أوباما يسأل وميركل تجيب خلال حفل إطلاق مذكراتها
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
اجتمعت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل بالرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، في واشنطن أمس الاثنين خلال حفل لإطلاق مذكراتها في الولايات المتحدة.
وكانت ميركل أقامت علاقة وثيقة مع أوباما خلال السنوات الثماني التي قضاها في البيت الأبيض.
وتضمنت رحلة أوباما الخارجية الأخيرة كرئيس في عام 2016 توقفا في برلين للظهور مع حليفته ميركل.
وخلال حفل إطلاق المذكرات، تطرقت ميركل وأوباما لقضايا الوحدة الألمانية والأزمة المالية العالمية عام 2008 وتغير المناخ والهجرة.
مزاح وتصفيقوشهد النقاش تصفيقا وضحكا متقطعا من الجمهور الذي اشترى جميع مقاعد الحفل، وعددها 3 آلاف.
وكان أوباما يسأل ميركل باللغة الإنجليزية، ولكنها تجيب باللغة الألمانية.
وأبلغ أوباما الجمهور أن لغتها الإنجليزية ممتازة ولكنها شخصية دقيقة للغاية وتريد التحدث بلغتها الأم.
وقال أوباما ممازحا ميركل، "بالإضافة إلى كونك تحليلية وتتمتعين بحب الاستطلاع، أنت إنسانة لطيفة وودودة للغاية".
وأضاف مخاطبا الحضور "يجب أن تعلموا جميعا أنه من بين الأمور التي استمتعت بها كثيرا أثناء العمل مع المستشارة ميركل، هو أنها عالمة وباحثة بقدر كبير. فإن الأمر كله (بالنسبة لها) يتعلق بالحقائق والتحليل".
إعلانوعاودت ميركل المزاح في وقت لاحق بأن أوباما، المحامي، كان دقيقا للغاية أيضا.
ومزح الاثنان بخصوص رحلة أوباما إلى برلين كمرشح رئاسي عام 2008، عندما عارضت طلب فريقه للتحدث أمام بوابة براندنبورغ.
وقال إنها كانت قلقة بعد ذلك من غضبه، لكنه أشار إلى عدم حدوث مشكلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
محمد عفيفي: المخابرات الإنجليزية رأت في الإخوان حلا مثاليا لمواجهة حزب الوفد
قال الدكتور محمد عفيفي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر إن علاقة الاستخبارات الإنجليزية ثم الأمريكية بجماعة الإخوان المسلمين والإسلام السياسي في المنطقة بشكل عام هي علاقة قديمة.
وأشار إلى أنه ليس من قبيل الصدفة أن جماعة الإخوان المسلمين وحسن البنا يبدأ ويعلن تأسيس الجماعة من الإسماعيلية، ولكن الإسماعيلية 1928 عقر دار المخابرات الإنجليزية.
تشجيع الإخوان المسلمينوأكد على أن انجلترا والمخابرات الإنجليزية رأت في جماعة الإخوان وتشجيع الإخوان المسلمين حل مثالي لمواجهة حزب الوفد، ومواجهة تطلعات حزب الوفد، كونه هو حزب الأمة والذي ينادي بالاستقلال التام.
الأوضاع في مصرولفت إلى أنه خلال عام 1952 كانت المخابرات الأمريكية تخشى الوضع في مصر، ورأت أن الملك فاروق فقد شعبيته، كما أن حزب الوفد اهتز عقب حريق القاهرة، وأن الأوضاع في مصر مضطربة، والخوف أن تطرق الأمور هكذا، لأنه من الممكن أن يقفز الشيوعيين في مصر ويحكوموا البلاد.