أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسرا باستخدام أموال وطائرات الرئاسة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
نشرت كلية الصحة العامة في جامعة ييل الأمريكية تقريرًا مدعومًا من وزارة الخارجية الأمريكية، يزعم أن روسيا استخدمت طائرات وأموالًا تابعة للرئيس فلاديمير بوتين لترحيل الأطفال الأوكرانيين قسرًا إلى الأراضي الروسية. وأشارت الكلية إلى أنها ستقدم التقرير إلى مجلس الأمن الدولي لدعم مذكرة الاعتقال بحق بوتين.
يزعم التقرير، أن موسكو استخدمت مطار تشكالوفسكي العسكري في الأشهر الأولى من الحرب لترحيل 314 طفلًا أوكرانيًا إلى أراضيها، حيث تم نقلهم "قسرًا" بعد ذلك على متن طائرة تابعة لوزارة الدفاع الروسية نحو الأراضي الروسية.
ويؤكد البحث الأمريكي أن هذه العمليات تمت ضمن برنامج "ممول" من الكرملين، مشيرًا إلى أنه تم تسليم 166 طفلًا لعائلات روسية، بينما أبقت موسكو على 148 طفلًا في مؤسسات داخلية.
وبحسب القيميين على البحث، فإن النتائج تصب في مصلحة تقديم أدلة إضافية على تورط بوتين في الترحيل القسري للأطفال بغية منحهم الجنسية الروسية.
في هذا السياق، قال المدير التنفيذي لمختبر البحوث الإنسانية في جامعة ييل أن الجامعة تعتزم، تقديم نتائج التقرير إلى مجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء، لدعم مذكرة الاعتقال بحق بوتين، علمًا أن واشنطن تترأس المجلس هذا الشهر.
من جهتها، نفت مفوضة حقوق الطفل الروسية ماريا لفوفا-بيلوفا الاتهامات، قائلة إن روسيا لم تنقل أي طفل دون موافقة والديه أو الأوصياء القانونيين، باستثناء الحالات التي يكون فيها الأطفال مفقودين. وأكدت أن الأطفال المرحّلين يتم وضعهم مع أوصياء قانونيين مؤقتين، وليس للتبني.
يذكر أن السلطات الأوكرانية تقدّر وجود حوالي 19,500 طفل أوكراني مرحّل إلى روسيا أو شبه جزيرة القرم التي تحتلها موسكو. وهي اتهامات طالبت المفوضة الروسية تقديم أدلة عليها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف يحول منتزه كاي تاك الرياضي في هونغ كونغ المدينة إلى مركز ترفيهي عالمي كيف ألهمت المكونات المتاحة في طوكيو ومعالمها الطاهيين يوشيهيسا أكاياما وكاتسومي كوسوموتو البرهان يرفض التدخل الخارجي لحل النزاع في السودان ويضع شروطه لوقف إطلاق النار ترحيل - طردمجلس الأمن الدوليفلاديمير بوتينروسياأوكرانياأطفالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة تركيا فرنسا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة تركيا فرنسا مجلس الأمن الدولي فلاديمير بوتين روسيا أوكرانيا أطفال روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة تركيا بحث علمي قتل دونالد ترامب الشرق الأوسط لتوانيا فرنسا الحرب في أوكرانيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
غباشي: أمريكا تمارس القمع في لوس أنجلوس وتبيع الوهم بأسم حقوق الإنسان
أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن التعامل مع المظاهرات الجارية في مدينة لوس أنجلوس يكشف بوضوح عن ازدواجية المعايير لدى الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصًا فيما يتعلق بملفات حقوق الإنسان، الحريات، والأقليات.
وأوضح مختار غباشي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه الملفات تستخدم سياسيًا من قبل واشنطن والدول الغربية لتحقيق مصالحها الاستراتيجية، وممارسة الضغط والابتزاز السياسي على بعض الدول، لافتًا إلى أن الجميع بات يدرك هذه الأدوات الغربية المستهلكة والمفضوحة.
وأشار إلى أن ما يحدث الآن داخل الولايات المتحدة من قمع للمتظاهرين، خاصة في لوس أنجلوس وكاليفورنيا، يُعد تجاوزًا صارخًا لمبادئ حقوق الإنسان التي طالما تباهت بها واشنطن، بل يفوق في شدته كل ما كانت تنتقده في الدول الأخرى.
وتابع غباشي قائلًا: "نحن أمام مشاهد حقيقية لانتهاكات، من إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، إلى المصادرة والاعتقال والمطاردة العشوائية، وهو ما يضع صورة أمريكا كدولة ديمقراطية على المحك، ويجعل مسألة تفكك هذا الكيان الكبير أمرًا ليس بعيدًا على الإطلاق".
وأضاف: "نفس من كانوا يهاجمون تعامل الشرطة في ميدان التحرير، هم الآن يواجهون متظاهريهم بإجراءات أمنية أعنف بكثير، وهو ما يفضح زيف خطاب الحريات الذي يتشدقون به على الساحة الدولية".