قال الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن مصر تشهد الأسبوع القادم حدثًا عالميًا هامًا في مجال القرآن الكريم، وهو المسابقة العالمية التي تنظمها وزارة الأوقاف، والتي ستبدأ يوم السبت المقبل، 7 ديسمبر، وتستمر حتى 10 ديسمبر 2024، بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية.

وأضاف الجندي، خلال تصريح اليوم الأحد: "القرآن الكريم هو الخطاب الإلهي الأسمى، وهو حبل ممدود بين السماء والأرض، ومن أراد أن يكون موصولًا بالله ويصنع الخير، عليه أن يتقبل القرآن الكريم تلاوة وفهمًا وتطبيقًا، ووزارة الأوقاف لها دور كبير في هذا المجال من خلال تنظيم الأنشطة القرآنية المتعددة، ومن أهمها المسابقات القرآنية المحلية والعالمية".

وأوضح: "المسابقة هذا العام ستشهد مشاركة أكثر من 60 دولة من مختلف القارات، ويشارك فيها 141 متسابقًا حتى الآن، من خارج مصر وداخلها، بعد إجراء اختبارات مبدئية على الإنترنت لتحديد المؤهلين، كما أن المسابقة هذا العام تقدم أكبر قيمة مالية للجوائز، حيث تبلغ الجوائز حوالي 11 مليون جنيه، يتم توزيعها على مختلف فروع المسابقة".

وأشار إلى أن المسابقة تتضمن فرعًا جديدًا هذا العام، وهو "فرع الترجمات"، الذي يتيح للمتسابقين الذين يجيدون اللغة العربية واللغات الأخرى، المشاركة في المسابقة من خلال إتقان تلاوة القرآن وترجماته، مؤكدا أن هذه المسابقة تعكس حرص وزارة الأوقاف على نشر القرآن الكريم على مستوى العالم، ودعم مكانة مصر الريادية في هذا المجال.

وشدد على أن هذه المسابقة تعد علامة بارزة من علامات مصر في مجال القرآن الكريم، وتظهر الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية تحت إشراف وزارة الأوقاف لنشر القرآن الكريم في جميع أنحاء العالم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الأوقاف المسابقة العالمية للقرآن الكريم المسابقة العالمية للقرآن الكريم في مصر المزيد المزيد القرآن الکریم وزارة الأوقاف

إقرأ أيضاً:

عالم يحذر من الطاعة فى المواسم: أحب العبادات إلى الله أدومها

قال الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن مواسم الطاعات من أعظم نِعم الله علينا، وإن الواجب علينا أن نقابل هذه النعمة بالشكر الحقيقي، مؤكدًا أن الشكر والنعمة مقترنان لا ينفصلان، فمن شكر الله زاده من فضله، لقوله تعالى: "لئن شكرتم لأزيدنكم".

عباس شومان يرد على «إبراهيم عيسى» بعد استنكاره صلاة العيد بالخلاء وطاعة الوالدينخطيب مسجد الحسين: الله جعل لنا مواسم للطاعات ترفع الدرجات وتغفر السيئات.. فيديو

وأضاف أسامة الجندي، خلال تصريح، أن نعمة التوفيق للعمل الصالح لا تُقدَّر بثمن، لكنها وحدها لا تكفي، بل لا بد أن يُتبعها نعمة القبول من الله، مشيرًا إلى أن التوفيق هو بداية الطريق، أما القبول فهو الغاية التي نسعى إليها.

أوضح أن القرآن الكريم بيّن هذه الحقيقة بقوله تعالى: "إنما يتقبل الله من المتقين"، مضيفًا: "إذا أردت أن تكون من الفائزين، فاسعَ لتكون من المتقين، لأن القرآن أيضًا يقول: إن للمتقين مفازا".

أكد أن الصيام والعمل الصالح في المواسم، مثل رمضان أو ذي الحجة، لا يعني فقط الإمساك عن الطعام والشراب، بل هو تدريب روحي على ترك كل ما يغضب الله، من قول أو فعل، مشيرًا إلى أن الهدف هو أن نخرج من الموسم بجوارح طاهرة، وقلب متصل بالله.

تابع: "حديث النبي ﷺ «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل»، لا يعلمنا فقط كيف نعبد الله، بل كيف نحبه ونتعلق به في كل وقت، لا أن نكون عبّاد مواسم فقط، فالله يتقبل من المتقين، والمتقي هو من داوم على طاعة الله في السر والعلن".

طباعة شارك أسامة الجندي الأوقاف الطاعات النعمة القرآن

مقالات مشابهة

  • أسامة الجندي: مواسم الطاعات نعم إلهية لإعادة شحن الإيمان وتنشيط النفس
  • عالم يحذر من الطاعة فى المواسم: أحب العبادات إلى الله أدومها
  • الإجازة في تلاوة القرآن الكريم.. التحديات والفوائد وأهميتها في التعليم الإسلامي
  • رئاسة الشؤون الدينية تحتفي بالفائزين بمسابقة القرآن الكريم لحجاج بيت الله الحرام
  • الأزهري يفتتح مقر نقابة القراء الجديد.. ويدعو لمصر وللرئيس
  • بدء التسجيل في الدورة الصيفية لحفظ القرآن الكريم والمتون العلمية بالمسجد النبوي
  • طبيب الزمالك يكشف تطورات حالة لاعبي الزمالك المصابين
  • "التربية" تعلن نتائج النسخة الـ49 من مسابقة القرآن الكريم
  • الداخلية أولا وظفار ثانيا وشمال الباطنة ثالثا في النسخة 49 من مسابقة القرآن الكريم
  • مفتي الهند يفتتح العام الدراسي لأكاديمية القرآن الكريم