الأمم المتحدة: فرار نحو 50 ألف نازح من شمال سوريا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، عن نزوح أكثر من 48500 شخص بسبب القتال شمال غربي سوريا، خلال في الفترة من 26 إلى 30 نوفمبر الماضي، وأن الأرقام تتغير بسرعة.
وجاء في بيان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: "لا يزال وضع النزوح متقلبًا للغاية ويقوم الشركاء بمراجعة البيانات الجديدة يوميًا".
وتابع البيان: "حتى 30 نوفمبر الماضي، كان نحو 48500 شخص قد نزحوا، وهو رقم أكبر بكثير من 14000 شخص التي أبلغت عنها فرقة العمل المعنية بالنازحين داخليًا في 28 نوفمبر الماضي".
وتشهد محافظتا حلب وإدلب شمالي سوريا، منذ الأربعاء الماضي، هجمات مكثفة، وصفت بأنها الأعنف منذ سنوات، من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام"، وامتدت الهجمات لاحقًا إلى محافظة حماة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا الامم المتحده
إقرأ أيضاً:
بن جفير يطالب نتنياهو بمناقشة عاجلة بشأن المساعدات الإنسانية لغزة
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن هيئة البث الإسرائيلية، قالت إن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي طلب من نتنياهو توضيحات ومناقشة عاجلة بشأن تمويل آلية المساعدات الإنسانية لغزة.
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مساء أمس السبت، أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية، أن الموقعين سيُفتحان ظهر الأحد، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أممية
في السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.