صدر عن ادارة مستشفى "أوتيل ديو دو فرانس" بيانا، أشار الى انه "في ظل التحديات الصحية والإقتصادية التي يمر بها لبنان، أصبح من الضروري أن تعزز المؤسسات الطبية تضامنها وقدراتها لتلبية الإحتياجات المتزايدة للمرضى. ومن هذا المنطلق، تم توقيع اتفاقية تعاون بين المركز الطبي الجامعي مستشفى أوتيل ديو دو فرانس ومستشفى مار يوسف الجامعي لجمعية راهبات الصليب.



تم توثيق هذا الاتفاق في مستشفى أوتيل ديو، في حضور رئيس جامعة القديس يوسف ورئيس مجلس إدارة مستشفى أوتيل ديو دو فرانس البروفيسور الأب سليم دكاش اليسوعي، والمدير العام لشبكة المستشفيات (USJ-HDF) السيد نسيب نصر، الأخت جيهان خرياطي، المديرة العامة لمستشفى مار يوسف الجامعي لجمعية راهبات الصليب والمستشارة المحلية الأخت تمام سلامة. كان من بين الحضور، من مستشفى القديس يوسف الجامعي لراهبات الصليب: مدير الشؤون الطبية الدكتور جورج نوفل، المدير الطبي السابق البروفيسور جان بياجيني ورئيس قسم الجراحة البروفيسور بيار سركيس. 

كما حضر من مستشفى أوتيل ديو عميد كلية الطب البروفيسور إيلي نمر، مدير الشؤون الطبية البروفيسور جورج دبر، مديرة الرعاية التمريضية الأخت سوزان عيد ورئيس المجلس الطبي البروفيسور الياس شلالا، والسيد شربل نسيم، المكلف بمهام شبكة المستشفيات التابعة لمستشفى أوتيل ديو.

يهدف هذا التعاون إلى تعزيز الشراكة بين المستشفيين في جميع المجالات. ويتضمن تبادل الخبرات الطبية، التمريضية والفنية من أجل تلبية احتياجات المرضى المتزايدة بشكل أكثر فعالية. وسيتم هذا التعاون وفقًا لقدرات وموارد كل مؤسسة، في إطار من التضامن والتحسين المستمر للرعاية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خارقة للتحصينات.. هل تستخدم أمريكا قنبلة "جي بي يو-57" ضد إيران؟

يُرجّح أن تستخدم الولايات المتحدة، في حال قرر رئيسها دونالد ترامب المشاركة إلى جانب إسرائيل في الحرب ضد إيران، القنبلة الاستراتيجية الخارقة للتحصينات لأنها الوحيدة القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ولا تمتلك إسرائيل القنبلة "جي بي يو-57" GBU-57 التي تَزن 13 طنا وتستطيع اختراق عشرات الأمتار قبل أن تنفجر، لتحقيق هدفها المعلن من الحرب وهو منع طهران من حيازة السلاح النووي.
أخبار متعلقة الوكالة الذرية: إسرائيل تدمر مبنيين لإنتاج أجهزة الطرد قرب طهرانوزير الخارجية المصري يبحث مع البرلمان الأوروبي سبل وقف التصعيد في المنطقةوتُطرح تساؤلات كثيرة عن مدى فاعلية الضربات الإسرائيلية في ضرب القلب النابض للبرنامج النووي الإيراني، على ما لاحظ بهنام بن طالبلو من "مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات الأمريكية" Foundation for Defense of Democracies البحثية، في حديث لوكالة فرانس برس.
ويرى الخبير في هذا المركز أن "كل الأنظار تتجه نحو منشأة فوردو".

