جولد بيليون: سعر الذهب في مصر يتراجع 2.5% خلال أسبوع
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
يستمر سعر الذهب في مصر في التذبذب خلال الجلسات الثلاث الماضية في محاولة لتجميع الزخم الكافي ليستمر في حركة الصعود، ولكن بشكل عام يعتمد الذهب في مصر في تداولات على حركة سعر الذهب العالمي خاصة مع عودة الاستقرار في تحركات سعر صرف الدولار.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الأحد عند 3690 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند نفس المستوى، وذلك بعد ان ارتفع أمس بمقدار 25 جنيهاً
خلال الأسبوع الماضي انخفض سعر الذهب في مصر عيار 21 بنسبة 2.
تراجع سعر الذهب في مصر جاء بدعم من انخفاض سعر أونصة الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي بالإضافة إلى استقرار في تحركات سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية، ليظل التسعير معتمداً على حركة السعر العالمي.
تراجعت المخاوف في السوق المحلي المتعلقة بسعر الصرف وإمكانية تحركه بشكل كبير مرة أخرى مع بداية تداولات الأسبوع، وذلك بعد تقارير من صندوق النقد الدولي تشيد بأداء الحكومة المصرية في التعامل مع الأزمة الاقتصادية.
فقد أظهر صندوق النقد الدولي التزام البنك المركزي المصري بمرونة سعر الصرف لحماية الاقتصاد من الصدمات الخارجية، وهو ما أدى إلى تراجع التوترات في الأسواق المحلية وبالتالي تحرك سعر الذهب المحلي وفقاً لتغيرات السعر العالمي.
هذا وقد أظهرت بيانات البنك المركزي المصري إلى تراجع صافي الأصول الأجنبية في القطاع المصرفي خلال شهر أكتوبر بنسبة 10.7% ليصل إلى 9.2%، يأتي هذا في ظل تزايد العجز الصافي في الأصول الأجنبية لدى البنوك للشهر الثالث على التوالي.
توقعات أسعار الذهب
انخفض سعر الذهب العالمي خلال تداولات الأسبوع الماضي بالرغم من تعافي الأسعار خلال الجلسات الأخيرة من الأسبوع، بينما على المستوى الشهري سجل أكبر انخفاض في نوفمبر من 14 شهر بسبب تأثير فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية.
شهد سعر الذهب في مصر انخفاض خلال الأسبوع الماضي بسبب تأثره بحركة سعر الذهب العالمي بالإضافة إلى استقرار حركة سعر الصرف من جديد، ومع نهاية الأسبوع شهد السعر تذبذب وسط ترقب للتحرك القادم.
أغلق الذهب العالمي تداولات الأسبوع الماضي على انخفاض، ولكنه استطاع أن يغلق جلسة الأمس عند المستوى 2650 دولار للأونصة فوق المتوسط المتحرك 50 يوم، الأمر الذي قد يدعم ارتفاع الذهب خلال الأسبوع القادم ليستهدف 2570 ثم 2700 دولار للأونصة.
أما عن السعر المحلي:
يستمر سعر الذهب المحلي عيار 21 في التذبذب حول المستوى تحت المستوى 3700 جنيه للجرام دون امتلاك الزخم الكافي لاختراق هذا المستوى حتى الآن ليغلق تداولات الأسبوع الماضي تحت هذا المستوى، وقد يحتاج السعر إلى دعم من حركة السعر العالمي ليتمكن من تخطي هذه المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب الدولار اليوم الأحد الذهب سعر الذهب العالمي المزيد المزيد سعر الذهب فی مصر تداولات الأسبوع الأسبوع الماضی الذهب العالمی خلال الأسبوع
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: الذهب يتراجع 0.4 % عالميًا ومحليًا مع تحسن البيانات الأمريكية وتقدم المفاوضات التجارية
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 0.4 % خلال تعاملات الأسبوع المنتهي أمس السبت، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بنسبة 0.4 % ، هذا التراجع جاء في أعقاب بيانات اقتصادية أمريكية قوية، إلى جانب تقدم ملموس في المفاوضات التجارية بين واشنطن وشركائها، ما أدى إلى تراجع الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن، بحسب تقرير صادر عن منصة «آي صاغة» المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت.
