بوابة الوفد:
2025-06-14@01:37:11 GMT

١٥٪ تخفيضا فى أسعار برامج الحج البرى والاقتصادى

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

أناشد المواطنين ضرورة الابتعاد عن الوسطاء والسماسرة الذين يقدمون عروضا وهمية للحج 

قال الخبير السياحى إيهاب عبدالعال، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف السياحية، إن أسعار الحج السياحى البرى والاقتصادى، تعد هى الأرخص على الاطلاق من باقى الجهات المنظمة للحج هذا العام، مؤكدًا أن شركات السياحة قامت بتخفيض أسعار برامجها عن الحد الأقصى الذى حددته ضوابط الحج هذا العام بنسبة تتراوح من ١٠٪ إلى ١٥٪، لمراعاة البعد الاجتماعى للمواطنين.

وأوضح «عبدالعال» أن أسعار برامج الحج البرى تم تخفيضها إلى ٢٠٠ ألف جنيه بدلًا من ٢٢٥ التى حددتها الضوابط، كما تم تخفيض برنامج الحج الاقتصادى إلى ٢٢٠ ألف جنيه غير شامل تذكرة الطيران بدلًا من ٢٤٠ ألف جنيه التى حددتها الضوابط، تخفيفًا على المواطنين الراغبين فى أداء فريضة الحج هذا العام، مؤكدًا أنه تم تخصيص العدد الأكبر من تأشيرات السياحة للمستويين الاقتصادى والبرى، وذلك مراعاة لكافة الشرائح المجتمعية للمواطنين وزيادة فرص حصولهم على تأشيرات الحج السياحى، لافتًا الى أن ضوابط الحج هذا العام تضمنت إضافة بنود جديدة تراعى تنوع الشرائح المجتمعية، موضحا أن مستويات الحج السياحى هذا العام تشمل تقسيمات متنوعة لفئات الخمس نجوم (مستوى أ - ب)، والاقتصادى (مستوى أ - ب - ج)، والبرى (مستوى أ - ب -ج)، وذلك بهدف توفير خيارات متعددة تناسب مختلف الفئات الاجتماعية والاقتصادية.

وأكد عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية، أن أسباب ارتفاع تكاليف الحج هذا العام يعود إلى ارتفاع أسعار تذاكر السفر والسكن بسبب تحريك سعر العُملة، حيث تتعامل شركات السياحية مع الجانب السعودى بالريال السعودى والدولار الأمريكى، وهو ما انعكس أيضا على تكاليف حج القرعة وحج الجمعيات والتى ارتفعت بنسبة تتراوح من 70 لـ 80%.

وناشد «عبدالعال» المواطنين الراغبين فى اداء الفريضة بالتوجه إلى شركات السياحة المنظمة للحج هذا العام والحصول على تأشيرة حج، ويمكن للمواطن من خلال البوابة المصرية للحج والعمرة ووزارة السياحة وغرفة شركات السياحة، التأكد من تراخيص الشركة المنظمة للحج، مشددًا على ضرورة الابتعاد عن الوسطاء والسماسرة الذين يقدمون عروضا وهمية للحج الرخيص، والتى تسببت فى أزمة وفيات الحجاج خلال العام الماضى، وعلى المواطنين الحاصلين تأشيرة مجاملة بالتوجه إلى شركات السياحة والانضمام إلى أحد البرامج الرسمية للحج وذلك لضمان سلامته وأمنه، مشيرا إلى أن غرفة شركات السياحة والسفر خصصت هذا العام أكثر من 15 مليون جنيه للتوعية بطرق الحج الآمن.

ولفت إلى أن ضوابط الحج التى صدرت خلال العام الماضى كانت جيدة للغاية، والدليل على ذلك أن التقرير الرسمى لبعثة الحج والخاص بالحج السياحى رصد 9 حالات وفيات فقط بين الحجاج معظمهم من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة ولم يذكر التقرير أى حالة وفاة بسبب التدافع أو التعرض لضربات الشمس، كما لم يتم الإبلاغ عن فقدان أى حاج، مشيرًا إلى أن كثرة حالات الوفاة خلال موسم الحج الماضى سببها التأشيرات غير النظامية وتأشيرات الزيارة، مؤكدا أن هناك 36 شركة سياحة قد انتهى نشاطها بسبب ارتكاب مخالفات تسببت فى أزمة وفاة الحجاج التى وقعت خلال العام الماضى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أناشد المواطنين الحج هذا العام شرکات السیاحة الحج السیاحى

