واتساب يتوقف عن دعم الإصدارات القديمة من iOS بدءًا من مايو 2025
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلنت خدمة المراسلة التابعة لشركة ميتا، واتساب، التوقف عن دعم الأجهزة التي تعمل بإصدارات iOS أقل من 15.1 اعتبارًا من مايو المقبل.
إذا كنت تستخدم جهاز آيفون قديم، من المحتمل أنك تلقيت إشعارًا بهذا التغيير، وإن لم يحدث ذلك، فقد يكون الوقت قد حان للنظر في ترقية جهازك.
وبحسب “ phonearena”، حاليًا، يدعم واتساب نظام iOS 12 ولكنه سيوقف الدعم لهذا النظام ولأي إصدار لاحق حتى iOS 15.
iPhone 5s
iPhone 6
iPhone 6 Plus
بالنظر إلى أن جهاز iPhone 6 صدر قبل عقد من الزمن، فإن هذا القرار لا يعد مفاجئًا. فعدد قليل جدًا من المستخدمين لا يزال يعتمد على هذه الأجهزة القديمة، مما يجعل من الصعب على ميتا الاستمرار في دعمها.
لماذا هذا التغيير؟يستهلك دعم الأجهزة القديمة موارد كبيرة لتحديث التطبيقات لتكون متوافقة مع الأجهزة القديمة، كما يحد ذلك من قدرة الشركة على تحسين التطبيق وتقديم ميزات جديدة.
وبطبيعة الحال، فإن جهازًا قديمًا مثل iPhone 5s لا يمكنه تشغيل المهام المعقدة التي يستطيع جهاز مثل iPhone 16 التعامل معها، ومع تراجع أعداد مستخدمي الأجهزة القديمة، يصبح دعمها غير مربح.
خيارات الترقية المتاحةإذا كنت لا تزال تستخدم أحد الأجهزة المذكورة وتفضل البقاء مع نظام iOS، فقد يكون من المفيد التفكير في جهاز iPhone SE الجديد المتوقع إطلاقه العام المقبل.
مزايا iPhone SE الجديد:سعر اقتصادي مقارنة بالهواتف الرائدة.
تصميم حديث مستوحى من iPhone 14 بدلًا من التصميم القديم لجهاز iPhone 8.
دعم تقنية Apple Intelligence الجديدة من أبل.
تحديثات برمجية لمدة خمس سنوات على الأقل، وعادة ما تستمر أبل لفترة أطول.
التفكير في الانتقال إلى أندرويدإذا كنت تفكر في تجربة شيء جديد، فإن الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد تقدم خيارات رائعة. الهواتف المرتقبة مثل Galaxy S25 وPixel 9 تقدم ميزات قوية وتجربة استخدام مميزة، مما يجعلها تستحق النظر.
