هل أنت مدمن على وسائل التواصل الاجتماعي.. تخلص من سمومك الرقمية بهذه التطبيقات
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
في الأسبوع الماضي، أقر البرلمان الأسترالي قانونًا يحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأفراد الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا، وقد أثارت هذه الخطوة جدلًا عالميًا، حيث حذر المنتقدون من أنها قد تدفع المراهقين نحو الويب المظلم أو تؤدي إلى العزلة الاجتماعية.
يسلط القانون الضوء على المخاوف المتزايدة حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، والتي عندما لا يتم التحكم فيها، يمكن أن تصبح شديدة الإدمان وتؤدي إلى الاعتماد، غالبًا ما تساهم منصات مثل Facebook و Instagram و Snapchat و Reddit و X في انخفاض الإنتاجية والرفاهية العقلية والعلاقات في الحياة الواقعية، السؤال الرئيسي هو كيفية التخلص من سموم وسائل التواصل الاجتماعي واستعادة السيطرة على حياتنا الرقمية.
لماذا يعد التخلص من سموم وسائل التواصل الاجتماعي مهمًا؟
يمكن أن تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير على صحتنا العقلية وإنتاجيتنا إذا لم يتم استخدامها بوعي. يطور العديد من الأشخاص دون علم عادات غير صحية، والتحقق باستمرار من الإشعارات والتمرير عبر الخلاصات ومقارنة حياتهم بالآخرين. لا يقلل هذا الاعتماد من التفاعلات في الحياة الواقعية فحسب، بل يمكن أن يزيد أيضًا من مشاعر القلق والوحدة، بل ويؤدي حتى إلى مشاكل مثل الخوف من تفويت الفرصة. يسمح التخلص من سموم وسائل التواصل الاجتماعي للأفراد بإعادة تقييم علاقتهم بهذه المنصات والحد من تأثيرها السلبي.
استراتيجيات للحد من قبضة وسائل التواصل الاجتماعي
الخطوة 1: مراقبة الاستخدام
قبل إزالة جميع تطبيقات التواصل الاجتماعي، فإن الخطوة الأولى هي تتبع استخدامك لوسائل التواصل الاجتماعي. تقدم كل من Apple وGoogle أدوات مدمجة لمساعدتك في مراقبة مقدار الوقت الذي تقضيه على التطبيقات.
وقت الشاشة من Apple: على أجهزة iPhone، تقدم هذه الميزة تفصيلاً مفصلاً لاستخدام التطبيق، بما في ذلك إجمالي الوقت المستغرق، والتطبيقات التي تستخدمها كثيرًا، ومدى تكرار إلغاء قفل هاتفك. تتيح لك تعيين حدود يومية لتطبيقات معينة، مما يسهل التحكم في مقدار الوقت الذي تقضيه على وسائل التواصل الاجتماعي كل يوم.
الرفاهية الرقمية من Google: بالنسبة لمستخدمي Android، توفر Google أداة مماثلة تتبع وقت الشاشة واستخدام التطبيق. يقدم هذا الرسم البياني تمثيلًا مرئيًا لنشاطك اليومي، مما يساعدك على فهم عاداتك وتحديد مجالات التحسين.
الخطوة 2: استخدم تطبيقات التخلص من السموم
يمكن أن تساعدك العديد من التطبيقات في تقليل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتشجيع العادات الرقمية الأفضل.
الهاتف الغبي: ينشئ هذا التطبيق شاشة رئيسية بسيطة عن طريق إزالة التطبيقات غير الضرورية، مما يثبط التمرير غير الواعي. إنه يبسط تجربة هاتفك، مما يجعل من الأقل إغراءً التقاطه باستمرار. إنها خطوة أولى رائعة لأولئك الذين يحتاجون إلى دفعة لطيفة نحو تقليل الاستخدام.
