لدعم المبتكرين.. ڤودافون بيزنس تطلق الموسم الثالث من برنامج "Beyond The Tank"
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت ڤودافون بيزنس عن إطلاق الموسم الثالث من برنامج "Beyond The Tank"، بالتزامن مع رعايتها للنسخة الثالثة من برنامج "شارك تانك مصر"، الذي بدأ في 16 أكتوبر 2024.
يهدف البرنامج إلى دعم المبتكرين ومساعدتهم على تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة من خلال تقديم حلول رقمية متكاملة وخدمات استشارية متخصصة.
شهدت الحلقة الأولى من برنامج "Beyond The Tank" عرضًا يوم 27 نوفمبر، حيث قدم محمد البسيوني الحلقات التي تضمنت مقابلات مع الشاركس المشاركين في برنامج "شارك تانك مصر"، حيث استعرضوا قصص نجاحهم والتحديات التي واجهوها في بداية مسيرتهم العملية.
تم استضافة أحمد طارق خليل، رئيس مجلس إدارة شركة اليانز، وفي الحلقات القادمة، سيتم استضافة الشاركس والمشاركين السابقين من البرنامج، بالإضافة إلى المتسابقين الفائزين بالبطاقات الذهبية، للتعرف على دور ڤودافون بيزنس في تحقيق نجاحاتهم.
تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية ڤودافون بيزنس لتمكين الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، من خلال استخدام التكنولوجيا الرقمية لتعزيز دورها كشريك رقمي رئيسي، بما يساهم في تحقيق رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تعزيز التحول الرقمي على مستوى الشركات والأفراد.
صرّح محمود الخطيب، نائب رئيس شركة ڤودافون مصر لقطاع الأعمال، قائلاً:"نحن في ڤودافون بيزنس نفخر دائمًا بدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة في مصر، من خلال تقديم الحلول الرقمية التي تحتاجها لتحويل أفكارها إلى مشاريع ناجحة.
نلتزم بأن نكون الشريك الرقمي لهم في مسيرتهم نحو التحول الرقمي. قصص المشاركين في برنامج "Beyond The Tank" ستلهم وتدفع أصحاب الأفكار الجديدة والمبتكرة لإطلاق أعمالهم الخاصة، وهو هدف رئيسي نسعى لتحقيقه."
وبينما تدرك ڤودافون بيزنس احتياجات عملائها من كافة الأحجام والتخصصات، فإن حلولها تركز على دعم الشركات الناشئة على مدار مسيرتها، وتوفير الحلول الرقمية التي تتيح لها أداء أعمالها بكفاءة وفعالية.
تقدم ڤودافون بيزنس مجموعة من الحلول التي تشمل تصميم وتطوير المواقع الإلكترونية، التحول الرقمي في إدارة الأعمال، خدمات الاستضافة السحابية وأمن البيانات، بالإضافة إلى إنشاء حملات SMS وحلول أخرى مخصصة لدعم نمو وتوسع الشركات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التكنولوجيا الرقمية الحلول الرقمية الشركات الناشئة والصغيرة ڤودافون بیزنس من برنامج
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف وتكرّم مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية
اختتمت جامعة المنصورة فعاليات الموسم الثالث للتعاون بين الأزهر الشريف والجامعة، وذلك خلال الندوة التي عُقدت بكلية طب الأسنان تحت عنوان: "الوعي القومي في زمن الفوضى الرقمية (معركة العقل والهوية)"، بحضور الدكتور محمد عطيه البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، في إطار تعزيز الشراكة الفكرية والتنويرية بين المؤسستين العريقتين.
أُقيمت الندوة بتنسيق فضيلة الشيخ سامي عجور، مدير عام منطقة الوعظ بالدقهلية، والدكتورة مريم ويصا، منسق الأزهر الشريف بالجامعة، وشهدت حضور الدكتور ياسر لطفي عميد كلية طب الأسنان، والدكتور محمد صبري سرايا، منسق الأنشطة الطلابية بالجامعة، والأستاذ أحمد العشري، مدير عام رعاية الطلاب، وبمشاركة لفيف من مشايخ الأزهر الشريف وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
حاضر فيها الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، الذي قدم رؤية شاملة حول تحديات الوعي القومي في ظل التحولات الرقمية الراهنة، وما تفرضه الفوضى المعلوماتية على الهوية والعقل الجمعي، مؤكدًا ضرورة بناء وعي رشيد قادر على التمييز بين الحقيقة والمحتوى المضلل.
وفي تصريح صحفي، قال الدكتور شريف خاطر إن التعاون بين جامعة المنصورة والأزهر الشريف يمثل أحد أهم مسارات العمل المشترك لبناء وعي وطني مستنير قائم على الفهم الصحيح للدين، وتعزيز قيم الانتماء والهوية. وأكد حرص الجامعة على أن تمتد هذه الشراكة عامًا بعد عام بما يتوافق مع استراتيجية الدولة في تحصين المجتمع من مخاطر الفوضى الرقمية، وإعداد أجيال قادرة على التمييز والنقد الواعي.
وقال الدكتور محمد عطيه البيومي إن هذا الموسم من التعاون أثبت أن التكامل بين المؤسسات التعليمية والدينية قادر على صناعة تأثير حقيقي داخل المجتمع الجامعي. وقد لمسنا أثر هذه الأنشطة في رفع مستوى الوعي لدى الطلاب، وتعزيز قدرتهم على مواجهة خطاب التضليل والانحراف الفكري، وهو ما يدفعنا إلى توسيع هذه البرامج لما لها من مردود إيجابي واضح.
وخلال الفعاليات، كرّم الدكتور محمد عطيه البيومي مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية تقديرًا لدورهم وجهودهم المتميزة في إنجاح الموسم الثالث للتعاون بين الأزهر الشريف والجامعة، وإسهاماتهم في تعزيز الوعي الديني والفكري المعتدل داخل المجتمع الجامعي.
ويأتي هذا التعاون استمرارًا لنهج الجامعة في دعم الأنشطة التوعوية والفكرية التي تستهدف تعزيز الانتماء الوطني، وترسيخ قيم الوسطية، ومواجهة التحديات الفكرية التي تفرضها البيئة الرقمية الحديثة.