بعد ربع قرن .. عمرو دياب يجيب على سؤال قديم: هل عاشت أغانيه لأكثر من عشرين عامًا؟
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للنجم الكبير عمرو دياب في لقاء قديم مع الإعلامي عماد أديب.
اللقاء كان عام ١٩٩٦ قبل طرح ألبوم نور العين مباشرة، وخلاله سألت متصلة عمرو دياب حول إمكانيه أن يسمع الجمهور أغانيه بعد عشرين عاما ؟!.
وأجاب عمرو أن هذا الأمر يحدده الزمن والجمهور وأنه كفنان دوره أن يجتهد ويقدم أفضل ما لديه ويترك الحكم للجمهور.
الجميل أن رواد مواقع التواصل ربطوا بين إجابه عمرو في هذا اللقاء وفيديو آخر له وهو يغني أغنية "وغلاوتك" التي صدرت عام ١٩٩٨ أي قبل ٢٦ عاما ، وخصوصا أنها عادت لتتصدر التريند مثل العديد من أغاني الهضبة التي مر على صدورها أكثر من عشرين عاما ومازال الجمهور يرددها وكأن الزمن أجاب على السؤال الذي سُئله في اللقاء التليفزيوني القديم.
ومن ناحية أخرى أحيا النجم عمرو دياب حفلا كبيرا في دبي وسط حضور جماهيري غفير ، وقدم عمرو دياب مجموعة من أشهر أغنياته التي رددها معه الجمهور على مدار ساعتين.
على جانب آخر مازال النجم عمرو دياب يتصدر قائمة الفنانين الأعلى استماعا على منصة أنغامي للعام السابع على التوالي.
وأعلنت أنغامي قائمة الفنانين والأغاني الأعلى استماعا لعام ٢٠٢٤ ، حيث تصدر الهضبة قائمة الأغاني الأعلى استماعا بأغنية "مكانك" وكذلك أعلى ألبوم استماعا خلال العام وهو ألبوم "مكانك" كما تصدر الهضبة قائمة الفنانين الأعلى استماعا خلال عام ٢٠٢٤.
https://www.facebook.com/share/v/1AitKP3DwL/
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عمرو دياب عماد اديب وغلاوتك الأعلى استماعا عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
نقابة الفنانين تعلن خطة عملها في العام الحالي والأولوية لتعديل القوانين والنهوض بالاستثمار
دمشق-سانا
أعلنت نقابة الفنانين في الجمهورية العربية السورية خطة عملها للعام 2025، والتي تضمنت 44 بنداً للنهوض بواقع العمل فيها وحل مشكلاتها الاستثمارية وإعادة حقوق أعضائها المهمشين وإنصافهم، واستعادة دورها في الحياة الفنية والثقافية.
وقرأ نقيب الفنانين مازن الناطور وأعضاء المجلس المركزي في النقابة، خطة العمل للعام الحالي خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر النقابة، والتي شملت تشكيل لجنة قانونية لتعديل القوانين والأنظمة الداخلية الخاصة بعمل النقابة، تمهيداً لإجراء انتخابات نزيهة تفضي لانتخاب نقيب ومجلس إدارة وفقاً للقوانين الجديدة، مع الاطلاع على تجارب العديد من الدول وأصول عمل النقابات المتطورة، مستندين إلى الواقع السوري بخصوصيته، مع الاستماع لآراء أعضاء النقابة في مختلف الفروع وجمع رؤاهم وأفكارهم ومقترحاتهم بشأن تطوير عمل النقابة وحل مشكلاتهم.
وشملت الخطة أيضاً، ضبط مشكلات النقابة غير المنصفة، والتي وقعت بعقود مجحفة لاستعادة حقوق النقابة كاملة وإعداد دراسة تفصيلية لمقترحات الاستثمارات المتاحة والاستثمارات القابلة للتحقق.
كما تضمنت المقترحات، رفع سقف الضمان الصحي والطبابة ورواتب المتقاعدين للحد الأقصى الممكن بالسرعة الممكنة، إضافة إلى منح عضوية الشرف للشهيد المخرج باسل شحادة، الذي ناصر قضية شعبه واستشهد على أرض وطنه، والتنسيق مع عائلتي الفنانتين الراحلتين فدوى سليمان ومي سكاف لنقل رفاتهما إلى وطنهما الأم، فضلاً عن متابعة كل ما يتعلق بشهداء الثورة من الفنانين ومتابعة مصائرهم والقيام بما يلزم لتكريمهم ودعم أسرهم.
وخصصت الخطة بنداً لإجراء دقيق لعدد حالات الظلم التي طالت العديد من الأعضاء، ومتابعة واقع الفنانين الذين تم إقصاؤهم وتهميشهم في الفترة السابقة، وتنسيب محترفي المهن الدرامية بكل اختصاصاتهم إلى النقابة، وإنهاء مشكلات المخرجين الأكاديميين المتخرجين من معاهد السينما خارج سوريا، وخريجي الاختصاصات الفنية الأخرى، وإزالة العوائق في طريق انتسابهم للنقابة.
وشددت الخطة على دعوة كتاب السيناريو ومنتجي الدراما للاجتماع مع مجلس إدارة النقابة، والتشاور وتبادل الآراء حول مشكلات وحلول واقع الكتابة والكتاب والدراما والعمل النقابي، ودعم عمل المنتجين وضمان أصول الاحتراف بما يضمن حسن سمعة منتجي سوريا في المحافل العربية وكواليس التسويق الإعلامي.
ودعت الخطة إلى المتابعة والتنسيق مع كل الجهات الرسمية الشريكة في عمل الفنون، لاستعادة دور النقابة الأساسي كمدافع عن الفن وصناعته.
ومن المحاور المهمة التي شملتها الخطة إنشاء صندوق لدعم المسرح السوري ومشاريع الشباب، وبحث تمويله بشراكة الرعاة التجاريين والمهتمين بالشأن الثقافي والفني، والتحضير لاحتفالية مركزية ضخمة في ذكرى الثورة السورية في العام 2026، يتم فيها تكريم الفنانين الذين ناصروا قضايا الشعب ضد الاستبداد، والقامات الفنية الكبيرة، ودعوة وزارتي الثقافة والإعلام إلى إطلاق أسماء شهداء الثورة من الفنانين على صالات المسارح، وإقامة مهرجانين للموسيقا وللفنون المسرحية.
وعقب المؤتمر أجاب الفنان الناطور على أسئلة الصحفيين، مؤكداً فيها أن النقابة هي إحدى مؤسسات المجتمع المدني، والمجلس المركزي الحالي تم تعيينه للعمل في المرحلة الانتقالية على تهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات على مستوى الفروع والمركز، مشيراً إلى أن النقابة تؤكد على أن حرية التعبير حق للفنانين مع احترام دماء الشهداء ومبادئ الثورة السورية.
أما المخرج زهير قنوع فأشار إلى حاجة النقابة الماسة لزيادة مداخيلها للقيام بدورها في مساعدة الفنانين المرضى والمتعثرين، إضافة إلى تأمين المزيد من فرص العمل، ما يؤدي إلى نتائج إيجابية تطال النقابة وأعضاءها على حد سواء.
تابعوا أخبار سانا على