عين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الأحد، رجل الأعمال اللبناني الأمريكي مسعد بولس مستشارا كبيرا له للشؤون العربية والشرق أوسطية، وهو أحدث فرد من عائلته يتم تعيينه في منصب رئيسي.

وقال ترامب على موقع “تروث سوشال” عن التعيين الذي يضع والد زوجة ابنته تيفاني في منصب كبير في البيت الأبيض: 'أنا فخور بأن أعلن أن مسعد بولس سيعمل كمستشار كبير للرئيس لشؤون العرب والشرق الأوسط'.

.

كان بولس مبعوثًا رئيسيًا لحملة ترامب، حيث ساعد في تعبئة الناخبين العرب الأمريكيين والمسلمين، الذين كان الكثير منهم ساخطين على سياسة البيت الأبيض بشأن الحرب في غزة.

وسيتولى رجل الأعمال مهمة صعبة، في ظل الحرب الإسرائيلية المستعرة في غزة، وانتهاكات مبكرة لوقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، وإحراز قوات المتمردين في سوريا تقدما ضد حكومة بشار الأسد.

نجل بولس، مايكل، متزوج من تيفاني ابنة ترامب.

وقبل ذلك بيوم، عين ترامب تشارلز كوشنر – والد صهره جاريد – سفيرا للولايات المتحدة في فرنسا.

وقال ترامب عن اختياره لمنصب مستشار الشرق الأوسط: 'مسعد محامٍ بارع وقائد يحظى باحترام كبير في عالم الأعمال، ويتمتع بخبرة واسعة على الساحة الدولية'.

'لقد كان مناصرا منذ زمن طويل لقيم الجمهوريين والمحافظة، وكان مصدر قوة لحملتي، وكان له دور فعال في بناء تحالفات جديدة هائلة مع الجالية العربية الأمريكية'.

وأشار الجمهوري إلى بولس على أنه 'صانع الصفقات'.

وكثيراً ما وعد ترامب خلال حملته الانتخابية بوضع نهاية سريعة للحروب في غزة وأوكرانيا وأماكن أخرى، دون أن يحدد كيف سيفعل ذلك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب تروث سوشال مسعد بولس المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

استقالات في إدارة ترامب تثير مخاوف نتنياهو

تشهد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موجة من الاستقالات المتتالية في مواقع حساسة، وسط أزمات داخلية وخارجية متفاقمة، أبرزها ملف الحرب في أوكرانيا، والتوتر مع الصين، والانتقادات الحادة للسياسة الخارجية في الشرق الأوسط. 

وتأتي هذه التطورات في وقت يعبر فيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، عن قلقه المتزايد من تراجع الدعم الأمريكي غير المشروط لتل أبيب، خصوصًا في ظل الأصوات المتزايدة داخل واشنطن التي تطالب بإعادة تقييم العلاقة مع إسرائيل بعد عام من الحرب في غزة.

في الأسابيع الأخيرة، قدمت عدة شخصيات بارزة في إدارة ترامب استقالاتها، من بينها:

مستشار الأمن القومي جيم هانسفيلد، الذي أعلن انسحابه احتجاجًا على "الضغط المفرط للتدخل العسكري في الخارج دون استراتيجية واضحة".نائبة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، كارين وولش، التي أشارت إلى "خلافات جوهرية حول التعاطي مع الملف الفلسطيني الإسرائيلي".مدير التخطيط الاستراتيجي في وزارة الدفاع، الذي حذر من "ضبابية القرار السياسي في التعامل مع الحلفاء".

وترجم هذا النزيف في الطاقم التنفيذي على أنه علامة على حالة من الارتباك داخل الإدارة، خاصة بعد عودة ترامب إلى الحكم وسط انقسام داخلي وحصار سياسي من قبل الديمقراطيين في الكونجرس.

في المقابل، أبدى نتنياهو في أكثر من مناسبة مؤخرًا قلقه من تراجع التنسيق مع الإدارة الأمريكية، خاصة بعد فشل زيارة وزير دفاعه الأخيرة إلى واشنطن في تحقيق نتائج ملموسة بشأن الدعم العسكري وملف إيران.

ووفق مصادر إعلامية عبرية، فإن نتنياهو يعتقد أن ترامب، رغم مواقفه المؤيدة لإسرائيل، أصبح "أقل قدرة على التأثير" في مؤسسات الدولة العميقة، مما يجعل تعهداته تجاه إسرائيل عرضة للتآكل أمام الضغوط الداخلية والخارجية.

ويرى محللون، أن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تمر بـ"مرحلة اختبار"، حيث لم تعد الوعود الشفهية كافية لإرضاء تل أبيب، بينما تتجنب إدارة ترامب الحالية اتخاذ خطوات قد تؤثر على شعبيته، لا سيما بعد تصاعد الاحتجاجات الداخلية ضد دعم إسرائيل في حربها على غزة.

وفي هذا السياق، كتب معلق سياسي أمريكي في صحيفة "واشنطن بوست": “ترامب ونتنياهو يتشاركان في خطاب القوة، لكن كليهما باتا محاصرين بأزمات داخلية تفوق قدرتهما على المناورة الخارجية.”

طباعة شارك نتنياهو ترامب غزة

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي مبعوث الحكومة الصينية الخاص للشرق الأوسط
  • 350 مليار دولار حجم الإنفاق السياحي في الشرق الأوسط بحلول عام 2030
  • استقالات في إدارة ترامب تثير مخاوف نتنياهو
  • «إتش إس بي سي»»: %94 من الشركات في الإمارات واثقة بآفاق تجارتها الدولية
  • وزير الخارجية المصري يتلقى اتصالًا من مبعوث ترامب للشرق الأوسط
  • محلل سياسي إسرائيلي كبير: “إسرائيل” فقدت شرعيتها الدولية لمواصلة الحرب
  • الملف الليبي.. حضور متزايد في أجندة واشنطن
  • “عبد العاطي” لمستشار ترامب: يجب الحفاظ على الأمن والاستقرار في ليبيا
  • النبي والمحتال
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط