لـ”تعزيز الشفافية”.. المركزي يعتمد دليل حوكمة جديد، ويطالب المصارف بتصحيح أوضاعها
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلن مصرف ليبيا المركزي اعتماده لدليل حوكمة جديد للقطاع المصرفي، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية، وبناء إدارة سليمة وبيئة رقابية فاعلة، والحفاظ على مصالح جميع الأطراف المعنية في القطاع، بحسب بيانه.
ووفقا للبيان فإن هذا الدليل يضع الحد الأدنى من المعايير والمبادئ المتعلقة بالحوكمة، والتي يجب على المصارف الليبية تطبيقها.
كما يتضمن الدليل مواضيع رئيسية تشمل؛ حقوق المساهمين، وهيئة المراقبة، ومجلس الإدارة، واللجان المنبثقة عنه، وحوكمة أعمال الصيرفة الإسلامية، وحوكمة تكنولوجيا المعلومات، والاستدامة الثلاثية، بالإضافة إلى الإفصاح والشفافية.
وقد منح المصرف المركزي المصارف مهلة ستة أشهر لتصحيح أوضاعها وفقا لأحكام الدليل الجديد، على أن يتم تصحيح أوضاع مجالس الإدارات عند انتهاء مدة عضوية كل مجلس على حدة.
المصدر: مصرف ليبيا المركزي
رئيسيمصرف ليبيا المركزي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي مصرف ليبيا المركزي
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تصدر العدد الثالث من “زاد الأئمة والخطباء.. الدليل الإرشادي لخطب الجمعة”
أصدرت وزارة الأوقاف الإصدار الثالث من سلسلة “زاد الأئمة والخطباء.. الدليل الإرشادي لخطب الجمعة” ، يأتي ذلك استمراراً لما انتهجته وزارة الأوقاف مؤخراً في التيسير على الأئمة والخطباء، ودعماً لنماء زادهم العلمي والفكري والمعرفي .
وتُعد هذه السلسلة بمثابة بحث موسع يجمع الشواهد والمعاني التي يمكن للخطيب أن يديم النظر فيها طوال الأسبوع، لتعينه على الإعداد الجيد لخطبته، وإتقان تناوله للموضوع، وزيادة عمقه وأصالته، وربط نصوص الشريعة بالواقع المعيش.
وبهذا يكون الخطيب قد هضم موضوعه وخالطه وعايشه، بما يحقق استيعاب الخطبة النهائية وأداءها على النحو المأمول، وذلك قبل صدور الخطبة في موعدها المعتاد يوم الأربعاء من كل أسبوع في صورتها النهائية المركزة المختصرة.
ويأتي هذا الإصدار ضمن خطة وزارة الأوقاف الشاملة لتطوير الخطاب الديني، وتعزيز قدرات الأئمة والخطباء علمياً ومعرفياً، وإرشادهم إلى التوسع في القراءة الواعية المستوعبة لكل ميادين الحياة واهتماماتها، بما يعزز من امتلاكهم لثقافة واسعة تؤهلهم لأداء دورهم الديني والوطني على أكمل وجه.
ويجسد هذا التوجه حرص وزارة الأوقاف على الاستثمار في العنصر البشري من الأئمة والدعاة، وتزويدهم بكل ما يعينهم على أداء رسالتهم في نشر القيم الدينية الوسطية والتصدي للفكر المتطرف، عبر خطاب ديني رشيد ومستنير، ينطلق من الفهم العميق للنصوص، والتفاعل الواعي مع مستجدات الواقع.