في الأول من ديسمبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للإيدز بهدف زيادة الوعي بخطورة فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) الذي يسبب مرض الإيدز. ورغم التقدم الطبي الكبير، إلا أن هناك طرقًا غير متوقعة قد تنقل العدوى بسرعة ودون أن يدرك الشخص خطورتها. في هذا المقال، نسلط الضوء على هذه الطرق الصادمة لزيادة التوعية والوقاية، وفقا لما نشره موقع هيلثي.

طرق صادمة لنقل فيروس HIV

1. استخدام الأدوات الشخصية للآخرين

تُعد مشاركة الأدوات الشخصية مثل فرش الأسنان أو شفرات الحلاقة من أخطر العادات اليومية. قد تحتوي هذه الأدوات على آثار صغيرة من الدم، حتى لو كانت غير مرئية، مما يجعلها وسيلة مباشرة لنقل الفيروس.

2. الوشم (التاتو) وثقب الجسم

القيام برسم الوشم أو ثقب الجسم باستخدام أدوات غير معقمة قد يكون بابًا سهلًا لدخول فيروس HIV إلى الجسم. في بعض الأماكن، يتم إعادة استخدام الإبر دون تعقيم كافٍ، مما يزيد من احتمالية نقل العدوى.

3. الحقن المشتركة

استخدام الحقن بين الأشخاص، خاصة في حالات تعاطي المخدرات، يُعد من أسرع الطرق لنقل الفيروس. حتى قطرة دم صغيرة في الإبرة يمكنها حمل الفيروس ونقله للشخص التالي.

4. العلاقات غير المحمية

من المعروف أن العلاقات الجنسية غير المحمية هي وسيلة شائعة لانتقال الفيروس. ومع ذلك، فإن بعض الناس يجهلون أن استخدام وسائل الوقاية مثل الواقي الذكري يمكن أن يقلل من خطر العدوى بشكل كبير.

5. نقل الدم غير الآمن

في بعض البلدان أو الحالات الطارئة، قد يتم نقل دم ملوث بفيروس HIV. لذا من الضروري التأكد من أن الدم الذي يتم نقله قد خضع لجميع الفحوصات الطبية اللازمة.

6. التعامل مع جروح مفتوحة

في حال التعامل مع شخص مصاب ولديه جروح مفتوحة دون ارتداء قفازات، قد يحدث انتقال مباشر للفيروس من دم الشخص المصاب إلى الشخص السليم.

مفاهيم خاطئة يجب تصحيحها

على الرغم من أن الوعي بطرق انتقال HIV قد تحسن، إلا أن هناك بعض المفاهيم الخاطئة التي يجب توضيحها:

1. التلامس الجلدي والمصافحة: الفيروس لا ينتقل عبر المصافحة أو التلامس الجلدي.


2. استخدام المراحيض العامة: لا يمكن أن ينتقل الفيروس عبر المراحيض أو مقابض الأبواب.


3. تناول الطعام مع المصابين: مشاركة الطعام أو الشراب مع شخص مصاب لا تنقل العدوى.

كيفية الوقاية من فيروس HIV

1. عدم مشاركة الأدوات الشخصية مهما كانت الظروف.


2. الحرص على التعقيم عند إجراء وشم أو ثقب للجسم.


3. استخدام وسائل الوقاية أثناء العلاقات.


4. التأكد من سلامة الدم قبل عمليات نقل الدم.


5. التثقيف والوعي حول طرق انتقال المرض.

اليوم العالمي للإيدز


اليوم العالمي للإيدز ليس فقط مناسبة لرفع الوعي، بل هو دعوة للجميع لاتخاذ خطوات فعلية للوقاية من المرض والابتعاد عن الممارسات الخطرة. تبقى الوقاية والمعرفة سلاحين أساسيين لمواجهة هذا التحدي العالمي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيروس نقص المناعة البشرية اليوم العالمي للإيدز مرض الإيدز المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

متحف الغردقة يحتفل بـ اليوم العالمي للابتسامة

احتفل متحف الغردقة " باليوم العالمي للابتسامة "،وسط أجواء مبهجة مملوءة بالفرح والطاقة الإيجابية ،فى إطار إثراء التجربة السياحية للزوار والسائحين.

أوضحت إدارة متحف الغردقة ،أن وزع القسم التعليمي وفريق عمل المتحف هدايا تذكارية ،وبطاقات تحمل عبارات محفزة وكلمات إيجابية لنشر روح التفاؤل والابتسامة بين الزوار والعاملين.

متحف الغردقة 

يذكر أن تمتد مساحة المتحف على مساحة تزيد عن 10 آلاف متر مربع، حيث يشكلت ثلث المساحة لصالة العرض المتحفي التي تستوعب مجموعة من القطع الأثرية النادرة والمتنوعة من مختلف الحضارات، بما في ذلك الفرعونية، الرومانية، القبطية، والإسلامية.
ويعد متحف الغردقة واحدًا من أبرز المعالم السياحية بالبحر الأحمر، حيث تم تجهيزه بأحدث الخدمات المتحفية والتقنيات الحديثة لضمان تجربة ثقافية مميزة للزوار.

ومن بين القطع الأثرية المميزة التي يمكن العثور عليها في المتحف، مجموعة الملك توت عنخ آمون، وتمثال الملكة ميريت أمون، ولوحة الأميرة فاطمة اسماعيل، بالإضافة إلى قطع من حطام سفينة غارقة بالقرب من جزيرة سعدانة.

طباعة شارك متحف الغردقة اليوم العالمي للابتسامة الغردقة متحف

مقالات مشابهة

  • بعيداً عن التوتر وقلة النوم وضغط الدم.. 6 أسباب أخرى للصداع
  • وداعًا للتعب.. رقية شرعية مجربة تنهي الألم الشديد
  • فيروس اليد والقدم والفم HFMD.. الأعراض وطرق الوقاية
  • طرق الوقاية من الذبحة الصدرية .. تعرف عليها
  • مؤشرات صحية أثناء النوم تستدعي الحذر
  • استخدام الذكاء الاصطناعي في تحاليل الدم
  • استخدام الذكاء الإصطناعي في تحاليل الدم
  • "الجوازات" تطلق ختمًا خاصًّا بمناسبة اليوم العالمي للمعلّم 2025
  • اليوم العالمي للصحة النفسية
  • متحف الغردقة يحتفل بـ اليوم العالمي للابتسامة