البنوك المغربية تطلق جيل جديد من البطائق البنكية تسهل عملية الشراء من الانترنت
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أطلقت البنوك المغربية جيلا جديدا من البطائق البنكية، يعكس توجها واضحا نحو تصميم أكثر بساطة وعصرية.
وقد لاحظ جل من قام بتحديث بطاقته البنكية، في الأسبوعين الأخيرين، أن الأرقام التي كانت تطبع عادة على واجهة البطاقة بشكل بارز، أصبحت بحجم صغير على الجهة الخلفية.
وليس الأمر مجرد تصميم فقط، إنما السبب الحقيقي يكمن في تسهيل عمليات الشراء عبر الإنترنت، وجعلها أكثر أمانا، والقضاء على خطر سرقة الأرقام البنكية، سواء عبر القرصنة أو النسخ أو التصوير.
فالإحصائيات تظهر أن نسبة الاحتيال على البطاقات البنكية عبر الإنترنت أعلى بسبع مرات مقارنة بالاحتيال الفعلي داخل المتاجر.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
البرد القارس يودي بحياة 9 مهاجرين قرب الحدود المغربية الجزائرية
لقي تسعة مهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء مصرعهم جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية-الجزائرية، وتحديدا بمنطقة رأس عصفور القريبة من تويسيت بإقليم جرادة.
ووقع ذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 3 و12 ديسمبر الجاري، بحسبما أفادت به مصادر حقوقية.
وأوضحت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع وجدة في بلاغ لها أن السلطات المغربية عثرت خلال هذه الفترة على جثث تسعة مهاجرين، من بينهم فتاتان قضوا نتيجة الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، التي لم تتمكن أجسامهم المنهكة من مقاومتها، وفق تأكيدات مصادر رسمية.
وأضاف البلاغ أن هويات خمسة من الضحايا ما تزال مجهولة، فيما جرى دفن ستة جثامين يوم 12 ديسمبر الجاري بمقبرة جرادة، وتم الاحتفاظ بجثتين بناءً على طلب معارفهما بعد التأكد من هويتيهما، في حين عثر على الجثة التاسعة في اليوم نفسه.
وأشار فرع وجدة إلى أن الوكيل العام للملك استجاب لطلب الجمعية بعدم دفن جثمان مهاجرة من غينيا كوناكري، نزولا عند رغبة عائلتها، لإتاحة الفرصة للتأكد من هويتها.
وأكدت الجمعية أن المنطقة التي حدثت فيها الوفيات جبلية ووعرة، وتتميز بانخفاض شديد في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، فضلا عن كونها شبه خالية من السكان، ما يزيد من مخاطر الهجرة غير النظامية في مثل هذه الظروف.
وشهدت مراسيم الدفن، حسب المصدر ذاته حضورا رسميا وشعبيا واسعا أظهر احترام كرامة الموتى وقد تضامن سكان المنطقة والفاعلون الجمعويون في الجنازة، إلى جانب جمعيات خيرية تكفلت بجزء من تكاليف الدفن.
وعبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن قلقها الشديد إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، مقدمة تعازيها الحارة لعائلات الضحايا، ومؤكدة عزمها على متابعة هذا الملف، في ظل ما وصفته بانتهاك الحق في التنقل المكفول بموجب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان