تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل الإعلام الإيرانية، بإن وزراء خارجية إيران وتركيا وروسيا قد يجتمعون في إطار مسار أستانة يومي 7 و8 ديسمبر لمناقشة الوضع السوري على هامش منتدى الدوحة.

ويأتي هذا الاجتماع في وقت حساس بعد تصاعد هجمات الفصائل السورية المسلحة في حلب وإدلب، حيث سيطرت الفصائل على حلب لأول مرة منذ عام 2011.

في نوفمبر الماضي، أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيي، أن هناك احتمالاً لعقد قمة لزعماء الدول الثلاث في روسيا عام 2025 لمناقشة تطورات الوضع السوري، لكن يبدو أن الاجتماع خلال هذا الشهر وعدم تأجيله للعام القادم بات ضرورة ملحة بعدما أطلقت التنظيمات المسلحة خلال الأيام الماضية هجوماً واسعاً ضد الجيش السوري، وسيطرت على كل أحياء مدينة حلب، ثاني أكبر مدن سوريا، كما استكملت السيطرة على محافظة إدلب، وواصلت تقدمها باتجاه حماة.

في 19 يوليو عام 2022، اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيريه التركي رجب طيب أردوغان والإيراني الراحل إبراهيم رئيسي في العاصمة الإيرانية طهران، في صيغة أستانة، حيث أكد الزعماء الثلاثة التزامهم بـ"سيادة سوريا ووحدة أراضيها"، كما تم التأكيد على عدم وجود أي بديل للتسوية السياسية في ذلك البلد.

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد التقى مؤخراً نظيره التركي هاكان فيدان في أنقرة، حيث بحثا الأوضاع في غزة وسوريا.

 كما التقى عراقجي مع بشار الأسد في دمشق لمناقشة التطورات الأخيرة في الشمال السوري، مشيراً إلى دعم إيران لاستقرار سوريا وأمنها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الوضع السوري منتدى الدوحة الفصائل السورية المسلحة الجيش السوري

إقرأ أيضاً:

عراقجي: استمرار المفاوضات بين إيران وأمريكا أمر غير مبرر

الثورة نت /..

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم السبت، أن استمرار المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية في ظل استمرار وحشية الكيان الصهيوني وعدوانه على إيران، “أمر غير مبرر”.

وقال عراقجي خلال اتصال هاتفي مع منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالا، إن الإجراءات العدائية للكيان الصهيوني تجاه إيران جائت نتيجة دعم واشنطن المباشر للكيان، بحسب وكالة “فارس” للأنباء.

ودعا إلى رد عالمي حاسم وإدانة دولية للعدوان الصهيوني، إزاء انتهاكه سيادة إيران وسلامة أراضيها، والهجوم على المنشآت النووية والمناطق السكنية الذي أدى إلى استشهاد مجموعة من الشخصيات العسكرية وأساتذة الجامعات والنساء والأطفال الإيرانيين.

وانتقد وزير الخارجية الإيراني خلال الاتصال القرار الأخير لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني، والذي قُدِّم بمشاركة ثلاث دول أوروبية والولايات المتحدة، وتم تبنيه في اجتماع مجلس المحافظين، الخميس الماضي، واصفًا إياه بأنه ذريعة وأساس للأعمال العدائية للكيان الصهيوني ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأكد أن الهجوم على المنشآت النووية السلمية “غير قانوني تمامًا ومحظور بموجب القانون الدولي”، مضيفاً : “إن المجتمع الدولي مُلزم بمحاسبة الكيان الصهيوني على هذا الانتهاك الخطير وغير المسبوق للقانون”.

ودعا عراقجي الاتحاد الأوروبي والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن إلى اتخاذ موقف مسؤول لإدانة هذه الاعتداءات ومحاسبة الكيان المعتدي، مشيرًا إلى المبادرات الدبلوماسية الإيرانية للفت انتباه العالم إلى المخاطر الناجمة عن أعمال الكيان الصهيوني المزعزعة للاستقرار.

وقال : “لقد ردّت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحزم على عدوان الكيان الصهيوني من أجل حماية سيادتها الوطنية وشعبها وأمنها، وهي عازمة على استخدام حقها المشروع في اتخاذ إجراءات مضادة”.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية السعودية ومبعوث واشنطن إلى دمشق يبحثان دعم سوريا
  • بعد إغلاقها مضيق هرمز.. إيران تُربك أسواق الطاقة وتركيا في دائرة الخطر
  • عراقجي: استمرار المفاوضات بين إيران وأمريكا أمر غير مبرر
  • محافظ سوهاج يعقد اجتماعًا لوضع خطط تشغيل الأسواق الحضرية الجديدة
  • اجتماع سري لنتنياهو تحت الأرض.. وتهديد بتوسيع الضربات على إيران
  • عاجل | الأردن وتركيا تحذران من تصعيد العدوان على إيران
  • فصل جديد في الشرق الأوسط يكتب بالنار| إيران تستعد لرد حاسم على الهجوم الإسرائيلي.. وهذا موقف أمريكا والصين وروسيا
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة يبحث مع رئيس أركان الجيش التركي الجنرال متين غوراك والوفد المرافق له في دمشق، القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين ويعزز التعاون الدفاعي بين الجيشين، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية
  • بيان مشترك لوزراء خارجية 6 دول أوروبية: ندعو لزيادة نفقات الأمن والدفاع لحلف الناتو
  • اجتماع مرتقب.. تنسيقية المقاومة العراقية تتجه لمساندة إيران في حال تعرضها للحرب