عبر إنهاء الحرب هناك كجزء من صفقة.

وأضافت هيئة عائلات الأسرى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش يريدون إقامة مستوطنات على رؤوس الأسرى الإسرائيليين في غزة.

وأشارت الهيئة إلى أن نتنياهو هو من يعرقل صفقة التبادل ويرفضها.

زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان (الجزيرة) 3 – الانفصال عن غزة

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان تشديده على وجوب الانفصال عن قطاع غزة كهدف إستراتيجي.

وأضاف ليبرمان أن "من يدعم الاستيطان عليه الانتقال إلى القطاع".

وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير
(رويترز) 4 – الاحتلال والاستيطان

وعلى النقيض، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إن احتلال غزة لا يكفي، بل يجب دفع سكان القطاع للهجرة الطوعية، مشيرا إلى أن الظروف الآن باتت مناسبة لذلك.

وأضاف "المرات الوحيدة التي هزمنا فيها أعداءنا كانت عندما انتزعنا أراضي منهم لذا يجب تشجيع الاستيطان بغزة".

وأوضح أنه يعمل جاهدا لإحراز تقدم على مسار تهجير الأهالي من غزة، مشيرا إلى أنه بدأ يرصد انفتاحا لدى نتنياهو على الفكرة.

وحذر بن غفير من أنه سيستقيل إن تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وإبرام ما سماها صفقة غير مسؤولة.

وأشار إلى أنه يعارض ما تطالب به حماس من وقف الحرب وإطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين والإفراج عن جثمان  قائد  الحركة (الشهيد) يحيى السنوار.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات بن غفیر فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

مستشار نتنياهو يكشف ملامح رؤيته في غزة: لا دولة فلسطينية أو إعمار دون نزع السلاح

كشف رون دريمر، وزير الشؤون الاستراتيجية وأحد أبرز مهندسي السياسة الإسرائيلية في مكتب نتنياهو، عن خطوط عريضة لرؤية الاحتلال الإسرائيلي لما بعد الحرب في غزة، متحدثا بوضوح عن رفض إقامة دولة فلسطينية، واشتراط نزع سلاح المقاومة، كشرط لأي إعمار أو ترتيبات إدارية في القطاع.

وفي إحدى الحلقات الحوارية عبر بودكاست نُشر مؤخرًا، قال دريمر إن السعودية لن توافق على تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي ما لم تكن غزة قد وُضعت على طريق "تسوية ما"، لكنه استدرك قائلاً إن "القتال العنيف في غزة بات من الماضي"، في إشارة إلى دخول المرحلة السياسية من المعركة، رغم تعثّر محادثات الهدنة.



ملامح "الحد الأدنى" من الأهداف
تحدث دريمر بـ"إيجابية" عن الصفقة التي كانت مطروحة قبل أيام، والتي كان من المفترض أن تؤدي إلى استعادة نصف الأسرى (أحياء وجثامين) مقابل هدنة مدتها 60 يومًا، تُستأنف خلالها مباحثات لإنهاء الحرب إذا توفرت ظروف تحقيق "الحد الأدنى من الأهداف".

وحدد دريمر هذه الأهداف بـ: ( تفكيك البنية العسكرية لحماس - إقصاء الحركة عن الحكم في غزة - ضمان ألا يشكل القطاع تهديدًا أمنيًا للاحتلال الإسرائيلي).

كما رفض فكرة تكرار "نموذج حزب الله في لبنان" داخل غزة، معتبرًا أن مجرد بقاء حماس كسلطة أمر غير مقبول.

وفي رد على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن، الذي قال إن "حماس فكرة لا يمكن القضاء عليها"، شبّه دريمر حماس بـ"النازيين"، موضحا أن القضاء على الحركة لا يعني محوها فكريا، بل نزع سلطتها وقدرتها العسكرية، كما جرى في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية.

وأضاف أن حماس موجودة في الضفة الغربية وتركيا وقطر، لكنها لم تنفذ هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر إلا من غزة، لأنها كانت تملك السلطة والقدرة هناك.


لا احتلال.. ولا إعمار مع السلاح
نفى دريمر نية الاحتلال الإسرائيلي احتلال غزة أو البقاء فيها عسكريًا، لكنه شدد على أن أي جهة ستتولى إدارة القطاع يجب أن تتولى أولًا تجريده من السلاح، ثم الانخراط في عملية "نزع التطرف"، بحسب تعبيره، من خلال تغيير المناهج التعليمية، بالتعاون مع شركاء عرب مثل الإمارات، وأثنى على "الإصلاحات" السعودية في هذا السياق.