بغض النظر عن نظام التشغيل الذي تختاره، فإن كلا النظامين متاحان على مجموعة من أفضل الهواتف الذكية المتوفرة اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب ميتا المزيد المزيد الأجهزة القدیمة
إقرأ أيضاً:
الكرة المصرية تستوجب التغيير
جاءت البطولة العربية لكرة القدم 2025 المقامة حاليًا بقطر، لتكشف لنا وللعالم من حولنا عن الوضع المتردي، والمأساوي الذي وصلت إليه الكرة المصرية الآن، وذلك بعد الأداء الباهت والضعيف وغير العصري لمنتخب مصر الثاني لكرة القدم بقيادة المدرب "حلمي طولان"، لقد خرج المنتخب، ولاعبوه خروجًا مهينًا، أحرج معه الجماهير المصرية في الداخل والخارج، وبخاصة الذين شاهدوا المنتخب.. خروج أساء لتاريخ الكرة المصرية، وذلك بعد أن كُشف لنا مدى تقدم الدول العربية المشاركة، ومدى عزيمتها، وتفانيها في اللعبة، باعتبار رياضة كرة القدم إحدى الوسائل التي تبرز قوة الدولة، وتقدمها في مجال من المجالات، وبخاصة عندما يرفرف علمها خلال المنتديات والبطولات الدولية، ومن خلال الأداء المشرف لمنتخباتهم، إلا أن الحال الآن قد كشف لنا وللسادة المسؤولين بالدولة بأن الكرة المصرية صاحبة التاريخ العريق قد أصبحت في ذيل الركب، والدليل على ذلك هذا الأداء التقليدي الذي عفا عليه الزمن، ولم يعد له مكان وسط حداثة لعبة كرة القدم وتطورها، واستعداد الدول لتواكب منتخباتها الركب العالمي، والدليل على تأخر أداء اللاعبين، والمدربين والفنيين المصريين ليس فقط بطولة كأس العرب، بل ظهر ذلك جليًا في منتخبات الشباب وبخاصة المشاركين في بطولة كأس العالم للشباب والناشئين الذين خرجوا أيضًا سريعًا من البطولات وهم في ذيل القائمة أيضًا رغم الأموال الطائلة التي أثقلت- ولا تزال- كاهل الخزانة المصرية، وحتى المنتخب الأول الآن دون أن نكذب على أنفسنا، أو يخوننا الوقت المتبقي، فإنه ليس ببعيد هو الآخر عن تلك النكبة، وذلك بعد نتائجه الباهتة، وغير المطمئنة خلال المباراتين الوديتين الأخيرتين، ما يستوجب سرعة التدخل والإصلاح، لتفادي الإساءة لسمعة مصر، وبخاصة أننا أصبحنا على مشارف المشاركة في كأس الأمم الإفريقية بالمغرب، ومن بعدها مشاركة المنتخب في كأس العالم المقبلة.
إننا ندعو المسئولين بالدولة على رأسهم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لسرعة التدخل لإنقاذ، وإعادة إحياء تلك المنظومة بشكل متطور، ومواكب للعصر، وذلك بعد أن طال الكرة واتحادها الفساد والهوان والعجز، ومن ثمّ التأخر والتخلف عن الركب العالمي، ما يستوجب التخلص من كل المسيطرين على تلك المنظومة بلا استثناء، ومحاسبة المسئولين عن هذا الفساد والوضع المهين الذي أضر بسمعة مصر والمصريين، ولقد أصبحت كرة القدم كغيرها من المؤسسات الفاعلة، والهامة في كل دولة تعني الحداثة، والدراسات العلمية والأكاديمية، واكتشاف المواهب الحقيقية، تلك المواهب التي تمتلئ بها شوارع، وحواري المدن والقرى المصرية، وحتى من أبناء مصر في الخارج، ولهذا يجب التصدي للمحسوبية، ولكل المسيطرين الذين أضروا، وظلموا الكثير من اللاعبين الموهوبين، ومن الأمثلة الدالة على هذا الظلم هو الظلم الذي تعرض له اللاعب الراحل "أحمد رفعت".
وفي حقيقة الأمر، فليست الكرة والرياضة وحدها التي تكلف الدولة المليارات بلا طائل، وليست هي وحدها يا سيادة الرئيس التي تحتاج منك التدخل، وسرعة إحداث التغيير، بل فإن حال الوطن وكثير من مؤسساته، ووزاراته الآن تستوجب من سيادتكم محاسبة الفسدة والمقصرين، بل وإحداث التغيير الناجز، هذا التغيير الذي يستوجب أيضًا، ولربما تغيير الحكومة كاملة بلا استثناء، وذلك من أجل ضخ دماء، وكوادر، وخبرات جديدة يزخر بها الوطن على غرار ما تفعله الدول الكبرى، وذلك من أجل تحديث الوطن، ونهضته في شتى المجالات، وبما يتناسب مع سمعة مصر، وقوة رئيسها، وشعبها قبل فوات الأوان.