الجزيرة:
2025-10-08@02:28:54 GMT

ألكسندر تشايكو اليد العسكرية الروسية في سوريا

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

ألكسندر تشايكو اليد العسكرية الروسية في سوريا

قائد عسكري روسي شغل مناصب عسكرية عدة، وبدأ مسيرته العسكرية قائدا لوحدة المدرعات في المنطقة العسكرية بالعاصمة الروسية موسكو عام 2001، وتدرج في المناصب حتى أصبح عام 2019 نائبا لرئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية.

قاد تشايكو في الفترة بين عام 2019 و2020 القوات الروسية في سوريا، وشارك في قمع المدنيين فيها دعما للحكومة السورية التي نفّذ معها عمليات عسكرية مشتركة.

وعاد تشايكو إلى سوريا عام 2024 بعد إقالة المسؤول عن القوات الروسية في سوريا الجنرال سيرغي كيسيل، عقب إطلاق المعارضة السورية عملية "ردع العدوان"، وفقا لما ذكرته مصادر أوكرانية.

المولد والنشأة

ولد ألكسندر يوريفيتش تشايكو في 27 يوليو/تموز 1971 في منطقة أودينتسوفو بمدينة موسكو في فترة الاتحاد السوفياتي.

التكوين العسكري

تخرج تشايكو من مدرسة موسكو العسكرية العليا عام 1988، ثم أكمل تدريبه في الكلية العليا للقيادة العسكرية في موسكو حتى عام 1992.

وحصل على شهادة من الأكاديمية العسكرية العامة للقوات المسلحة الروسية عام 2001.

التجربة العسكرية

سجّل تشايكو مسيرة بارزة في المناصب القيادية التي شغلها في مختلف الوحدات العسكرية الروسية، إذ بدأ مسيرته العسكرية عام 2001 قائدا لوحدة المدرعات في المنطقة العسكرية بموسكو، ثم ترقى عام 2007، وأصبح قائدا لسرية المدرعات، وبقي في هذه الرتبة حتى عام 2009.

وترأس عام 2009 المركز الإقليمي 473 لتدريب وتأهيل الجنود المبتدئين في المنطقة العسكرية الشمالية.

وعُين تشايكو عام 2013 نائبا لقائد كتيبة المنطقة العسكرية الوسطى، ثم تولى قيادة الجيش الأول للحرس المدرع في المنطقة الغربية، بعد إعادة تأسيسه عام 2014، وأشرف على العمليات الدفاعية في تلك المنطقة.

إعلان

وحصل عام 2016 على رتبة فريق أول لإنجازاته العسكرية وقدراته القيادية.

وفي عام 2019 شغل منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية.

التجربة العسكرية في سوريا

تولى تشايكو عام 2015 مسؤولية تنظيم العمليات العسكرية الروسية في سوريا، وأوكلت إليه مهمة التخطيط والإشراف على العمليات الميدانية. وكان له دور كبير في تقديم الدعم اللوجيستي والتنسيق مع الجيش السوري.

أما في الفترة بين عام 2019 وحتى عام 2020، فقد قاد القوات الروسية في سوريا، وشارك مع الحكومة السورية في قمع المدنيين فيها، دعما للحكومة السورية التي نفّذ معها عمليات عسكرية مشتركة.

وساهم في إنشاء قواعد للقوات الروسية داخل الأراضي السورية، مما عزز قدرة الجيش الروسي على تنفيذ عمليات عسكرية طويلة ومستدامة في سوريا.

وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أطلقت فصائل المعارضة السورية المسلحة عملية "ردع العدوان" شمال غربي سوريا، بهدف توجيه "ضربة استباقية لقوات النظام السوري".

وفي أعقاب ذلك، أفادت تقارير صحفية أوكرانية بأن روسيا أعادت تعيين الجنرال تشايكو لقيادة قواتها في سوريا، بعد إقالة الجنرال سيرغي كيسيل من هذا المنصب.

الجوائز والأوسمة وسام النجمة الذهبية "بطل الاتحاد الروسي" عام 2020. وسام "الاستحقاق للوطن" الدرجة الثالثة والرابعة. وسام سوفوروف. وسام "الاستحقاق العسكري". ميدالية جوكوف.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات المنطقة العسکریة الروسیة فی سوریا فی المنطقة عام 2019

إقرأ أيضاً:

سوريا.. موجة دموية بمختلف الأسلحة الثقيلة وسط مدينة حلب

سوريا|يمانيون|وكالات
اندلعت اشتباكات عنيفة، بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة الاثنين، بين ما يسمى قوات تابعة للجماعات المسلحة الحاكمة  وقوات “سوريا الديمقراطية” (قسد) في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد عدة ساعات من القتال.

ووفقاً لمصادر ميدانية، استخدمت الأسلحة الثقيلة في الاشتباكات التي تركزت في المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد” داخل المدينة، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، بالإضافة إلى تسجيل إصابات بين المدنيين.

وأفادت وكالة “سبوتنيك” بأن المواجهات تسببت في إغلاق الطرق المؤدية إلى الحيين، وشهدت المنطقة تحركات لتأمين خروج بعض العائلات العالقة. ونقلت الوكالة عن مصادر محلية تأكيدها التوصل لاحقاً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين، مما أعاد الهدوء الحذر إلى المنطقة بعد ساعات من التوتر الشديد. يشار إلى أن هذه الموجة الدموية تأتي نتيجة تراكم توترات قديمة وتطورات جديدة بين حكومة الجولاني في دمشق وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) بعد فشل تطبيق اتفاق 10 مارس2025م بين الجانبين. ويرى مراقبون أن هذه المواجهات تعبير عن نفاد صبر الجولاني تجاه استمرار سيطرة “قسد” على أجزاء من حلب، وفشل الطرفين في تطبيق اتفاق الاندماج، مما أدى إلى محاولة فرض واقع جديد بالقوة, في الوقت الذي يلتزم النظام السوري الجديد الصمت أمام التوغلات المستمرة الخطيرة للعدو الصهيوني في ريفي القنيطرة ودمشق.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الأركان المشتركة يتفقد المنطقة العسكرية الشرقية ويطلع على أنظمة دفاع جوي حديثة
  • الحنيطي يتفقد المنطقة العسكرية الشرقية
  • نائب أمير الشرقية يشيد بجهود الاتحاد السعودي لكرة اليد ويبحث خططه التطويرية
  • أمير الشرقية يستقبل مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة اليد
  • اطلع على جهودهم في تطوير اللعبة بالمنطقة.. أمير الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء الاتحاد السعودي لكرة اليد
  • قطر تُعلن حضورها القمة "الروسية العربية" في موسكو
  • سوريا.. موجة دموية بمختلف الأسلحة الثقيلة وسط مدينة حلب
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يشيد بجهود الاتحاد السعودي لكرة اليد ويبحث خططه التطويرية
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة اليد
  • انطلاق المناورات العسكرية الروسية الهندية “إندرا-2025” في الهند