الدخان الأسود يتصاعد.. سماع دوي انفجارات قوية في طهران #اليوم #إيران #إسرائيل
للتفاصيل | https://t.co/7U04dNNXhS pic.twitter.com/UnhjlWAArj— صحيفة اليوم (@alyaum) June 18, 2025منشأة فوردو الإيرانيةوأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم ترصد "اية أضرار" في منشأة تخصيب اليورانيوم هذه الواقعة جنوب طهران.
فعلى عكس موقعَي نطنز وأصفهان في وسط إيران، تقع هذه المنشأة على عمق كبير يصل إلى نحو مئة متر تحت الأرض، ما يجعلها في مأمن من القنابل الإسرائيلية.
وأكّد الجنرال الأميركي مارك شوارتز الذي خدم في الشرق الأوسط ويعمل راهنا خبيرا في مركز "راند كوربوريشن" للأبحاث لوكالة فرانس برس أن "الولايات المتحدة وحدها تمتلك القدرة العسكرية التقليدية" على تدمير موقع كهذا.
ويقصد شوارتز بهذه "القدرة التقليدية"، أي غير النووية، قنبلة "جي بي يو-57".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طائرات "بي-2" الأمريكية القادرة على حمل القنبلة الخارقة للتحصينات - أ ف بإمكانيات قنبلة جي بي يو-57تتميز هذه القنبلة الأمريكية بقدرتها على اختراق الصخور والخرسانة بعمق كبير، ويوضح الجيش الأمريكي أن قنبلة "جي بي يو-57" "صُممت لاختراق ما يصل إلى 200 قدم (61 مترا) تحت الأرض قبل أن تنفجر".
وعلى عكس الصواريخ أو القنابل التي تنفجر شحنتها عند الاصطدام، تتمثل أهمية هذه الرؤوس الحربية الخارقة للتحصينات بأنها تخترق الأرض أولا ولا تنفجر إلا لدى وصولها إلى المنشأة القائمة تحت الأرض.
وشرح خبير الأسلحة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن في حديث لوكالة فرانس برس أن هذه القنابل "تغلفها طبقة سميكة من الفولاذ المقوّى تمكّنها من اختراق طبقات الصخور".
وهذه المكوّنات هي ما يفسّر وزنها الذي يتجاوز 13 طنا، فيما يبلغ طولها 6,6 أمتار.
وتكمن فاعليتها أيضا في صاعقها الذي لا يُفعّل عند الارتطام بل "يكتشف التجاويف" و"ينفجر عند دخول القنبلة إلى المخبأ"، بحسب دالغرين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طائرات "بي-2" الأمريكية القادرة على حمل القنبلة الخارقة للتحصينات - أ ف ب طائرات "بي-2" الأميركيةبدأ تصميم هذه القنبلة في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وطُلِب من شركة "بوينغ" عام 2009 إنتاج 20 منها، ولا تستطيع إلقاء هذه القنبلة إلاّ طائرات "بي-2" الأميركية.
وكانت بعض هذه القاذفات الاستراتيجية الشبحية موجودة في مطلع مايو في قاعدة دييغو غارسيا الأميركية في المحيط الهندي، لكنّها لم تعد ظاهرة في منتصف يونيو في صور أقمار اصطناعية من "بلانيت لابس" PlanetLabs حللتها وكالة فرانس برس.
إلا أن ماساو دالغرين من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أكد أن قاذفات "بي-2" التي تُقلع من الولايات المتحدة تستطيع بفضل مداها البعيد "الطيران حتى الشرق الأوسط لشن غارات جوية، وهي سبق أن فعلت ذلك".

مقالات مشابهة

  • البادئ أظلم.. نشطاء يتفاعلون مع استهداف إيران مجمع سوروكا الطبي الإسرائيلي
  • مستشفى أسيوط الجامعى تنظم تدريبا حول معايير الجراحة الآمنة والتخدير والمسئولية الطبية وفقا لمعايير الجهار
  • قتلى وجرحى بصواريخ إيرانية مفاجئة ضربت تل أبيب ومستشفى سوروكا ببئر السبع
  • اتفاقية تعاون مع تركيا لتأهيل مشافٍ في سوريا
  • المدير الطبي لمركز الجميح: مقترح لإنشاء الصندوق الخيري للمحاليل الطبية للمركز والولاية
  • الإفراج عن قائمة أعضاء اللجنة الوطنية للطعون..و البروفيسور عمارنة يوجه هذه الرسالة
  • خارقة للتحصينات.. هل تستخدم أمريكا قنبلة "جي بي يو-57" ضد إيران؟
  • رئيس جامعة أسيوط يترأس اجتماع اللجنة التنسيقية لمتابعة مشروع مستشفى الأورام الجامعي الجديدة
  • محافظ المنيا يُكرم مديرة مستشفى الرمد تقديرًا لتميزها الطبي
  • محافظ المنيا يُكرم مديرة مستشفى الرمد ويُوجه بصرف حافز إثابة لجميع العاملين تقديرًا لتميزهم الطبي