وأكد أن "من نفذ هجوم السابع من أكتوبر لن يكون له مكان في غزة"، تمامًا كما لم يبقَ للنازيين أي وجود في ألمانيا، على حد قوله.

قال دريمر صراحة إن إقامة دولة فلسطينية "غير مطروحة على الإطلاق" في المدى المنظور، مضيفًا أن "نسبة تأييد الجمهور الإسرائيلي لذلك أقل من صفر".

وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يمنح الفلسطينيين "فيتو" على اتفاقات التطبيع الجارية مع دول عربية، في إشارة إلى تقاطع المواقف بين الاحتلال الإسرائيلي وإدارة ترامب.

وأشار إلى أن تقليص قدرات حماس سيُسهّل على أي جهة "محلية أو إقليمية" إدارة غزة لاحقًا، دون الحاجة إلى تدخلات عسكرية إسرائيلية متكررة، قد تُقوّض أي سلطة مستقبلية.

الغزيون "كان يجب تهجيرهم"
عبّر دريمر عن رفض الاحتلال الإسرائيلي لإعمار غزة في ظل وجود أكثر من 20 ألف مسلح، وقال إنه "لا أحد سيموّل إعمار القطاع إذا كانت الحرب ستعود بعد عشر سنوات".

واعتبر أن "حرب الجبهات السبع" شارفت على نهايتها، وأن الحرب في غزة هي الأخيرة لعقود، رغم تراجعه لاحقًا بالتعبير عن احتمال وقوع حروب لاحقة.

وانتقد دريمر مصر لإغلاقها معبر رفح أمام المدنيين خلال الحرب، قائلًا إن "استقبال المدنيين مؤقتًا في سيناء كان سيساهم في تقليل الخسائر البشرية، وتسريع إنهاء الحرب"، معتبرًا أن الغزيين كانوا سيعودون لاحقًا، وكان يمكن تجنيبهم ويلات الحرب.


اغتيالات بـ"ميزان خسائر".. وتجويع محسوب
كشف دريمر أن الاغتيالات الإسرائيلية تُدار بمنطق "حجم الهدف"، ما يبرر برأيه مقتل عشرات المدنيين عند استهداف قائد ميداني كبير، تحت مظلة "الحرب على الإرهاب".

وفي واحدة من أكثر التصريحات إثارة للجدل، اعترف بأن الاحتلال الإسرائيلي يراقب مستوى الغذاء في غزة ويسمح بإدخال كميات محدودة عندما تسوء الأوضاع بشكل قد يستفز الرأي العام العالمي، قائلاً: "نخنق الناس دون أن نتركهم يموتون، حتى نتفادى الضغوط الدولية".

يشير مراقبون إلى أن أهمية تصريحات دريمر لا تنبع فقط من محتواها، بل من كونه مهندس السياسة الإسرائيلية في الكواليس، والمبعوث الدائم لتنسيق المواقف مع واشنطن، مما يجعل رؤيته مؤشّرًا دقيقًا على الاتجاهات الاستراتيجية في الحكومة الإسرائيلية، في وقت يتركّز فيه اهتمام الإعلام على شخصيات هامشية مثل بن غفير أو ليبرمان.

وبينما تتعثر مفاوضات الهدنة، ويضاعف الاحتلال الإسرائيلي ضغطه العسكري والسياسي على غزة، تكشف تصريحات دريمر عن طبيعة المعادلات القاسية التي ترسمها تل أبيب لما بعد الحرب، في ظل تجاهل دولي متواصل للجرائم والانتهاكات، وتواطؤ معلن أو صامت من حلفاء إسرائيل في الغرب.

مقالات مشابهة

  • ويتكوف يشارك في تظاهرة لعائلات الأسرى الإسرائيليين.. لا مجاعة في غزة
  • ويتكوف يزور مكان تظاهرة لعائلات الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب
  • مئات الإسرائيليين يطالبون بصفقة فورية بعد بث مشاهد لأسرى
  • لبيد ينتقد حكومة نتنياهو بعد نشر فيديو لأسير إسرائيلي بغزة
  • غانتس: يجب إخراج الأسرى من غزة ولو بأثمان باهظة
  • ويتكوف يلتقي نتنياهو وعائلات الأسرى تدعو لمظاهرة
  • تزامناً مع لقاء نتنياهو وويتكوف.. أهالي الأسرى لدى حماس يتظاهرون في القدس للمطالبة باتفاق لإعادتهم
  • ويتكوف يصل إسرائيل للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى
  • ويتكوف يصل إسرائيل للقاء نتنياهو وزيارة غزة
  • مستشار نتنياهو يكشف ملامح رؤيته في غزة: لا دولة فلسطينية أو إعمار دون نزع السلاح