جبالي لرؤساء الهيئات الإعلامية: نحن على ثقة بأنكم ستكونون على قدر المسئولية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب كلمة لتهنئة رؤساء الهيئات الإعلامية عقب أدائهم اليمين الدستورية أمام المجلس، وجاء في نص الكلمة:
يسعدنى أن أتوجَّه إلى كل من: الأستاذ خالد محمود عبد العزيز محمود (رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام)، والأستاذ عبد الصادق محمود الشوربجي (رئيس الهيئة الوطنية للصحافة)، والأستاذ أحمد محمد محمود المسلماني (رئيس الهيئة الوطنية للإعلام) بأسمى آيات التهنئة والتبريكات، بمناسبة توليهم مهامهم السامية في هذه الكيانات الرفيعة، التي يمثل كل منها، صرحًا من صروح الوطن، وأداة محورية لنقل الحقيقة، وتعزيز ثقافة الوعي والتنوير.
وتابع: إن اختيارهم وجميع أعضاء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئيتين الوطنيتين للصحافة والإعلام، بهذا الدور العظيم، لا يعد تكليفًا بل شرفًا ومسئولية جسيمة تتطلب العمل الجاد والمخلص في سبيل رفعة الوطن، وتحقيق تطلعات شعبنا في مجالى الإعلام والصحافة، بما يسهم في بناء مجتمع متقدم وواعٍ.
وأردف: إننا على ثقة بأنكم ستكونون على قدر المسئولية، وعلى قدر تطلعات الشعب المصرى العظيم، مع خالص تمنياتي، بالتوفيق في عملكم، وأن يمنحكم الله الحكمة والبصيرة لبلوغ النجاح في مهامكم الجليلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النواب حنفي جبالي مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الموت يغيّب الإذاعي محمود بن عبيد الحسني.. رحيل أحد القامات الإعلامية بعد 4 عقود من العطاء
الرؤية- مدرين المكتومية
رحل عن عالمنا الإعلامي والكاتب والمخرج والممثل الإذاعي محمود بن عبيد الحسني، تلك الشخصية التي كانت تحب الحياة بكل ما فيها، ويعيش كل لحظاتها لكي يسعد نفسه ومن حوله، وكأنه كان يهرب من الموت لأن الحياة فيها ما يستحق أن نعيش لأجله، كما أنه كان يحب مطرح كثيرا، وكانت لديها آمال وتطلعات تجاه هذه المدينة الرائعة التي أحبها.
بدأ الحسني مسيرته المهنية من خلال إذاعة عمان، وكانت أولى برامجه الإذاعية في العام 1987 عبر برنامج "العيون الزاهرة"، وسرعان ما أصبح صوتا مألوفا في البيوت العمانية، ثم ساهم في تأسيس إذاعة الشباب وقدم من خلالها العديد من البرامج الثقافية والتنموية التي عكست تطلعات المواطن.
ولم يكن محمود الحسني رجل مرحلة مُعينة، بل كان داعما للكثير من الشباب لتعزيز بناء مهاراتهم الإعلامية والوقوف بجانبهم لتقديم أنفسهم للمجتمع، كما أنه كان متميزا بابتسامته الدائمة، يقابلك بالابتسامة ويودعك بالابتسامة، وكأنه لم ير من الحياة إلا أجمل ما فيها.
لم يقتصر الحسني على الاذاعة وحسب، بل عمل في مجال التلفزيون أيضا، حيث برز ككاتب سيناريو ومخرج للعديد من الأعمال، وكان يتميز بأسلوبه المتزن والصريح، جامعاً بذلك الجرأة في الطرح والمهنية في العمل، ليشكل نموذجا إعلاميا يحتذى به، ومن أشهر المسلسلات الإذاعية التي عملها عليها هو مسلسل "اللي يعيش ياما يشوف"، وهو المسلسل الذي حصد جائزتين ذهبيتين من مصر والبحرين.
ومن بين أعماله أيضاً مسلسل "دروب" في 1994، ومسلسل "زيد وعبيد" في 2006، ومسلسل "درايش" في 2007، ومسلسل "صف ألف باء" في 2015، ومسلسل حزاوينا خليجية في 2016، وإخراجه مسلسل "مخالف ملتزم جدا".
وعلى مدار حوالي 4 عقود من العطاء الإذاعي والفني، قدم الراحل خلالها برامج ومسلسلات خلدتها الذاكرة، ليبقى اسمه حاضرا في ذاكرة الفن العماني، بعدما أعلنت وفاته الأحد الموافق 1 من يونيو 2025، حيث وافته المنية بداخل مركز السلطان قابوس لعلاج أمراض السرطان بعد معاناته الطويلة مع المرض.
ولقد نعى نجوم الفن والإعلاميون الحسني عقب إعلان وفاته، وذلك عبر صفحاتهم الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي، وقدموا التعازي لأسرته وأقربائه وأصدقائه.