أوبال: يساعد أوبال المستخدمين على التخلص من إدمانهم لوسائل التواصل الاجتماعي عن طريق حظر التطبيقات المشتتة للانتباه. يتتبع وقت الشاشة ويوفر رؤى حول مقدار الوقت الذي يقضيه في التشتيتات الرقمية. حتى أنه يحسب التأثير المحتمل طويل المدى لعادات الاستخدام الخاصة بك. يعزز التطبيق المساءلة من خلال السماح لك بمشاركة تقدمك مع الأصدقاء.
الغابة: تطبيق ممتع وتفاعلي، يشجع فورست المستخدمين على الابتعاد عن هواتفهم من خلال تحويل التجربة إلى لعبة. عندما تتجنب التحقق من هاتفك، تنمو شجرة افتراضية. إذا كنت تستخدم هاتفك، تموت الشجرة. مع بناء المزيد من الأشجار، فإنك تتراكم عملات افتراضية يمكن استخدامها لزراعة أشجار حقيقية، مما يجعل إزالة السموم الرقمية مفيدة للبيئة أيضًا.
الخطوة 3: فكر في هاتف حقيقي لإزالة السموم
بالنسبة لأولئك الذين يريدون استراحة أكثر جذرية من وسائل التواصل الاجتماعي، قد يكون "الهاتف الغبي" هو الحل. توفر أجهزة مثل Nokia 2660 Flip وظائف الهاتف الأساسية دون تشتيتات الهواتف الذكية الحديثة. إنها تسمح للمستخدمين بالاستمتاع بفوائد الاتصال مع تحرير أنفسهم من الانجذاب المستمر لوسائل التواصل الاجتماعي. يجعل التصميم الكلاسيكي والوظائف البسيطة لجهاز Nokia 2660 Flip خيارًا جذابًا لأولئك الذين يسعون إلى إزالة سموم رقمية حقيقية.
الخطوة 4: حدد أهدافًا واضحة
إذا لم يكن إزالة وسائل التواصل الاجتماعي تمامًا ممكنًا أو مرغوبًا فيه، فحدد أهدافًا تدريجية لتقليل استخدامك. كن واقعيًا بشأن الأطر الزمنية الخاصة بك، وتذكر أن التخلص من الإدمان يستغرق وقتًا. حدد أهدافًا محددة، مثل تقليل وقت الشاشة بنسبة 20٪ كل أسبوع، واستخدم الأدوات المذكورة لمراقبة التقدم.
الخطوة 5: الجمع بين التخلص من السموم واليقظة
لن تحل التطبيقات وحدها المشكلة ما لم تكن مصحوبة بنهج واعٍ للحياة اليومية. فكر في استبدال وقت وسائل التواصل الاجتماعي بأنشطة تعزز الرفاهية، مثل القراءة أو ممارسة الرياضة أو الطبخ أو قضاء الوقت مع أحبائك. يمكن أن تساعدك هذه الأنشطة على إعادة الاتصال بالعالم المادي وتحسين صحتك العقلية بشكل عام.
من خلال دمج هذه الاستراتيجيات، يمكنك تقليل قبضة وسائل التواصل الاجتماعي على حياتك وتعزيز اتصالات أكثر صحة وذات مغزى مع العالم الرقمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعی وقت الشاشة التخلص من من سموم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بن بريك يمنح نفسه وحكومته 100 يوم.. ما الذي يمكن أن يحدث؟
وجه رئيس الحكومة اليمنية، الوزارات والجهات المختصة، بإعداد خطط بالأولويات العاجلة الواجب تنفيذها خلال 100 يوم تتضمن الأهداف والسياسات ومؤشرات الأداء ومتابعة التنفيذ.. مشددا على أهمية ان تكون الخطط واقعية وقابلة للتنفيذ وتركز بشكل أساسي على أولويات المواطنين المعيشية والخدمية.
