عمرو خليل: مصر تتصدى لمخططات تصفية القضية الفلسطينية.. وتكثف جهودها لدعم غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ كل ما يجري في غزة والضفة والقدس، يشير إلى هدف واحد ومخطط واحد تعمل عليه إسرائيل، هو إنهاء التطلعات الفلسطينية لتقرير المصير، والقضاء على حلم الدولة الفلسطينية المستقلة.
واستطرد «خليل»، مقدم برنامج «من مصر»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ مصر لم تكن غائبة يوما عن المشهد الفلسطيني، وعن مخططات ونوايا الاحتلال، فكانت دائما في مقدمة المدافعين عن الحقوق الفلسطينية.
وأكد أنّ الدولة المصرية تتصدى لمنع تصفية القضية الفلسطينية، وتستمر في مساعيها للتوصل لوقف إطلاق النار، وحشد العالم لرفع المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون، وإزالة كل القيود التي يفرضها الاحتلال على تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى داخل غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
"يتحدث نيابة عن نفسه".. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية
ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، بأن "واشنطن لم تعد تؤمن بالدولة الفلسطينية"، مؤكدة أنه يتحدث نيابة عن نفسه.
وأضافت المتحدثة: "لن أحاول وصف كلمات السفير أو شرحها. إنه بالتأكيد يتحدث نيابة عن نفسه".
وقال هاكابي في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” إنه "لا يعتقد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة لا يزال هدفا من أهداف السياسة الخارجية الأمريكية".
ووفقا للتقرير، حين سُئل السفير الأمريكي عما إذا كانت الدولة الفلسطينية لا تزال هدفا للسياسة الأمريكية، أجاب: “لا أعتقد ذلك”، وأضاف: “ما لم تحدث أمور كبيرة تغير الثقافة، فلا مجال لذلك”، مشيرا إلى أن هذه التغييرات “على الأرجح لن تحدث في حياتنا”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبدى خلال ولايته الأولى فتورا تجاه حل الدولتين، وهو من الثوابت التقليدية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، ولم يبد حتى الآن موقفا واضحا من هذا الملف خلال ولايته الثانية.
واقترح هاكابي أن يُقتطع جزء من أراضي إحدى الدول الإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية، بدلا من مطالبة إسرائيل بالتنازل عن أراض، قائلا: “هل يجب أن تكون في يهودا والسامرة؟”، مستخدما التسمية التوراتية التي تفضلها الحكومة الإسرائيلية للضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال.
ويُعرف هاكابي، حاكم ولاية أركنساس السابق، وهو مسيحي إنجيلي، بدعمه القوي لإسرائيل طوال مسيرته السياسية، كما أنه دافع منذ فترة طويلة عن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وقد تبنت إدارة ترامب سياسات منحازة بشدة لإسرائيل، واختيار هاكابي سفيرا كان إشارة إلى نية الإدارة الاستمرار في هذا النهج.