أسعار الذهب
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي للمنصة، إن جرام الذهب عيار 21 تراجع بقيمة 20 جنيهًا خلال الأسبوع، متراجعًا من 4650 إلى 4630 جنيهًا، تزامنًا مع هبوط محدود في سعر الأوقية عالميًا بنسبة 0.4%، من 3350 إلى 3337 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5291 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 3969 جنيهًا، في حين وصل عيار 14 إلى 3087 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب 37040 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بقيمة 5 جنيهات خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4635 جنيهًا، وأنهى التعاملات عند 4630 جنيهًا، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
عوامل مؤثرة في سعر الذهب
وعن العوامل المؤثرة، أشار إمبابي إلى أن قوة الدولار واستعادته بعض زخمه رغم تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، إضافة إلى التفاؤل المحيط بالأسواق التجارية، حدّت من استفادة الذهب من تراجع العوائد، وفي المقابل، تتوقع الأسواق أن يبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة في نطاق 4.25%–4.50% للاجتماع الخامس على التوالي، مدعومًا ببيانات تعكس متانة سوق العمل.
لفت إمبابي إلى أن مؤشرات التجارة شهدت تطورات إيجابية، أبرزها الإعلان عن اتفاق بين واشنطن وطوكيو، وارتفاع التوقعات بشأن صفقة تجارية محتملة مع الاتحاد الأوروبي قبل مطلع أغسطس، وهو ما عززه تصريح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول وجود فرصة متكافئة للتوصل إلى اتفاق مع أوروبا، متوقعًا فرض تعريفات جمركية بين 10% و15%.
انتظار الفيدرالي
في الأسبوع المقبل، سيتضمن جدول الأعمال الاقتصادي الأمريكي قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي في 30 يوليو، والأرقام الأولية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، وإصدار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، بالإضافة إلى أرقام الوظائف غير الزراعية.
يرى إمبابي، أن الذهب يمر بمرحلة استقرار نسبي بعد موجة صعود قوية بلغت ذروتها في أبريل، عندما دفعته التوترات الجيوسياسية والرسوم الجمركية إلى مستويات قياسية قرب 3500 دولار للأوقية، إلا أن هذا الزخم بدأ في الانحسار مع تحسن العلاقات التجارية وتراجع المخاطر الجيوسياسية، وهو ما انعكس على الطلب الاستثماري، في حين لم ينجح الطلب الفعلي في أسواق رئيسية مثل الهند في تعويض هذا التراجع، بسبب ارتفاع الأسعار الذي قلص حجم المشتريات رغم بقاء قيمتها مرتفعة.
كما أشار إلى أن الذهب ما زال يحظى بدعم من البنوك المركزية الساعية لتنويع احتياطاتها بعيدًا عن الدولار، فإن حجم مشترياتها في الربع الأول من 2025 جاء أقل مقارنة بالعام السابق في حين، أظهرت صناديق الاستثمار المتداولة إقبالًا ملحوظًا.
توقعات أسعار الذهب
وتظل توقعات أسعار الذهب متباينة، إذ يتراوح نطاقها بين سيناريو متفائل يتحدث عن صعود إلى 4000 دولار للأوقية، وآخر حذر لا يستبعد هبوطًا إلى حدود 2800 دولار، ويؤكد إمبابي أن استمرار أي موجة صعود قوية سيحتاج إلى محفزات استثنائية، مثل تباطؤ اقتصادي عالمي حاد أو تصعيد جديد في الأزمات الجيوسياسية أو تراجع قوي في الدولار، أما تحسن الظروف الاقتصادية وتقلص المخاطر فقد يدفعان المستثمرين إلى الابتعاد عن الملاذات الآمنة لصالح الأصول ذات المخاطر الأعلى، ما قد يضغط على الذهب بشكل إضافي.
في ظل هذه البيئة المالية المتقلبة، يرى إمبابي أن الاعتماد على التوقعات الرقمية وحدها ليس كافيًا، مشددًا على أهمية متابعة المؤشرات الأساسية، مثل سياسات البنوك المركزية، وحركة احتياطيات الذهب، وتحولات صناديق الاستثمار، وعلاقة الذهب بالدولار.