وترأس رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك، امس الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن، الاجتماع الأول لمجلس الوزراء، خصص للنقاش حول اليات تنفيذ توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، حول أولويات الحكومة في المرحلة المقبلة، خاصة المتصلة بمتطلبات حياة ومعيشة المواطنين واستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
وأكد مجلس الوزراء، ان الحكومة ستكون في حالة انعقاد دائم لمتابعة كافة القضايا المتعلقة بالوضع الاقتصادي والخدمي والصحي، والعمل بشكل وثيق مع السلطات المحلية في المحافظات المحررة لخدمة المواطنين وتخفيف معاناتهم، والوقوف على التطورات أولا بأول.
وفي مستهل الاجتماع القى رئيس مجلس الوزراء كلمة أشار فيها الى ان هذا هو الاجتماع الأول بعد تكليفه من فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي واخوانه أعضاء المجلس بقيادة الحكومة، وتطلعه للعمل مع الوزراء لنكون عند حسن الظن أوفياء لمسؤوليتنا، ومخلصين لهذا الوطن الذي يحتاج إلى العمل المخلص والجاد أكثر من أي وقت مضى.
وقال " نجتمع اليوم بعد انقطاع أشهر طويلة لاجتماعات مجلس الوزراء، لنفتح صفحة جديدة عنوانها العمل كفريق واحد، وبروح وطنية صادقة، لأن نجاحنا يعتمد على التعاون والتنسيق بين كل أعضاء الحكومة، والسلطات المحلية، وبدعم وتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي".
ولفت سالم بن بريك الى التحديات الماثلة امام الحكومة وما يعانيه الشعب اليمني من أزمة إنسانية خانقة، وتدهور اقتصادي مقلق، وتعقيدات سياسية وأمنية، وواقع خدمي يحتاج إلى جهود مضاعفة.. وقال "أمامنا مسؤولية تاريخية، لا تحتمل التردد ولا التسويف.. نحن حكومة لخدمة المواطن، لا سلطة فوقه، وسنقيس أداءنا بما نحققه على الأرض من تحسين في معيشة الناس، واستقرار للمؤسسات، وترسيخ لسيادة القانون".
ووجه رئيس الوزراء رسالة الى أبناء الشعب، قائلا " نحن نسمع أنينكم، ونتفهم معاناتكم، ونشعر بوجعكم.. ونعِدكم بأن تكون أولويتنا القصوى وشغلنا الشاغل هو خدمتكم والتخفيف من معاناتكم، وسنعمل بكل السبل الممكنة على تحسين الخدمات الأساسية، واستعادة الاستقرار المالي والاقتصادي، ونعاهدكم أن نكون حكومة صادقة مع شعبها، لا تبيع الأوهام، ولا تعد بما لا تستطيع، لكنها تجتهد بكل إخلاص، وتصارح الناس بما تواجهه من تحديات، وتعمل بشفافية وجدية".
وأوضح ان أولوياته كرئيس للحكومة إضافة الى الحفاظ على المركز القانوني للدولة ومواصلة برنامج الإصلاح الاقتصادي والإداري والشامل ومكافحة الفساد، وتنفيذ خطة التعافي الاقتصادي، هي استقرار الخدمات الضرورية بشكل عاجل، وعلى رأسها الكهرباء والمياه، وإنقاذ الاقتصاد، ووقف تدهور سعر صرف العملة الوطنية، وتفعيل الموارد العامة بشفافية وعدالة، إضافة الى إعادة الثقة بين الدولة والمواطن، وبين الحكومة والشركاء، والعمل بشكل تكاملي مع السلطات المحلية وتقوية قدراتها في خدمة المواطنين، والاستعداد لكل الخيارات لاستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي سلما او حربا.
وقدم سالم بن بريك، الشكر لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على دعمهم الاخوي الصادق والمستمر، واهمية مواصلة ومضاعفة الدعم في هذه الظروف الاستثنائية الحرجة.
وحث رئيس الوزراء، أعضاء المجلس على العمل كفريق واحد، وبروح وطنية لا تعرف الانقسام ولا الاصطفافات الضيقة.. مؤكدا الالتزام الكامل بتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي، وبأن تكون مؤسسات الدولة فوق كل اعتبار، خادمة للمواطن، وحارسة للسيادة، وعادلة في إدارتها للموارد والمسؤوليات.
