برلمان كوريا الجنوبية يصوت على منع الرئيس من فرض الأحكام العرفية.. ماذا سيحدث بعد ذلك؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
(CNN)-- في غضون ساعات قليلة، انزلقت كوريا الجنوبية - المعروفة منذ عقود بأنها ديمقراطية نابضة بالحياة بعد الانتقال من الحكم الاستبدادي بعد الحرب - إلى الفوضى السياسية.
بعد أن أعلن الرئيس يون سوك يول الأحكام العرفية الطارئة للمرة الأولى منذ عام 1980، اجتمع المشرعون وصوتوا بالإجماع على منع هذه الخطوة.
بموجب دستور البلاد، يتمتع الرئيس بسلطة إعلان الأحكام العرفية غير العادية، التي تسمح بإجراءات خاصة تؤثر على حريات التعبير والصحافة والتجمع وتكوين الجمعيات.
يجب على الرئيس بعد ذلك إخطار الجمعية الوطنية بقراره - ولكن إذا صوتت أغلبية المشرعين لرفع الأحكام العرفية، "يجب على الرئيس الامتثال"، وفقًا للدستور.
يجب على مجلس الوزراء للرئيس بعد ذلك "التداول" ومراجعة قرار رفع الأحكام العرفية، وفقًا للدستور.
ليس من الواضح ما إذا كان يون سيمتثل لتصويت المشرعين كما يقتضي القانون، أو ما سيقوله مجلس الوزراء.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأحکام العرفیة
إقرأ أيضاً:
ماذا قالت بريجيت لزوجها الرئيس الفرنسي بعد أن صفعته .. خبير قراءة شفاه يكشف عن الشتيمة !
أشارت قراءة شفاه إلى أن بريجيت ماكرون وجّهت هجوما لاذعا من أربع كلمات إلى زوجها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد لحظات من ظهورها وكأنها صفعته.
المقطع المصوّر الصادم، الذي انتشر مؤخرا، أظهر الزوجين وهما يستعدان لمغادرة الطائرة التي أقلّتهما بعد هبوطها في فيتنام، في بداية جولتهما في جنوب شرق آسيا.
وفي إطار هذه الواقعة، استعانت صحيفة “إكسبرس” البريطانية بخبير قراءة شفاه لتحليل الفيديو، حيث قال الخبير: “عند فتح باب الطائرة، يظهر الرئيس ماكرون وهو يلتفت نحو بريجيت، وفي لحظة مفاجئة، تدفعه في وجهه. وعندما يدرك أن الباب مفتوح بالفعل وأن طاقم الطائرة يشهد ما يحدث، يبدو عليه الارتباك ويرفع يده بسرعة في إيماءة تشبه تحية متكلفة.”
وأضاف أن “إحدى الموظفات أظهرت انزعاجا واضحا، إذ حركت يدها في شعرها بتوتر قبل أن تنزل السلالم بسرعة”.
وتابع الخبير: “يقترب إيمانويل من بريجيت قبل أن يستعيد هدوءه ويعبر إلى الجهة الأخرى. وبعد لحظات، يشير إليها قائلاً ‘هيا بنا'”. ثم يُشاهد وهو يشكر الطيار ويحيي الكاميرات، في محاولة منه لاستعادة صورته الرسمية أمام العامة.
لكن عند أعلى درجات السلم، عادت الأجواء إلى البرود من جديد. فحين مد ذراعه نحوها، تجاهلتها بريجيت وتشبثت بالسور بدلًا من الإمساك بذراعه. وعند مرورها، ظهرت وكأنها تهمس قائلة: “Dégage, espèce de loser”، والتي تعني: “ابتعد، أيها الفاشل”.
ويبدو أن ماكرون رد قائلا: “Essayons, s’il te plaît” أي “دعينا نحاول، من فضلك”، إلا أنها أجابته بحدة: “لا”.
واختتم خبير قراءة الشفاه تحليله قائلا: “تعبير وجهه في النهاية، وكلمته الأخيرة ‘Je vois’ التي تعني “أفهم”، تعبّر عن كل شيء.
وأضاف: ” مشهد نادر وغير محسوب يكشف عن توترات أعمق بين الزوجين. جدير بالمتابعة، خاصة في ظل جدول دبلوماسي حافل ينتظرهما”.
وفي حين مد الرئيس ذراعه مجددًا أثناء نزولهما من الطائرة، لم تستجب بريجيت ولم تمسك بها.
وهذه اللحظة التي تم تصويرها مع بداية جولتهما الآسيوية، سرعان ما أثارت اهتماما كبيرا في فرنسا، حيث ناقشت وسائل الإعلام المحلية طبيعة هذا التفاعل القصير.
وتعليقا على ذلك، نشرت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية اليومية تقريرا تحت عنوان: “صفعة أم مشادة؟ صور ماكرون وزوجته عند نزولهما في فيتنام تثير جدلا واسعا”.
صحيفة الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب