الأونروا: المجاعة أصبحت وشيكة في قطاع غزة بسبب عدم تدفق المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكدت إيناس حمدان مدير المكتب الإعلامي للأونروا في غزة أن الواقع في قطاع غزة وفي الشمال تحديدا مأساوي جدا ، حيث أن المجاعة أصبحت وشيكة بالفعل نتيجة عدم تدفق المساعدات الإنسانية تحديدا الغذائية منها.
وقالت حمدان "إن مخازن الوكالة من الغذاء تكاد تكون فارغة ولم يعد بها شيء من المساعدات وما يصل من مساعدات يتم توزيعها مباشرة على النازحين والسكان " .
وأضافت أنه تم اليوم تعليق إيصال واستلام المساعدات بشكل مؤقت عبر معبر كرم أبو سالم لأن الطرق المؤدية لهذا المعبر أصبحت غير آمنة حيث يقع المعبر في مدينة رفح التي لا تزال حتى الآن منطقة قتال ، مشيرة إلى أنه في الأسابيع الماضية وقعت العديد من عمليات السطو على شاحنات المساعدات واستهداف حامليها بالتالي لن نستطيع الاستمرار في تعريض حياة العاملين في المجال الإنساني للخطر .
وشددت على أن القطاع يعاني الآن من شبه مجاعة نتيجة لعدم توفر المساعدات،حيث يتكدس المواطنين على المخابز في القطاع في سبيل الحصول على القليل من الخبز ، لذلك الأوضاع في القطاع تتجه نحو الأسوأ بسرعة كبيرة .
وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني قد صرح في وقت سابق من اليوم بأن العملية الإنسانية في غزة ربما أصبحت مستحيلة الآن بسبب الحصار وعقبات قوات الاحتلال الإسرائيلي والافتقار إلى الأمان، مشيرا إلى أن مسؤولية حماية عمال الإغاثة والإمدادات تقع على عاتق إسرائيل باعتبارها القوة المحتلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا المجاعة أصبحت وشيكة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترحيب فلسطيني بقرار أممي يلزم إسرائيل بتمكين الوصول الإنساني الكامل إلى غزة
رحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يُلزم إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بضمان الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة.
مؤكدا أن التصويت الواسع يعكس موقفا دوليا ثابتا يدعم وكالة الأونروا ويجدد الاعتراف بولايتها ودورها الأساسي في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات لهم في ظل الظروف الاستثنائية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشار فتوح إلى أن القرار يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن مسؤوليات إسرائيل القانونية، محذرا من التصعيد الخطير في سياسات الاحتلال والتطهير العرقي وتدهور الوضع الإنساني.
ودعا جميع الدول إلى مواصلة دعم الأونروا باعتبارها الجهة المخوّلة بتقديم الإغاثة والخدمات للاجئين، بما يضمن الاستجابة للأوضاع المتفاقمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة الذي يواجه عدوانا مستمرا وتهجيرا قسريا.
وجدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، الدعوة إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم تعطيل عمل الأونروا والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
وأوضح المتحدث أن مئات الآلاف من النازحين ما زالوا معرضين لمخاطر الأمطار والسيول في ظل غياب وسائل الإيواء الملائمة، مشيراً إلى أن الخيام والمنازل المتنقلة والعاملين الإنسانيين يُمنعون من دخول القطاع.
ودعا إلى تسهيل وصول المساعدات العاجلة وتوفير الحماية للمدنيين في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.
وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.