وبينت منظمة انتصاف في بيان صادر عنها الثلاثاء، أن يكون الرقم الفعلي لعدد المعاقين في اليمن، أعلى بكثير بسبب آثار العدوان، مثل انتشار الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات العدوان الأمريكي السعودي على البلد.
وأكد البيان أن الأشخاص ذوي الإعاقة هم من بين أكثر المتضررين من العدوان المستمر حيث أنهم يتأثرون بشكل خاص بتدمير البنية التحتية الأساسية كالمستشفيات، ما أدى إلى تقييد شديد في الوصول إلى الخدمات الصحية والمساعدات الإنسانية.


وأوضحت انتصاف، أن هناك أكثر من 16 ألف حالة من النساء والأطفال تحتاج إلى تأهيل حركي وأكثر 460 ألفاً و500 شخص بحاجة إلى أجهزة مُعينة تساعدهم على الحركة، بينما يحتاج أكثر من 153 ألفاً و500 شخص أطرافاً صناعية أو أجهزة تقويمية.
وأشارت إلى أن هناك أكثر من مليوني مُعاق، لم تعد تصلهم أي خدمات صحية أو اجتماعية منذ بداية العدوان، وأكثر من أربعة ملايين مُعاق يحتاجون للوصول إلى خدمات إعادة التأهيل واستخدامها، مبينة أن 90 % من إجمالي عدد الأشخاص ذوي الإعاقة يعيشون تحت خط الفقر، وحرم 40 بالمائة من المعاقين من تلقي العلاج المستمر، ما جعلهم عُرضة لانتكاسات صحية بسبب الحصار الجائر المفروض على استيراد الأدوية، ومنع السفر للخارج، رغم حرج معظم الحالات، ما تسبب في حدوث مضاعفات خطيرة لدى الكثير منهم.
ونوه البيان، إلى إغلاق 185 ـ 350 مركزاً ومنظمة وجمعية ومعهداً متخصصاً في رعاية وتدريب وتأهيل المُعاقين، من أصل 450 جمعية ومركزاً، منها 30 مؤسسة واتحاداً وجمعية ومعهداً بالمحافظات الجنوبية والشرقية.
وبحسب منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، فإن 250 ألف معاق ومعاقة كانوا يتلقون تعليمهم في مدارس التعليم العام والجامعات اليمنية، غير أن العدوان اضطرهم إلى الانقطاع عن التعليم، مضيفة أن العدوان تسبب في زيادة المعاناة التي يواجهها الأشخاص ذوي الإعاقة مثل الافتقار إلى الحماية، وعدم الاهتمام حيث أن هناك عدد كبير من عمليات بتر الأطراف نتيجة الضربات الجوية، والألغام، وغيرها، ووفقا لتقرير أممي فقد "أصيب حوالي 6 آلاف مدني بإعاقة نتيجة الأعمال العدائية المسلحة، بعد عام واحد فقط من العدوان".
وحمل البيان، تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

حصيلة مرعبة للأضرار داخل الكيان: أكثر من 39 ألف طلب تعويض جراء الضربات الإيرانية

يمانيون |
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، عن تزايد غير مسبوق في عدد طلبات التعويض المقدمة إلى صندوق التعويضات في سلطة الضرائب التابعة لكيان العدو، عقب سلسلة الضربات الصاروخية الإيرانية الدقيقة التي طالت عمق الأراضي المحتلة، ضمن الرد الإيراني الواسع على العدوان الصهيوني الأمريكي.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فقد تلقّى الصندوق حتى الآن نحو 38,700 طلب تعويض عن أضرار مباشرة منذ انطلاق الحرب في 13 يونيو الجاري، في حصيلة أولية تكشف حجم الدمار الذي خلّفته الصواريخ الإيرانية والطائرات المسيّرة في المدن المحتلة.

التفاصيل الواردة تشير إلى أن من بين تلك الطلبات:

30,809 طلبات تعويض عن أضرار أصابت مبانٍ سكنية وتجارية.

3,713 طلبًا تتعلق بأضرار لحقت بالمركبات.

4,085 طلبًا عن أضرار في معدات وممتلكات أخرى.

وذكرت الصحيفة أن هناك آلاف المباني المتضررة لم تُقدَّم عنها طلبات تعويض حتى اللحظة، ما يرجّح ارتفاع الأرقام خلال الأيام القادمة.

وفي سياق متصل، أفاد موقع “بحديري حريديم” العبري أن مدينة تل أبيب تصدّرت عدد الطلبات، بـأكثر من 24,932 طلبًا، تلتها مدينة أشكلون (عسقلان) بنحو 10,793 طلبًا، ما يعكس حجم الاستهداف المباشر والدقيق الذي تعرّضت له مناطق الكثافة السكانية والمنشآت الحيوية داخل الكيان.

ورغم مرور ساعات فقط على إعلان وقف إطلاق النار، إلا أن سلطات الاحتلال لم تقدّر بعد حجم الخسائر المالية، وهو ما يرجّح تأجيل أي كشف دقيق بالأرقام نظراً لامتداد الأضرار وتعقيد عمليات التقييم.

يُذكر أن العدوان الصهيوني الأمريكي على إيران والذي بدأ في 13 يونيو، استمر 12 يومًا، واستهدف مواقع عسكرية ومنشآت مدنية وأدى إلى استشهاد 606 أشخاص وإصابة أكثر من 5,332 آخرين، بحسب وزارة الصحة الإيرانية.

وردّت طهران بضربات صاروخية مكثّفة استهدفت مقرات عسكرية واستخبارية حساسة داخل الأراضي المحتلة، تمكنت خلالها من اختراق منظومات الدفاع الصهيونية، وألحقت بالعدو دمارًا واسعًا وأوقعت 28 قتيلاً وأكثر من 3,200 جريح، بحسب المصادر العبرية.

وتسببت هذه الضربات في ذعر واسع داخل الكيان، وانكشاف أمني غير مسبوق، ما دفع واشنطن إلى التدخل عبر شن غارات على منشآت إيرانية، قبل أن تعلن في 24 يونيو التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب.

المشاهد القادمة من داخل الكيان، لا سيما طوابير الهروب وتسجيلات الدمار المتنقلة، تعكس بوضوح فشل “القبة الحديدية” والمنظومات الغربية المتطورة في التصدي لوابل الرد الإيراني، وترسم ملامح انهيار شامل للبنية الاقتصادية والاجتماعية في كيان لم يعد قادراً على إخفاء هشاشته.

مقالات مشابهة

  • والي الشمالية يبحث قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة
  • منظمة الصحة العالمية: أكثر من 666 مليون شخص يعيشون دون كهرباء
  • مياه سوهاج: تخصيص 3 مليون من منظمة الأمم المتحدة للطفولة لتفيذ وصلات المياه
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 56 ألفا و156
  • إجلاء أكثر من 80 ألف شخص جراء فيضانات خطيرة جنوب غرب الصين
  • البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الـ(49) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون بشأن العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر
  • حصيلة مرعبة للأضرار داخل الكيان: أكثر من 39 ألف طلب تعويض جراء الضربات الإيرانية
  • البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الـ(49) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون بشأن العدوان الإيراني على دولة قطر
  • معاريف: هناك منشأة نووية إيرانية سرية محصنة أكثر من فوردو
  • كيف ضمن قانون ذوي الإعاقة حقوقهم في التعليم والعمل.. تفاصيل