سوليفان: لم يتم بعد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الأحد، إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة حتى الآن.
وأوضح سوليفان، وفقا لما نشرته شبكة "إن بي سي"، أن البيت الأبيض يعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة لكنه "لم يصل إلى ذلك بعد".
وتابع: "نحن نبذل جهودا حثيثة لمحاولة تحقيق ذلك.
وأضاف: "ستكون هناك محادثات ومشاورات أخرى، ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، لكننا لم نصل إلى ذلك بعد".
وفيما يتعلق بالوضع في لبنان، اعتبر سوليفان أن الاتفاق "تقدم هائل بالنسبة إلى الشرق الأوسط"، مضيفا "علينا أن نحميه والتأكد من احترامه في شكل تام".
وأوضح أن "هدفنا هو الصمود خلال هذه الأيام الأولى الدقيقة بالنسبة إلى وقف إطلاق النار، حين يكون الأكثر هشاشة".
من جهته، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأحد، أن هناك "مؤشرات" على إحراز تقدم يمكن أن يفضي إلى اتفاق.
وقال ساعر، خلال مؤتمر صحفي: "ما يمكنني قوله إن هناك مؤشرات على إمكان رؤية درجة أكبر من الليونة من جانب حماس بسبب الظروف، ومنها اتفاق لبنان".
وأكد على أن لدى الحكومة الإسرائيلية "نية للتقدم في هذا الموضوع".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البيت الأبيض لبنان الشرق الأوسط فلسطين إسرائيل غزة البيت الأبيض لبنان الشرق الأوسط أخبار فلسطين اتفاق لوقف إطلاق النار إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
بإشراف أممي .. مباحثات في الأردن لوقف إطلاق النار في اليمن
نظم مكتب المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن الأسبوع الماضي في العاصمة الأردنية عمّان عدد من الاجتماعات التقنية، شارك فيها ممثلين عن الحكومة اليمنية وقيادة القوات المشتركة في لجنة التنسيق العسكري التي تُيسّرها الأمم المتحدة.
وركزت المناقشات -حسب بيان المكتب- التي استندت على جولات سابقة عُقدت في ديسمبر 2024 ويناير 2025 ، على التخطيط والتنسيق لوقف إطلاق نار محتمل، وبحث الترتيبات الأمنية ذات الصلة، وسبل معالجة التحديات الأمنية.
وبحث المشاركون آليات خفض التصعيد، وإدارة الحوادث، والوسائل الممكنة لتوفير الضمانات الأمنية، إلى جانب إدارة خطوط المواجهة في سياق وقف إطلاق النار، إلى جانب الترتيبات الأمنية المتعلقة بالبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك منشآت الطاقة.
كما تمحورت المناقشات حول القضايا الأمنية ذات الأولوية، بما في ذلك آليات خفض التصعيد، وإدارة الحوادث، والخيارات الممكنة لضمانات أمنية.
وبحث المشاركون سبل تنفيذ وقف إطلاق نار شامل في البر والجو والبحر، كجزء من اتفاق سياسي أوسع. وتطرقت المناقشات إلى إدارة خطوط المواجهة في سياق وقف إطلاق النار، إلى جانب الترتيبات الأمنية المتعلقة بالبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك منشآت الطاقة.
وقال المستشار العسكري الرئيسي، أنتوني هايوارد: "تواصل لجنة التنسيق العسكري القيام بدور حيوي في تعزيز الثقة والحد من التوترات بين الأطراف ".
وأضاف: "يظل عملها أساسيًا لدعم خفض التصعيد وتهيئة الظروف لوقف إطلاق نار مستدام"
ووفق البيان سيواصل مكتب المبعوث الخاص توفير منصة للحوار والتنسيق عبر لجنة التنسيق العسكري، بهدف دعم جهود التهدئة والتوصل لحل سلمي للنزاع.