"إن عدتم عدنا".. يقظة "حزب الله" بالمرصاد للتجاوزات الإسرائيلية خلال "وقف إطلاق النار"
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
◄ 70 تجاوزًا إسرائيليًا لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
◄ شهيدان و10 جرحى منذ وقف إطلاق النار بالجبهة الشمالية
◄ "حزب الله" يستهدف موقعا لجيش الاحتلال ردا على الخروقات الإسرائيلية
◄ برّي يدعو لجنة مراقبة الاتفاق لإلزام إسرائيل بوقف العمليات العسكرية
◄ تحذير فرنسي أمريكي لإسرائيل بسبب خروقات وقف إطلاق النار
الرؤية- غرفة الأخبار
يتمادى جيش الاحتلال الإسرائيلي في خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني؛ إذ تجاوز إجمالي هذه الخروقات 62 حادثة تنوعت ما بين قصف بالمدفعية وتحليق بالمسيرات والطيران الحربي، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وتوغلات، وتجريف طرقات، وإضرام نار في سيارات وسحقها.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النَّار حيز التنفيذ، ارتفع عدد الضحايا في لبنان إلى شهيدين و10 جرحى.
وتركزت الخروقات -وفقا للوكالة الوطنية للإعلام- في العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية، وقضاءي مرجعيون وبنت جبيل في محافظة النبطية، وقضاءي صور وصيدا في الجنوب، وقضاء بعلبك بمحافظة بعلبك الهرمل.
وسبق أن أكد الجيش اللبناني الخميس الماضي أن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار عدة مرات، لافتا إلى أن قيادته تتابع هذه الخروقات بالتنسيق مع المراجع المختصة، دون تقديم تفاصيل أخرى.
ودعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الإثنين، لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل إلى "مباشرة مهامها بشكل عاجل" و"إلزام" إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية و"انسحابها من الأراضي التي تحتلها قبل أي شيء آخر".
وقال إن العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في لبنان "تمثل خرقاً فاضحاً لبنود الاتفاق"، مضيفا أن تحركات القوات الإسرائيلية منذ بدء سريان وقف إطلاق النار ليست "من ضمن بنود الاتفاق"، مضيفا "نسأل اللجنة الفنية التي أُلفت لمراقبة تنفيذ هذا الاتفاق، أين هي من هذه الخروقات والانتهاكات المتواصلة.
وردا على الانتهاكات التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن حزب الله اللبناني، الإثنين، تنفيذ أنه نفذ رد دفاعي باستهداف موقع رويسات العلم التابع لجيش الاحتلال بتلال كفرشوبا المحتلة في جنوب لبنان.
وأوضح الحزب أنه "استهدف موقع رويسات العلم ردا على الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، شملت تنفيذ غارات جوية وقصفا على لبنان".
وعقب هذه العملية، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أمني أن "الجيش سيرد على إطلاق حزب الله صواريخ باتجاه جبل الروس، ولن يتغاضى عن أي خرق".
وقال زعيم حزب "معسكر" الدولة الإسرائيلي المعارض بيني غانتس: "إذا لم نرد بقوة ضد الدولة اللبنانية فإننا سنعود إلى مرحلة المعادلات"، فيما أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أنه "على حزب الله أن يفهم أن المعادلة قد تغيرت وأن ما كان في الماضي لن يتكرر وعصر الاحتواء قد انتهى".
بدوره، أبلغ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر بضرورة التزام كل الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
وأوضحت الخارجية الفرنسية أن بارو أكد لساعر في اتصال هاتفي "الحاجة ليحترم كل الأطراف اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان"
كما حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من عواقب انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار بلبنان وأبلغتها بوجود خروقات إسرائيلية، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تعلن اتفاق تايلند وكمبوديا على وقف فوري لإطلاق النار
أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم عن موافقة تايلند وكمبوديا على وقف إطلاق النار على الحدود بينهما، والبدء بإجراءات عملياتية لفك الاشتباك والدخول في حوار لحل النزاع.
جاء ذلك في أعقاب اجتماع ضم رؤساء حكومات الدول الثلاث في بوتراجايا العاصمة الإدارية لماليزيا، وبحضور صيني وأميركي.
وقد ثمّن كل من رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت والتايلندي بومتام يوشايا شايا الجهود التي بذلتها ماليزيا والولايات المتحدة والصين للتوصل إلى الاتفاق والسمح بعودة الهدوء للمنطقة المتنازع عليها وعودة المشردين بسبب الاشتباكات إلى ديارهم.
ويعود أصل التوتر إلى نزاع حدودي طويل الأمد بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا، حيث يفصل بينهما خط حدودي يبلغ طوله 817 كيلومترا.
وكان الجانبان قد توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 28 مايو/أيار الماضي عقب اشتباكات محدودة، لكن الوضع تدهور مجددا في 24 يوليو/تموز الحالي، مما أدى إلى تجدد القتال وسقوط 32 قتيلا لدى الطرفين.
وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن الجهة التي بادرت بإطلاق النار، في حين أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر منصة تروث سوشيال أول أمس السبت أنه تواصل مع قائدي البلدين، وأنهما قررا بدء مفاوضات فورية لوقف إطلاق النار والتوصل إلى سلام دائم.