إقرأ أيضاً:

تميز المملكة في إدارة موسم الحج: إدارة تعكس نضج الدولة ورحابة الرؤية

نيفين عباس

Nevenabbas88@gmail.com
@NevenAbbass

ليس من السهل أبدًا إدارة ملايين البشر في وقتٍ واحد، داخل رقعة جغرافية محدودة، وفي ظروف مناخية شاقة ومع ذلك، تبدو المملكة العربية السعودية كل عام كأنها تتقن المستحيل، وفي موسم حج 2025 تحديدًا، بدا الأمر أكثر من مجرد “تنظيم”؛ كان تجسيدًا حيًا لفكرة الدولة الحديثة التي تحترم الإنسان وتُعلي من قيمة الشعيرة، لقد نجحت السعودية هذا العام في تحويل الحج إلى تجربة متكاملة تجمع بين الروحانية والانسيابية والأمان، لم يكن الحديث عن الذكاء الاصطناعي والطائرات المُسيّرة وتقنيات التبريد الشامل استعراضًا تكنولوجيًا، بل كان وسيلة لحماية الأرواح وتيسير العبادات، ولتقديم خدمة تليق بمكانة الحج كأحد أركان الإسلام، ولأن القِيَم لا تُقاس بالخُطب، بل بالأفعال، فقد كانت طريقة المملكة في التعامل مع الحشود نموذجًا للرؤية التي لا ترى في الحاج “رقمًا”، بل “قيمة”، تسهيل إجراءات الدخول، توفير مراكز طبية متكاملة، استخدام أساور ذكية لسلامة الحجاج، وتوزيع المياه والظلال في صيفٍ حارق، كل ذلك ليس ترفًا إداريًا، بل احترامٌ للإنسان، ووسط هذا النجاح اللافت، لا يمكن إغفال البصمة الواضحة لسيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- الذي نقل ملف الحج من كونه مهمة موسمية إلى كونه مشروعًا استراتيجيًا تتقاطع فيه التقنية مع الإدارة، والبُعد الإنساني مع الرؤية الاقتصادية، إشرافه الدقيق، ودفعه نحو رقمنة الخدمات، وتوجيهه بأن تكون تجربة الحاج “سهلة ومُلهمة”، يعكس فهمًا عميقًا لموقع الحج في قلب كل مسلم، ولدور المملكة كراعية له، ما يلفت النظر في موسم هذا العام ليس فقط التقدّم التقني، بل الانسجام الإداري الواضح بين الوزارات والهيئات المختلفة، لا فوضى في المهام، ولا ارتباك في الطوارئ، بل خطة دقيقة تشي بأن الدولة لم تترك شيئًا للصدفة، وأن إدارة الحشود في أقدس مكان على الأرض، باتت تُدار بعقل مؤسسي يُحتذى، ومع كل ذلك يبقى الأهم من التنظيم هو الرسالة التي تحملها هذه التجربة: أن السعودية لا تنظر للحج بوصفه “موسمًا” فحسب، بل كمناسبة مقدسة، تتعامل معها بما يليق بها من جدّية وهيبة وأنها لا تسعى فقط لتيسير الشعيرة، بل لصياغة مستقبلها على أسس مستدامة تحفظ كرامة الحاج، وتُبرز الوجه الحضاري للإسلام، في موسم حج هذا العام لم تُثبت المملكة قدرتها فقط بل أثبتت نُضجها وهذا هو الفارق الحقيقي بين أن تُدير حشدًا وأن ترعى أمة.

مقالات مشابهة

  • بث مباشر.. خطبة الجمعة من الحرمين الشريفين
  • الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة تبرز مشاريعها في موسم الحج
  • «العرفج» يشكر «عاجل» ويشيد بمقال «إدارة السعوديين للحج تبهر الإعلام العالمي»
  • انطلاق أولى رحلات عودة حجاج السياحة البري.. والأخيرة تصل 20 يونيو
  • وصول آخر رحلة عودة للحج السياحي البري 20 يونيو الجاري
  • «اللوفر أبوظبي» يطلق برامج صيفية ملهِمة
  • شركات السياحة: نجاح كبير لموسم الحج.. وإعداد تقرير شامل بالتفاصيل
  • السياحة في الكيان الإسرائيلي تنهار .. والمطارات تفقد حيويتها
  • تميز المملكة في إدارة موسم الحج: إدارة تعكس نضج الدولة ورحابة الرؤية
  • قطاع السياحة يعلن الانتهاء من 19 ألف غرفة فندقية بنهاية 2025