للهروب من «حقنة الموت».. إمبراطورة عقارات فيتنامية مطالبة بجمع 9 مليارات جنيه
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
واجهت ترونج ماي لان، إحدى أباطرة العقارات في فيتنام، حكمًا بالإعدام، في تهمة اختلاس مليارات الدولارات، ما أثار جدلًا كبيرًا في البلد الأسيوي، في حين لا يتوقف الضحايا عن المطالبة بحقوقهم المسلوبة، لذا ليس أمامها سوى إعادة 9 مليارات دولار وإلا ينفذ حكم إعدامها.
أُدينت ماي لان مطورة العقارات، البالغة من العمر 68 عاما، بتهمة اختلاس أموال تصل قيمتها إلى 27 مليار دولار، من بنك سايجون التجاري، وحكم عليها بالإعدام بـ«حقنة الموت»، منذ شهر أبريل الماضي، لتنتظر سماع حكم الاستئناف في واحدة من أكبر قضايا الفساد في التاريخ، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
أثبتت التحقيقات أن ماي لان كانت تسيطر على البنك، بما يصل إلى 90% من خلال الأسرة والأصدقاء والموظفين، رغم أن حصتها الرسمية على الورق لا تتعدى 5%، وكتبت رسالة خلال طلب الاستئناف الرسمي، المكتوب بخط اليد، ويتخطى 5 صفحات، معلقة: «حكم الإعدام قاسيًا للغاية، وأطلب من المحكمة النظر في نهج أكثر تساهلًا وإنسانية».
شملت القضية القبض على عشرات المتهمين، والمتورطين مع ماي لان، بما فيهم كبار المسؤولين بالبنك المركزي، كجزء من حملة مكافحة الفساد الوطنية، والتي أطلق عليها اسم «الفرن المحترق».
خلال محاكمة ماي لان الأولى في شهر أبريل الماضي، أُدينت باختلاس 12.5 مليار دولار، لكن ممثلي الإدعاء أوضحوا أن إجمالي الأضرار، الناجمة عن عملية الاحتيال بلغ 27 مليار دولار، ما يعادل حوالي 6% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد لعام 2023.
خياران أمام لان.. هل تفلت من الإعدام؟بعد قبول طلب الاستئناف، يمكن أن تفلت ماي لان من عقوبة الإعدام، في حالة واحدة فقط، هي إعادة ثلث المبلغ من الأصول المختلسة، مع إثبات تعاونها مع السلطات، لذا ليس أمامها سوى دفع 9 مليارات دولار وقضاء حياتها خلف القضبان، أو تنفيذ حكم الإعدام.
أسرع طريقة لوقف حكم الإعداموتعد أن أسرع طريقة، لسداد الأموال المسروقة، تتلخص في تصفية البنك، وبيع الأصول الخاصة بها وبالمتهمين الآخرين، ومن بين هذه الأصول مركز تسوق، ميناء، ومجمعات سكنية فاخرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سداد الديون طلب استئناف رسالة بنك مای لان
إقرأ أيضاً:
الرقابة المالية: 3 مليار جنيه تمويلات لعملاء التمويل العقاري خلال مايو 2025
أعلنت الهيئة العامة للرقابة المالية، زيادة قيمة التمويل الممنوح لعملاء نشاط التمويل العقاري في مصر بنسبة 131.3%، خلال شهر مايو لعام 2025، على أساس سنوي.
وكشفت هيئة الرقابة المالية، أن قيمة الممنوح لنشاط التمويل العقاري في مصر بلغ نحو 2.9 مليار جنيه خلال شهر مايو 2025، مقارنة بـ 1.2 مليار جنيه خلال نفس الشهر في العام 2024، بنمو 131.3%.
وارتفعت أعداد عملاء التمويل العقاري بنسبة بنمو 92.7% لتصل إلى1008 عقدًا خلال شهر مايو 2025 مقابل 523 عقد في شهر مايو من العام 2024.
وتراجع إجمالي قيمة إعادة التمويل العقاري في مصر خلال شهر مايو العام 2025، بنسبة 81.1 %، لتسجل 144 مليون جنيه مقارنة بنحو 80 مليون جنيه في شهر مايو من العام 2024، بحسب هيئة الرقابة المالية.
وبلغ إجمالي أرصدة التمويل العقاري لدى شركات التمويل العقاري في مصر بنهاية مايو 2025 نحو 43.168 مليار جنيه مقارنة 24.390 مليار جنيه بنهاية مايو العام 2024 وفقا لأحدث تقرير صادرة عن هيئة الرقابة المالية.
قيمة التمويل العقاري خلال 2024
قفزت قيمة عقود التمويل العقاري بنسبة 144.9% إلى 25.5 مليار جنيه في عام 2024 مقابل 10.4 مليار جنيه في العام السابق له.
ويعد قطاع نشاط التمويل العقاري أحد أهم القطاعات التي تؤثر في الاقتصاد المصري، وتعد القوانين المنظمة للسوق العقارية ذات أهمية قصوى لأنها تشكل الإطار القانوني الذي ينظم السوق.
ومن أهم القوانين التي وضعت لتنظيم السوق العقاري قانون التمويل العقاري، حيث يسهم في توفر التمويل متوسط وطويل الأجل اقتناء العقارات سواء كانت لأغراض اقتصادية أو أغراض تمويل المساكن أو ترميمها وصيانتها.