الجزيرة:
2025-06-06@21:26:49 GMT

ألكسندر تشايكو اليد العسكرية الروسية في سوريا

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

ألكسندر تشايكو اليد العسكرية الروسية في سوريا

قائد عسكري روسي شغل مناصب عسكرية عدة، وبدأ مسيرته العسكرية قائدا لوحدة المدرعات في المنطقة العسكرية بالعاصمة الروسية موسكو عام 2001، وتدرج في المناصب حتى أصبح عام 2019 نائبا لرئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية.

قاد تشايكو في الفترة بين عام 2019 و2020 القوات الروسية في سوريا، وشارك في قمع المدنيين فيها دعما للحكومة السورية التي نفّذ معها عمليات عسكرية مشتركة.

وعاد تشايكو إلى سوريا عام 2024 بعد إقالة المسؤول عن القوات الروسية في سوريا الجنرال سيرغي كيسيل، عقب إطلاق المعارضة السورية عملية "ردع العدوان"، وفقا لما ذكرته مصادر أوكرانية.

المولد والنشأة

ولد ألكسندر يوريفيتش تشايكو في 27 يوليو/تموز 1971 في منطقة أودينتسوفو بمدينة موسكو في فترة الاتحاد السوفياتي.

التكوين العسكري

تخرج تشايكو من مدرسة موسكو العسكرية العليا عام 1988، ثم أكمل تدريبه في الكلية العليا للقيادة العسكرية في موسكو حتى عام 1992.

وحصل على شهادة من الأكاديمية العسكرية العامة للقوات المسلحة الروسية عام 2001.

التجربة العسكرية

سجّل تشايكو مسيرة بارزة في المناصب القيادية التي شغلها في مختلف الوحدات العسكرية الروسية، إذ بدأ مسيرته العسكرية عام 2001 قائدا لوحدة المدرعات في المنطقة العسكرية بموسكو، ثم ترقى عام 2007، وأصبح قائدا لسرية المدرعات، وبقي في هذه الرتبة حتى عام 2009.

وترأس عام 2009 المركز الإقليمي 473 لتدريب وتأهيل الجنود المبتدئين في المنطقة العسكرية الشمالية.

وعُين تشايكو عام 2013 نائبا لقائد كتيبة المنطقة العسكرية الوسطى، ثم تولى قيادة الجيش الأول للحرس المدرع في المنطقة الغربية، بعد إعادة تأسيسه عام 2014، وأشرف على العمليات الدفاعية في تلك المنطقة.

إعلان

وحصل عام 2016 على رتبة فريق أول لإنجازاته العسكرية وقدراته القيادية.

وفي عام 2019 شغل منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية.

التجربة العسكرية في سوريا

تولى تشايكو عام 2015 مسؤولية تنظيم العمليات العسكرية الروسية في سوريا، وأوكلت إليه مهمة التخطيط والإشراف على العمليات الميدانية. وكان له دور كبير في تقديم الدعم اللوجيستي والتنسيق مع الجيش السوري.

أما في الفترة بين عام 2019 وحتى عام 2020، فقد قاد القوات الروسية في سوريا، وشارك مع الحكومة السورية في قمع المدنيين فيها، دعما للحكومة السورية التي نفّذ معها عمليات عسكرية مشتركة.

وساهم في إنشاء قواعد للقوات الروسية داخل الأراضي السورية، مما عزز قدرة الجيش الروسي على تنفيذ عمليات عسكرية طويلة ومستدامة في سوريا.

وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أطلقت فصائل المعارضة السورية المسلحة عملية "ردع العدوان" شمال غربي سوريا، بهدف توجيه "ضربة استباقية لقوات النظام السوري".

وفي أعقاب ذلك، أفادت تقارير صحفية أوكرانية بأن روسيا أعادت تعيين الجنرال تشايكو لقيادة قواتها في سوريا، بعد إقالة الجنرال سيرغي كيسيل من هذا المنصب.

