أكد رامي عبدالرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن البعض يريدون سوريا مقسمة ومفتتة، وما يجري اليوم هو أن هناك 420 قتيلا، من بينهم 57 شهيدا مدنيا في القصف بالطيران الروسي على حلب، والتي تعد العاصمة الاقتصادية لسوريا، معبرا عن أمله بأن تبقى سوريا كما كانت، لكن الواقع أن هناك من يريد غير ذلك.

وأوضح "عبدالرحمن"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن السلاح الذي دخل لهيئة تحرير الشام كان عن طريق تركيا، وتم تدريبهم من خلال مدربين عن طريق أنقرة، متابعًا: “كل ما يجري تعلم به تركيا أكثر من المرصد السوري”.

وقال إن أمريكا وتركيا تعلمان الموضوع؛ لأنه ليس سرًا، وتم نشره والتحذير منه مرارًا وتكرارًا.

وأشار إلى أنه كانت هناك غارات تستهدف “تحرير الشام”، ولكنها استهدفت المدنيين، مؤكدًا أن المدن السورية هي الضحية أكثر من المقاتل.

واستطرد: "الشعب السوري المدني هو الضحية الأولى لما يجري في سوريا، سوريا مقسمة بين 4 حكومات، الجميع مشارك في قتل أبناء الشعب السوري".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا روسيا حلب دمشق المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

لاجئون سوريون: رغم دمار منازلنا بمدينة بصرى الشام فرحة العودة للوطن لا تقدر بثمن

درعا-سانا

اثنا عشر عاماً قضاها لاجئون سوريون في مخيم الزعتري بالأردن، حملت الكثير من صور المعاناة، التي زادت مع مشاهدتهم حجم الدمار والتخريب الذي طال مدنهم وقراهم التي عادوا إليها في مدينة بصرى الشام بمحافظة درعا، بعد تحرير البلاد من النظام البائد.

“كنا نتابع ما يجري في بلدنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل مع الأقارب والأصدقاء”، يقول مدين الدوس، وفرحة النصر والعودة إلى بلده تظهر بشكل جلي على وجهه، مضيفا: “رغم كل صور الدمار التي شاهدتها سابقاً إلا أن الواقع كان أصعب بكثير، فالدمار يملأ المكان، عدد كبير من المنازل سويت بالأرض، وأخرى تحتاج إلى مبالغ كبيرة لإعادة إعمارها”.

وتابع الدوس وهو يجلس أمام منزله المتهالك: “عدت إلى منزلي منذ شهر تقريباً، على أمل ترميمه من مدخرات وفرتها من قوت أسرتي، لكني تفاجأت بحجم التخريب وحاجة المنزل إلى أضعاف المبلغ الذي بحوزتي، فقمت بإصلاح أجزاء أساسية منه، ريثما تتوفر لدي الإمكانيات لإصلاح الباقي، مؤكداً في الوقت نفسه أن فرحة العودة للوطن لا تقدر بثمن.

بدوره حسن علي المقداد أشار إلى أنه أنهى ترميم غرفة وحمام ومطبخ في منزله، وسيقوم بالسكن به، مع تأجيل إصلاح باقي أجزاء المنزل إلى وقت لاحق، مؤكداً أن العيش في بلده بهذا الشكل أفضل بكثير من البقاء في دول اللجوء.

وعبر المقداد عن سعادته بالجلوس أمام منزله برفقة أصدقائه، رغم ما لحق به من دمار، فهي لحظات تحمل الكثير من الذكريات على مدى 14 عاماً من بداية الثورة السورية حتى انتصارها، والخلاص من ظلم نظام الأسد.

وأوضح المهندس محمد العيسى عمله في إحصاء الأضرار بالتعاون مع المجلس البلدي، مؤكداً أن 30 بالمئة من المنازل، تحتاج إلى الإزالة لأنها لا تصلح للسكن، و50 بالمئة منها تحتاج إلى تكاليف باهظة لإعادة إعمارها، مشيراً إلى أن مدينة بصرى الشام تحتاج إلى عدد كبير من المنازل والشقق السكنية لاستيعاب العائلات التي هجرت قسرياً بسبب جرائم النظام البائد.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • مجموعات سياحية من الولايات المتحدة وأوروبا تزور مدينة بصرى الشام 
  • زي المحلات.. طريقة عمل بلح الشام المقرمش بالنشا
  • مشروع طبي نوعي لعلاج أكثر من 50 حاجاً سورياً من الساد العيني بدعم سعودي
  • طريقة عمل بلح الشام الأصلي المقرمش زي المحلات بخطوات بسيطة
  • نائب الرئيس التركي: أكثر من 273 ألف سوري عادوا طوعاً لبلادهم من تركيا خلال 6 أشهر
  • لاجئون سوريون: رغم دمار منازلنا بمدينة بصرى الشام فرحة العودة للوطن لا تقدر بثمن
  • هل يصبح الأهلي «الضحية 122» لميسي؟!
  • الجيش الوطني الموالي لتركيا يعذب مواطنًا سوريًا في عفرين
  • مرصد الأزهر: سياسة التجويع سلاح تستخدمه التنظيمات المتطرفة لكسر إرادة الشعوب
  • قوات الاحتلال تقتل شخصا أثناء توغلها في ريف دمشق الغربي