فرق كبير جدا بين القائد مصطفى تمبور قائد جيش تحرير السودان وبين دكتور جبريل ابراهيم عاشق السلطة والتسلط!
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
بالصدفه تابعت لقاء اعلامى مع الجنرال مصطفى تمبور قائد جيش تحرير السودان سبحان الله جنرال عبقري وطنى سودانى اصيل مخلص يتحدث بلباقة ولياقه عن ما يجرى في السودان داخليا وخارجيا متمكن من معلوماته وادواته عن أعداء السودان في الداخل والخارج وعن العملاء الوصوليين الانتهازيين المتلونيين المتشبثين بالسلطه وخاصة الاحزاب اللصوص الذين اختطفوا وسرقوا الثورة المتمثلين للحريه والتغيير وناس تجمع المهنيين والشعب.
لهذا اكتشفت ان هنالك فرق كبير بين الجنرال مصطفى تمبور ودكتور جبريل ابراهيم الجنرال لا اعرفه من قرب عكس دكتور جبريل ابراهيم الذى عايشته وعاصرته في لندن وفي فرنسا بالذات في فرنسا حيثوا كونوا الجبهه الثوريه واخترقهم الصادق المهدى وتزعمهم واجروا معا في باريس عده تفاعلات وندوات الصادق المهدى وبنته دكتور مريم وياسر عرمان ودكتور جبريل ابراهيم ومالك عقار ومنى اركو مناي والرشيد سعيد وزوجته هاله بابكر سوار الذهب .
اجريت حوارا مع جبريل وقلت له :
جئت من دارفور القرأن أكيد انت صوفي سمانى ولا تيجانى بعضمة لسانه قال لي :
لا أنا حركة اسلاميه .
وخم برهان وصار وزير الماليه ولا يزال طامعا في رئاسة الوزاره .
مشكلة السودان اليوم حب الكرسي وحب السلطه وحب الرئاسة وحب الدنيا وما فيها حسبنا الله ونعم الوكيل .
لسان حال العملاء يا نحن يا السودان .
هم الآن يتجولون بين القاهره وسويسرا ولندن عائدون عائدون وزراء سياسيون .
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس
1/12/2024
elmugamar11@hotmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: جبریل ابراهیم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل عملية “مطرقة منتصف الليل” الأمريكية لضرب المنشئات النووية الإيرانية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت القيادة العسكرية الأميركية، على لسان رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين، عن تنفيذ عملية جوية واسعة النطاق تحت اسم “مطرقة منتصف الليل”، استهدفت المنشآت النووية الإيرانية فجر يوم الأحد بناءً على أوامر مباشرة من الرئيس دونالد ترامب.
وفقًا لتصريحات الجنرال كين: تم استخدام أكثر من 125 طائرة حربية بما في ذلك قاذفات B‑2 متخصصة بالقنابل الخارقة للتحصينات (مثل GBU‑57/B)، وقد انطلقت من قاعدة ويتمان في ميزوري، مع دعم لوجستي من 6 طائرات لتزود الوقود، إضافة إلى قطع بحرية متحالفة في بحر العرب.
شملت الأعمال العسكرية 12 هجمة دقيقة ضد مواقع حساسة، من بينها ثلاث منشآت نووية رئيسية في مناطق أصفهان ونطنز وفوردو الضخمة والمدفونة بأعماق صخرية.
العمليات استمرت نحو 18 ساعة وتمت بإشراف القيادة المركزية الأميركية وغطت سيارات الغواصات الهجومية والقطع البحرية الخاصة بالتحالف.
نتائج أولية وتداعيات:
أشار الجنرال كين إلى أن المنشآت الثلاث تعرضت لأضرار جسيمة وأن الأضرار النووية المحتملة لم تسجّل كميات إشعاع خارج المنشآت حتى الآن.
ربطت القيادة التنفيذ العسكري بضرورة منع طهران من امتلاك قدرات نووية عسكرية، مؤكدين أن الرد سيكون سريعاً وحازماً في حال التعرض لإيران، لم يتخلّ خلافًا مع الرئيس ترامب وقراره السياسي بالتصحيح مقابل تفادي صراع بري أوسع.
خلفية تكتيكية:
استُخدمت قاذفات B‑2 المسيرة التي تحمل قنابل «MOP» المخترقة للتحصينات، القادرة على اختراق أكثر من 60 إلى 80 مترًا من الصخور، وتُعد الأداة الوحيدة القادرة على ضرب الأهداف مثل منشأة “فوردو” النووية المدفونة تحت جبل صخري.
وإلى جانب هذه العملية الكبرى، أطلقت غواصات أميركية صواريخ “توماهوك” باتجاه منشآت أخرى، بحسب مصادر متعددة.
ردود الأفعال الدولية:
إيران وصفت الضربات بأنها “خيانة للسلام” وهدّدت بالرد العسكري. في المقابل، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بوقف هذا “التصعيد الخطير”، محذّرًا من تفاقم الخطر على المدنيين في المنطقة.
تشير هذه الضربات إلى تحول غير مسبوق في دور الولايات المتحدة في النزاع مع طهران، من دعم |إسرائيل” إلى تدخل مباشر يهدف إلى تقييد قدرات إيران النووية عسكريًا، وسط تحذيرات من احتمال تصعيد إقليمي واسع.