الجوائز والأوسمة وسام النجمة الذهبية "بطل الاتحاد الروسي" عام 2020. وسام "الاستحقاق للوطن" الدرجة الثالثة والرابعة. وسام سوفوروف. وسام "الاستحقاق العسكري". ميدالية جوكوف.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات المنطقة العسکریة الروسیة فی سوریا فی المنطقة عام 2019

إقرأ أيضاً:

5 أعوام على هزيمة حفتر على أسوار طرابلس

يوافق اليوم 4 يونيو 2025 الذكرى الخامسة لتحرير كامل الحدود الإدارية للعاصمة طرابلس من عدوان قوات حفتر عليها في أبريل 2019.

وأتى هذا التقدم قبل يوم واحد من استغلاله في دحر قوات حفتر من آخر معاقلها في مدينة ترهونة، وسط فرار قواته على رأسها مليشيا الكاني.

الزحف.. وميلاد البركان
وبالحديث عن العدوان، فلقد مرت ملاحم الدفاع عن طرابلس بمحطات عدة مهمة، إذ كانت البداية في 4 أبريل 2019 بزحف قوات حفتر نحو العاصمة بعد استيلائها على مدينة غريان خلسة.

ردا على ذلك، أطلق الجيش الليبي برئاسة قائده الأعلى، آنذاك، رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج عملية بركان الغضب إثر إعلانه حالة النفير القصوى، وذلك في 7 أبريل 2019.

وفي 26 يونيو 2019، استعاد الجيش الليبي والقوات المساندة لعملية بركان الغضب مدينة غريان التي اتخذها حفتر مركزا لعمليات الهجوم على العاصمة.

في حين تم رصد أول ظهور معلن لأفراد مرتزقة فاغنر، في 26 سبتمبر 2019، مشاركين في القتال إلى جانب صفوف قوات حفتر، وتحديدا في منطقة بن غشير.

وفي 27 نوفمبر 2019، وقع المجلس الرئاسي، باعتباره الجهة الشرعة المعترف بها دوليا، اتفاقية تعاون أمني وعسكري مع تركيا، وأخرى لترسيم الحدود البحرية بين البلدين.

وفي جريمة حرب مضافة إلى جرائم العدوان، قصفت طائرة إماراتية دون طيار الكلية العسكرية في طرابلس، موقعة عشرات الشهداء والمصابين من الطلبة.

6 مدن في 6 ساعات
وخلال عملية سمتها “عاصفة السلام”، استعادت قوات الجيش الليبي 6 مدن في الساحل الغربي وذلك خلال 6 ساعات فقط، كانت تحت سيطرة قوات حفتر.

وفي 18 مايو 2019، سيطرت قوات الجيش الليبي على قاعدة الوطية الإستراتيجية التي كانت تتمركز فيها قوات موالية لحفتر منذ العام 2014.

وفي مثل هذا اليوم (4 يونيو 2020)، أعلن الجيش الليبي السيطرة على كامل الحدود الإدارية لمدينة طرابلس، وذلك بعد عام وشهرين من المعارك.

وإثرها بيوم (5 يونيو 2020)، دخلت قوات الجيش الليبي مدينة ترهونة آخر معاقل قوات حفتر في المنطقة الغربية.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

العدوان على طرابلسحفتررئيسيطرابلسعملية بركان الغضب Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة ثلاث طائرات مسيّرة
  • أردوغان: سوريا ستنعم بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة في المنطقة
  • عقبات أمام حُلم إسرائيل بتقسيم سوريا
  • الوزير الشيباني: الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية انتهاك لسيادة سوريا وتفتح المجال أمام الجماعات التي تهدد أمنها لزعزعة الاستقرار.
  • الوزير الشيباني: تقوم القوات السورية بملاحقة هذه العناصر لحماية الشعب السوري ونناشد الاتحاد الأوروبي وجميع الدول لدعم مساعي سوريا بحماية أمنها واستقرارها.
  • 5 أعوام على هزيمة حفتر على أسوار طرابلس
  • المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة
  • بعد تحميل أحمد الشرع المسؤولية.. حكومة سوريا ترد على إسرائيل واتهام جماعة بإطلاق قذائف من داخل الأراضي السورية
  • غارات إسرائيلية عنيفة على جنوب سوريا.. والخارجية السورية تعلق (شاهد)
  • إسرائيل تعلن قصف سوريا بعد هجوم نادر من الأراضي السورية.. وتنذر أحمد الشرع