زيركيزي: «الأوقات الصعبة» تصنع أشخاصاً أقوياء
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
لندن (د ب أ)
أخبار ذات صلة
قال جوشوا زيركيزي، لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، إن «الأوقات الصعبة تصنع أشخاصاً أقوياء»، حيث يبدو أن اللاعب، المنضم لصفوف الفريق قبل بداية الموسم الحالي، يسعى لنسيان الفترة الصعبة التي بدأ بها مسيرته مع مانشستر يونايتد.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي. أيه.ميديا) أن اللاعب البالغ 23 عاماً كان أول صفقة لشركة «إنيوس»، المالك المشارك للنادي، حيث انضم من بولونيا الإيطالي.
وسجل زيركيزي هدف الفوز الأول لمانشستر يونايتد في مباراته الافتتاحية أمام فولهام، ولكنه فشل في تسجيل أي هدف آخر تحت قيادة المدرب إريك تن هاج، الذي دفع بداية الفريق الضعيفة للموسم من خلال الرحيل في أواخر أكتوبر.
وتولى روبن أموريم تدريب مانشستر يونايتد خلفاً لتن هاج سريعاً، ووضع زيركيزي بصمته، في أول مشاركة له مع المدرب الجديد، من خلال تسجيل هدفين في المباراة التي فاز بها مانشستر يونايتد برباعية على إيفرتون في أولد ترافورد.
وقال زيركيزي عن أول هدفين يسجلهما منذ أغسطس الماضي: «يوم عظيم». وأضاف: «تحقيق فوز جيد يوم الأحد هو تحديداً ما تستحقه الجماهير، لذلك فهو يوم عظيم». وأردف: «كان هناك بعض الدقائق التي كان من الممكن أن تسير فيها المباراة بشكل مختلف، ولكني أعتقد أننا حافظنا على قوتنا كفريق، والفوز برباعية يعد نتيجة جيدة في النهاية». وأكد: «الأوقات الصعبة تصنع أشخاصاً أقوياء، والأشخاص الأقوياء يتوحدون، أعتقد أن هذا ما يحدث الآن».
وأثنى أموريم على زيركيزي عقب المباراة لقيامه بعمل جيد وللطريقة التي قاتل بها في كل المواقف أمام إيفرتون
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج مانشستر يونايتد روبن أموريم
إقرأ أيضاً:
في ذكرى 15 يونيو.. سيول تصنع مفاجأة بإجراءات صارمة ودعوة للحوار مع الشمال
أعلن الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه-ميونغ، الأحد، عزمه بذل جهود مكثفة لإعادة فتح قنوات الحوار المتوقفة مع كوريا الشمالية، تزامناً مع الذكرى الـ25 لإعلان 15 يونيو المشترك بين الكوريتين، والذي اعتُبر نقطة تحول في العلاقات الثنائية مطلع الألفية.
وقال لي، في رسالة عبر حسابه على “فيسبوك”، إن حكومته ستعيد تفعيل نظام إدارة الأزمات وفتح قنوات الاتصال، “من أجل تخفيف التوترات العسكرية وتعزيز مناخ السلام”، مضيفاً أن السلطات “ستنهي الأعمال العدائية والمهدرة وستستأنف الحوار والتعاون”.
ووصف إعلان 15 يونيو، الموقع عام 2000 بين الرئيس الأسبق كيم ديه-جونغ والزعيم الشمالي الراحل كيم جونغ-إيل، بأنه لحظة تاريخية دشّنت عصرًا جديدًا من المصالحة والتعاون، مؤكداً أن “السلام ليس مجرد غاية سياسية، بل ضرورة اقتصادية وأمنية”، في إشارة إلى الترابط بين الاستقرار والتنمية.
وفي خطوة تعكس توجهه نحو خفض التصعيد، أصدر لي، السبت، تعليمات فورية بمنع إطلاق المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ من المناطق الحدودية، محذراً من تداعيات هذه الأفعال على الأمن في شبه الجزيرة الكورية.
جاء ذلك عقب تقارير عن قيام مجموعة مدنية بإطلاق بالونات من جزيرة غانغهوا غربي سيئول، تحمل مواد دينية ووجبات خفيفة، وأكدت المتحدثة باسم الرئاسة كانغ يو جونغ أن الشرطة بدأت تحقيقاً بعد العثور على ثلاث بالونات مشابهة في غانغهوا ومدينة غيمبو، دون أن تتضمن منشورات مباشرة ضد النظام الكوري الشمالي.
وشددت المتحدثة على أن “الحكومة سبق أن حذرت مراراً من خطورة إرسال مثل هذه المنشورات”، مشيرة إلى أنها تهدد سلامة السكان وتزيد من حدة التوترات العسكرية، وأن السلطات “لن تتهاون مع المخالفين”.
ومن المقرر أن تعقد الحكومة اجتماعاً، الاثنين، لمناقشة إجراءات شاملة للحد من هذه الأنشطة الدعائية، في إطار التوجه العام نحو تهدئة الأجواء وإحياء مسار التفاوض.
وتأتي هذه التطورات وسط مؤشرات متباينة من بيونغ يانغ، حيث أوقفت كوريا الشمالية مؤخراً بثها الإذاعي المعادي عبر مكبرات الصوت الحدودية، وهو ما وصفته سيئول بـ”فرصة لاستعادة الثقة”، فيما لا تزال التحركات الميدانية تشي بتوتر حذر في المنطقة.