واستعرض مجلس الوزراء التقرير المقدم من وزير الكهرباء والطاقة، حول وضع المنظومة الكهربائية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة والتدخلات العاجلة المطلوبة لتخفيف انقطاعات الكهرباء في الصيف الحالي.. وجدد المجلس بهذا الخصوص التأكيد على دعم كل الإجراءات الهادفة لتحسين خدمة الكهرباء، وتخفيف معاناة المواطنين، مع ضرورة مواصلة الإصلاحات في هذا القطاع الذي يؤثر بقائه في الوضع الراهن بشكل سلبي كبير على الموازنة العامة للدولة.
وناقش مجلس الوزراء، تقرير وزير الصحة العامة والسكان، حول الجهود المبذولة لمواجهة انتشار الحميات والاسهالات المائية من خلال تنفيذ حملات الرش الضبابي ومكافحة بؤر نواقل الامراض، وتوزيع المحاليل الوريدية ورفع جاهزية المرافق الصحية وفرق الاستجابة، إضافة الى نشر التوعية والتثقيف الصحي.. مشيرا الى التحديات القائمة مع تراجع التمويلات الدولية للقطاع الصحي والتدفق الكبير للمهاجرين من القرن الافريقي.
ودعا المجلس، كافة الشركاء الإقليميين والدوليين من الدول الصديقة، والمؤسسات المالية، والمنظمات الدولية والإنسانية، إلى دعم جهود وزارة الصحة العامة والسكان والسلطات المحلية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المتضررة، لمواجهة انتشار الحميات .. مؤكدا على مضاعفة الجهود لرفع قدرات المرافق الصحية وتعزيز برامج التوعية المجتمعية حول الوقاية من الحميات لاحتواء هذه الامراض الموسمية.. منوها بجهود وزارة الصحة والكوادر الطبية في هذا الجانب، ودعمه الكامل وفق الإمكانات المتاحة لتعزيز قدرات القطاع الصحي.
ووقف مجلس الوزراء امام تقرير تفصيلي عن وضع المياه ومتطلبات تحسين الخدمة في عدن والمحافظات المحررة وعلى وجه الخصوص في محافظة تعز، والمقدم من وزير المياه والبيئة، والذي تضمن تشخيصا كاملا لوضع امدادات المياه ودراسة تحليلية لازمة المياه والإجراءات المقترحة لمعالجتها.
وعرض التقرير، وبناءا على توجيهات رئيس الوزراء أسباب ازمة المياه الراهنة في مدينة تعز وتنفيذ معالجات عاجلة لتخفيف معاناة المواطنين، والتوصيات والمقترحات للتعامل مع ازمة المياه.
ووجه المجلس، وزارة المياه والبيئة بالتنسيق مع الوزارات المختصة والسلطات المحلية بالعمل على تنفيذ الإجراءات المقترحة للمعالجة والواردة في التقرير، والرفع بمستوى التنفيذ أولا بأول.
وأحاط وزير الزراعة والثروة السمكية، مجلس الوزراء، بتطورات قضية الصيادين اليمنيين المحتجزين في جمهورية الصومال، والجهود الجارية للافراج عنهم وضمان عودتهم الآمنة إلى أرض الوطن.. مشيرا الى ملابسات احتجاز القارب والذي يضم 26 صيادا من أبناء محافظة حضرموت، وما تم من متابعة مع الجهات المعنية الصومالية في هذا الجانب.
وكلف المجلس وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بمتابعة قضية الصيادين المحتجزين مع السلطات المعنية في جمهورية الصومال، حتى اطلاق سراحهم ومتابعة ظروف احتجازهم.
واستعرض مجلس الوزراء عدد من التطورات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، ورؤية الحكومة للتعامل معها على مختلف الأصعدة وفق توجيهات مجلس القيادة الرئاسي.